اب وام وطفلين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من أروع القصص والحكم والفوائد
قصة أسرة ضعيفة تتكون من خمسه افراد
اب وزوجته وام الزوجه وطفلين لا يتجاوز عمر الواحد منهما سن العاشرة
هذه الأسرة تسكن خارج العاصمة في الريف بمسافة سبعين كيلو متر.
وذات يوم اصيبت الأم بمرض خطېر
اسعفت الى احدى المستشفيات واجري لها الكشف والفحوصات
وتبين انها تعاني من مرض خطېر
قال الطبيب للاب: يجب ان تخضع لعملية في اسرع وقت.
اب الأسرة رجع المنزل هو وزوجته
ظل خائڤا على زوجته من المۏت كان يتذكر كلام الطبيب عندما قال له ذلك.
فتذكر ان لديه أصدقاء في العاصمة فقرر الذهاب اليهم ليقترض منهم المال ويجري العملية لزوجته.
تجهز للسفر الى العاصمة واوصى طفليه على الاعتناء بوالدتهما الى حين عودته
امرهم ان يقوموا بجمع الحطب واحضار اللبن الى والدتهم.
من شدة المړض كانت الام طريحة الفراش،
نساء الجيران اتين لزيارتها
كانت النساء يقلن اسال الله ان يشفيك
اسال الله ان يرزقك العافية الخ.....
كان الطفلان يستمعان لدعاء النساء لوالدتهما ويسمعان اسم الله
ظلا يتساءلان من هو الله؟؟
خرجن الزائرات وبقيت الجدة
والام طريحة الفراش
لم يتحمل الطفلان إلا أن يسألا جدتهما من هو الله؟؟
واين يكون؟؟وهل هو يشفي؟؟وهل اذا دعيناه يسمعنا؟؟
الجدة بتعجب من سؤال الطفلين :نعم
واكملت قائلة لماذا هذا السؤال!!!
رد الطفلان: إننا نسمع النساء يدعين لوالدتنا بالشفاء
ان الله يشفيها وان الله يرزقها ويعطيها العافيه؟!
الجدة: نعم الله في كل مكان
يستجيب لمن دعاه من المؤمنين اما الكافرين فلا.
الطفلين جعلا حديث الجدة في اذنيهما.
اتى الليل والوالد لم يعد بعد من العاصمة
كان الطفلان ممددين ظهريهما على الصرح ينظرون الى القمر
هل هو في القمر؟؟ أم في السماء؟؟
ظلا يتساءلان فيما بينهما
بعد ذلك نام الطفلان.
اتى الصباح وذهبا الى المدرسة
وعند خروجهما منها ذهب الاخ مع اخته الى البائع ليشتريا الظرف ويبعثا برسالة.
قال البائع: ياولدي مابك مستعجل لتبعث رسالة الى ابيك ؟؟
سياتي ولن يتاخر.
الطفل: لا لن ابعث برسالة إلى والدي، بل اريد الظرف فقط.
بعد ذلك عادا الطفلان الى منزلهما، وقاما بالاختباء بحاوية الغنم و بدأءا بكتابة رسالتهما:
بسم الله الرحمن الرحيم
تعال يا الله و اسعف والدتنا انها مريضه
و والدنا قد تاخر و لم يعد بعد من العاصمة والمړض قد اشتد بوالدتنا.