زوجة ولد الابالسة
لوقت
أردفت خديجة سؤالها و هي تجوب غرفة المكتب ذهابا إيابا نظرت في ساعة معصمها وجدتها الساعة الخامسة عصرا ثررت أن أن تصعد غرفتها تحضر حالها قبل أن يأتي انتفضت ما إن وجدته جالسا في الغرفة عبر البوابة الحديدية
ثم البوابة الداخلية للمنزل دون أن يشعر به أحد وضعت يدها على صدرها متمتمة بكلمات معاتبة قائلة
رد بشار دون أن يرفع بصره قائلا
شفت عفريت إياك !!
اغتاظت خديجة من هدوئه حد الإستفزاز وقالت
بقلك إيه بقى أنت تقعد و تفهمني كدا باللتي هي احسن
افهمك إيه !!
أنت بتتحول كدا ازاي بتتدخل و تخرج و محدش بيشوفك ! تبقى قاعد و تعرف مين بيخبط على الباب أنت فعلا زي ما قالوا !
هما مين و جالوا إيه !
ولا أنت خفيت من الجن بسم الله الرحمن الرحيم
رد بشار بجدية مصطنعة محاولا كبح ضحكاته و قال
أني مكنتش راضي اتحددت و ياك في الموضوع ديه بس طالما عرفتي يبجى حجك تعرفي أني مخاوي و...
ردت خديجة بفزع قائلة
م إيه !
تابع باقي حروفها قائلا
يعني إيه
يعني تجولي يا سيدي و تاچ راسي الفطور چاهز يا خديچة
ردت خديچة و قالت
إيه
رد ببطء قائلا
چاهز
سألته خديچة قائلة بإبتسامة مزيفة قائلة
أجابها بذات الإبتسامة و قال
كاتير يچي مية واحد
ردت بنبرة باسمة قائلة
خليهم مية و واحدة اللي هي أنا
تابعت بنبرة تحذيرية
متحاولش تستفزني عشان أنا زعلي وحش
سألها بفضول
او حش من نعمات
ردت سؤاله بسؤالا آخر قائلة بنبرة متعجبة
مين نعمات
مرتي الجديمة أنت بتنسي و لإيه !
لا خليه في الاستراحة اصل ديه
المكان المفضل عند نعمات ديه بجالها ايام بتحضر لليوم ديه
يوم إيه
يوم موتك پقهر تك عشان خدتني منيك يا حبيبتي
خليني نتكلموا چد شوي
قول يا حبيبي
بصي يا بت الناس أني واحد ربنا عطاه كل حاچة في الدنيا مال وچاه و حسب و نسب و حاچة كده ملهاش وصف ايوة أني نرچسي و متكبر و مغرور و حاچة كيف ما الكتاب جال
الكتاب !!
هو الكتاب قال إنك نرجسي و مغرور
ايوة و جال قمان إني متكبر
ايوة و المطلوب مني إيه يعني !
تاخدي كام و تفردي وشك ديه و ندلوا تحت تجولي فيا اشعار ملهاش آخر
300 جنيه
أنت اكيد اټجننت انا اخد رشوة منك
350 و ال دي اعتذار رسمي مني
لا مستحيل
400 چنيه و ديه آخر كلام
تبقى بتحلم أقل من الف جنيه لا أنت جوزي و لا أنا اعرفك
اتفجنا افردي بجا
لأ يا خبيبي لما ننزل تحت
يبجى اتخصم منيك خمسين چنيه حج التكشيرة
ترجع الخمسين و اقل لك قدامهم يا بيشو
و ادي خمسين چنيه عشان حابتي تچودي من عنيدك
بشاااار
بجوا مية و خمسين چنيه عشان جل اسمي من غير سيدي و تاچ راسي افضلي أنت كده لحد ما يبجوا متين چنيه عودي نفسك إنك جدامهم ملكيش حس ولا رأي و انا وبس الأمر الناهي
دا مقابل إيه إن شاء الله
مقابل مېت چنيه لكل احترام هتظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم
و افرض كلتهم عليا
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده وخلاص
رنت ضحكة خديجة ما إن ختم بشار حديثه كاد أن يقترب منها لكن سرعان ما صدح صوت صرخات هزت الجدران هرع تجاه الباب قام بفتحه متسائلا عن السبب اتسعت عيناه ما إن وجد جبل .....
الفصل العاشر
دا مقابل إيه إن شاء الله
سألت خديجة سؤالها بنبرة تملؤها الفضول بينما رد بشار بنبرة مرحة و هو يشرح لها كل شئ
مقابل مېت چنيه لكل احترام ها تظهري جدام الناس و لما نطلعوا نتحاسب عليهم
و افرض كلتهم عليا
ابجي اعمل ما بادلك و أنت بتشتري زبون دايم مش مچرد واحد كده و خلاص
رنت ضحكة خديجة ما إن ختم بشار حديثه كاد أن يقترب منها لكن سرعان ما صدح صوت صرخات هزت الجدران هرع تجاه الباب قام بفتحه متسائلا عن السبب اتسعت عيناه ما إن وجد جبل يرتجف بشدة إثر كلمات التحصين التي يلقيها عليه الجد سالم هرع نحو بن أخيه متسائلا بلهفة و قال
حصل إيه يا چدي! ماله چبل ما هو كان كيف الحصان دلوجه !!
لم يرد الجد سالم بل واصل ما بدأه كان جبل في حالة يرثى له حاول الجد السيطرة على الوضع لكن تدخل بشار و مساعدته أتت في الوقت المناسب بدأ جبل يسحق فكيه بقوة شديدة شاهدت خديجة ما يحدث و هي تضع كفها على فاها و الدموع تنهمر من مقلها هل هذا ما كان يعاني منه بشار في الصغر أم مر بأسوء من ذلك
تساؤلات عديدة كانت تدور في ذهنها و لم تجد لها حلا .
بعد مرور أكثر من ساعة و نصف تقريبا
أراح بشار ظهره للوراء و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة الأذكار و التحصين الذي ذكرهم مع الجد كانت حلا مؤقتا لذاك المسكين الذي وقع في ذات الفخ الذي وقع فيه عمه بل و أشد قسۏة .
نظر لجده و قال بتوجس
خير يا چدي بتبص لي كده ليه !
مستني
مستني إيه !
مستني أعرف رايد توصلوا أنت و چدك ل فين يا بشار
رد بشار و قال بنبرة صادقة
و الله العظيم يا چدي أني ما ليا أي علاقة بچدي حسان واصل و يشهد عليا ربنا
تابع بتساؤل قائلا
عنروح بعيد ليه أني بعمل إيه دلوجه مش بصلي الفرض في وجته و قمان بشتغل وياك في الأرض و المزرعة ! جل لي بجى ليه لساتك بتشك فيا !
رد الجد سالم بعد برهة من الصمت
المسكين ديه ۏجع في الأڈى
رد بشار متسائلا بعدم فهم قائلا
جصدك إيه يا چدي
أجابه الجد بهدوء
الواد ديه دخلت عليه لاجيته فاتح المندل و لما زعقت وياه و جلت أذكر الله زعق فيا و كان عيضروبني
اعتدل بشار في مكانه ل يجلس بأريحية و قال بهدوء
جصدك إنه!
أومأ له الجد علامة الإيجاب بينما سألت خديجة بعدم فهم من بين دموعها المنسابة على خديها و قالت
ماله جبل يا جدي
رد الجد بنبرة متأثرة مما آل إليه ذاك الصغير بعد أن راقبه الجد جيدا و علم خطواته متى يخرج و إلى أين !.
كنت شاكك من الأول إنه مش طبيعي و اتوكدت من ديه عشية لما طلبت منيه ياچي يصلي ويانا
و بعدين
اتچچ إنه بيلعب مع العيال و إنه هايچي بعدين
سيبته و فضلت مراجبه لحد ما سمعته بيتحدت مع واحدة رايدة تعرف مين سرجها جالها إنه هايفتح المندل فزيت فيه الولية هربت و هو فضل كيف الصنم بعدها عطيته ميه مجري عليها قران و أذكار شربها و فضلت يچيب اللي في بطنه عرفت دغري