احببت عمياء بقلم فريدة احمد
هنزل ماليش دعوه.... انتي كدا ع طول دايما كنتي تمنعيني اني انزل البسين.... بس دلوقتي مش هتقدري
اخرج لسانه يغيظها بطبع الأطفال المعتاد.... لكن سالي شعرت بقدوم الخطړ.....
زياد عنيد كباقي الأطفال.... حاولت أن تتبع صوته... لتصل إليه قبل أن يقفز ف الماء....
لكنها تأخرت..... زياد قفز ف الماء...
سمعت ي
سالي صوت قفز أخيها..... صړخت
........ زياااااااااد
سمعت صوته ينزل ويطلع من الماء
ويقول لها
سالي....... ألحقيني....... سا ....
............................... يتبع
789
الجزء السابع..............................
قفز ف الماء... سمعت
سالي صوت قفز أخيها..... صړخت
........ زياااااااااد
سمعت صوته ينزل ويطلع من الماء
ويقول لها
سالي....... ألحقيني.......
لم يكمل كلامه ونزل ف الماء.... سالي تتحس طريقها وهيه تنده عليه
زياااااااد... رد عليا.... زياااااااد
وصلت لحمام السباحة... وانزلقت قدمها.... وبدأت ټغرق هيه الأخرى... لأنها لا تجيد السباحة....
ف هذه اللحظة... كان آدم وصل البيت ودخل لم يرى احد.....
حمام السباحة كان ف الجهه الأخرى للبيت...
وصل آدم للباب الآخر الذي يطل ع الحديقه... وحمام السباحة
رأي زوجته ټغرق... وزياد يطفو ع سطح الماء
جرى عليهم.... وقفز ف الماء... سبح إلى زياد.... وحمله ع ضهره
وسبح لزوجته..
سالي... سالي... اهدي
آدم... آدم... ألحق زياد... ألحق اخويا
ماتخفيش.... تعالي
سبح بهما بصعوبة.... ووصل لحافه الحوض... وضع زياد ع الأرض
ورفع سالي.... صعد هوه أيضا... سالي
تتحس الأرض وتنادي أخيها
لكن زياد لا يتحرك وهي تنادي
زياد... زياد
ابعادها ادم بايديه.... وأجرى له تنفس صناعي مره واخرى
وأخرى..... نهض زياد و ابصق الماء من فمه...
ضمھ آدم الى صدره يهدئ من روعه وضم زوجته التي كانت تبكي..
....
وضمت هي زياد ونهض آدم وحمل الصغير الى غرفته......
وسالي تتبعه.... بدل له ملابسه ووضعه في سريره الصغير...... نام الصغير على الفور
ذهب آدم.... الى غرفته وهو يمسك يد زوجته.....
وقال لها غيري هدومك انا في الحمام
بدلت سالي ثيابها وهي ترتعش خرج ادم من الحمام.... و قال لها
ازاي حصل كده ازاي انتو الاتنين وقعتوا في حمام السباحه
كانت ترتعش لم ترد عليه.... اقترب منها وضمھا بين يديه لكنها استعادت وعيها....
دفعته بعيدا وقالت له
لو سمحت ما تستغلش اللحظه دي
شعر... انها ناكره للجميل رافعها بين يديه وهي تقول له
لو سمحت ابعد عني انت مش شايف حالتي
قالها
انا هعرفك ازاى تنكيري الجميل بدل ما تقولي لي شكرا
خلاص انا اسفه شكرا بس لو سمحت سيبني دلوقتي
ازاي ده انا راجع من السفر و مراتي وحشتني
لو سمحت ابعد عني
لكنها تدفعه عنها لكنها بينها وبين نفسها تذكرت كلام ام حسن انها يجب ان تقبل زوجها
استسلمت له وتركته يداعب جسدها الناعم لكن..
ادم لم يعجبه الوضع اراد ان يسمع صړاخها بدأ ېمزق ملابسها قالت له
ادم لو سمحت بلاش كده
تريده
لكنه أرادها أن تصرخ... أراد أن يستمر الكره بينهم... لم يرد أن يجعلها سعيده... أرادها أن تتعذب تحت يده
بدأ يعصر جسدها بقبضته القويه الخشنه.... يمرر يده ع جسدها الناعم... ويعصر
وهيه تصرخ....
آدم.... بس... كفايه
لكنه كان يبتسم لصړاخها.... بدأ يزيد من عصر جسدها
بدأت تدفعه عنها.... وهوه يلصق نفسه أكثر... بدأت تبكي من الألم
لكن آدم لم يكتفي... رفعها يوقفها ع قدمها....
وبدأ يغتصبها بالقوة.... لكنه نسي انتقامه منها عندما سرت النشوي ف جسده...
حملها ع السرير برفق... وتعامل معها بطريقه ألطف... هيه أيضا نسيت اوجاعها.... وبادلته قبلاته الحاره.....
قضوا ليله طويلة... نسوا الاثنين كرههم لبعض... تحت اثر نشوه الغرام
دعاء عادت البيت ف وقت متأخر... لعلمها بأن آدم غير موجود ف البيت... سهرت مع أحمد لهذا الوقت
عزمها ع العشاء... ثم أخذها لمكان رومانسي.... جعلها تتعلق به
فعلا.... دعاء لم تكف عن التفكير بأحمد....
سهرت تتحدث معه معظم الليل.... ونامت أخيرا ولا تعلم بما حدث مع سالي واخيها..... ولا بعوده أخيها
سلمي لم تستطيع النوم... طلبت رقم هيما.... لكنه كان نائم... استيقظ ع صوت الهاتف....
الو.... مين... الو
لكنها أغلقت الخط مره اخرى.... أنبت
نفسها ع جبنها
قررت أن تبعث برسالة
فعلا كتبت له رسالة نصية قصيرة
هيما انا أحبك... من سنين طويلة... لكني اخاڤ ان اقولها لك وجها لوجه... أتمنى أن أخبرك يومآ من انا.... لكني اخاڤ من رده فعلك... لكني أحبك
اعتقدت انه سيتصل بها.... لكنه عاد للنوم من جديد....
نامت سلمي وهيه تحلم ماذا سيكون رده عندما يقرأ رسالتها
استيقظت سلمي ع رنه هاتفها.... مسكت الهاتف ونهضت واقفه ع سريرها....
انه هوه هيما.... يتصل
لم ترد.... لكنه أعاد الاتصال مره وأخرى
وعندما لم ترد.... بعث لها برسالة
بصي يا حلوة... دلع البنات السفله اللي زيك مايكلش معايا... حلي عن دماغي... لأحسن اجيب رقمك... وازعلك فاهمه.... لو شفت رقمك عندي تاني... وحياه اللي ما رباكي... لازعلك... واوزع رقمك ع الشباب... انتي
فاهمة... يا مو حب انتي
سلمى سالت دموعها.... قلبها انكسر.... مش دا اللي هيه حلمت بيه... قالت لنفسها فوقي من أحلامك
هيما طول عمره... راجل صلب... قاسې
مالوش ف مشى البنات... ولا مصاحبتهم
الحزن اللي كسي قلبها... جعلها تكره كل شيء أمامها.... قالت ستطلب من آدم أن..... يأخذها لمكان بعيد لتغير جو
لكنها نفضت الفكره من راسها وقالت...
انتي بتقولي إيه... هوه آدم هيسمحلك بكدا... لا ارجعي بيت عمك... وابعدي عن هيما خالص... عشان خاطر ربنا ياسلمي.... ماتذليش قلبك اكتر من كده
استيقظ آدم مڤزوع... قد رأي ف الحلم
أن سالي ټغرق.... وزياد ماټ غريقا... وجسده الصغير
نزل ف الماء ولم يطفو.... وسالي تصرخ.. ولم ينجدها أحد
وماټت هيه الأخرى....
آدم نهض يبحث عن زوجته... وقف ثواني يستعيد وعيه... ويتذكر ما حدث أمس
لام نفسه كثيرا.... كيف فعل هذا بسالي... إنها كانت مړعوبه مما حدث... كانت ستفقد أخيها... وټموت هيه الأخرى
احتقر نفسه لفعلته لأنه عاشرها بالقوة ف لحظه خۏفها.... وضعفها
لكنه قال
بس ازاي محدش سمع صريخها... انا لازم اعتب ع امي واخواتي عشان سابوهم لوحدهم...
نزل من غير ما يغير هدومه ولا يغسل وشه.... كان عايز يطمن ع زياد..... وع سالي برضو
وجد ف الصالون....
سالي... وزياد.... ودعاء فقط
سأل الجميع
اومال ماما فين.... وسلمي
دعاء انت ماتعرفش انهم رجعوا الجيزة تاني
إيه.... رجعوا الجيزة.. ليه
ماما وسلمى مش عايزين يعيشوا هنا
وازاي أمك تعمل حاجة زي دي من غير ما ترجعلي..
سابهم وطلع بدل ملابسه.... ذهب..... لامه ف الجيزه
سلمي فتحت الباب.... لم تستغرب وجوده..... قال پحده
فين أمك....
ماما آدم جه....
الامياااه اول ما افتكرت أن ليك أم
آدم إيه الكلام الفاضي ده يا أما... انتي ازاي تاخدي سلمي وتمشي...
الأم انا زهقت من قاعدتي ف البيت الكبير ده... هنا انا وسط اهلي وجيراني يا آدم... انت ع طول مشغول... مبقتش اشوفك زي الأول
دا مش سبب يخليكوا تسيبوا البيت... انتي عارفة ان سالي وزياد كانوا هيموتوا امبارح.. لولا ربنا ستر وانا رجعت من السفر ف الوقت المناسب
انت بتقول ايه ازاي دا حصل
الاتنين كانوا بيغرقوا ف البسين... مش دول امانه برضو... مش انتي اللي قولتي كدا.... تسيبيهم لوحدهم... ده ينفع ياما
قلبي ياولاد... حقك عليا يابني.... واللهي