صدفة غيرت حياتي لكاتبتها ايمان شلبي
كان في واحد داخل من باب العماره وكأنه طوق النجاه اللي اتمسكت بيه مع اني ولا اعرفه ولا يعرفني ولا حتي شوفته قبل كده بس لقيتني بقول عليه خطيبي
الكل بص وراه وهو واقف يوزع نظراته بيني وبينهم مش فاهم اي حاجه
بص وراه يمكن يكون في حد تاني انا بقول عليه خطيبي بس مكانش فيه غيره موجوده !
قربت منه وانا ببتسم بتوتر:
- ا ايه ياحبيبي اتأخرت ليه كده مش قولتلي هتيجي توصلني الشغل ؟!
قولتها بتوتر وانا ببصله برجاء وتوسل يمكن يفهم انا عايزه ايه
سكت لحظه وهو مازال بيبصلهم وانا واقفه ابصله بدموع متعلقه في عيوني
وفجأه ابتسم وهو بيقول بهدوء:
- معلش ياحبيبتي المواصلات كانت زحمه
ا احم مش تعرفيني
اخدت نفس وانا ببتسم ابتسامه واسعه وبشاور علي خالتي:
- خ خالتي اللي كنت قولتلك عليها قبل كده اللي عايشه في كنده ووده ابنها زين ومراته
ابتسم برزانه وهو بيقرب منهم وبيمد أيده بأحترام:
- اهلا وسهلا انا " رحيم" خطيبها حمد لله علي سلامتكم
بصت خالتو لايده الممدوه بغرور وهي بتبصله بقرف وبتقول ببرود:
- اهلا
سحب أيده بأحراج وهو بيقول باستعجال:
- طب عن اذنكم عشان متأخرين
قال كلامه وهو بيسحب ايدي بين أيده وبيخرج برا العماره وبيمشي بيا خطوتين لحد ما بعدنا خالص وانا ماشيه معاه ومش عارفه اعمل ايه او اقول ايه مش عارفه اتصرف ازاي !!!
هو اللي انا عملته ده صح ولا غلط هو الشخص ده ممكن يستحلي اللعبه فيطول فيها ولا ممكن يفهمني ويفهم موقفي
فوقت من شرودي لما وقفنا في مكان مفيهوش ناس كتير
كنت حاطه راسي في الأرض وأنا بفرك في ايدي بتوتر وخوف مكنتش عارفه ابدء منين