زوجة ولد الابالسة
إنه راكبه حاچة جلت لازم اتحركت والحجه
ابتسمت خديجة و قالت بإمتنان
أنا مش عارفة اشكرك ازاي يا جدي حقيقي كان نفسي اقابلك من زمن يمكن تكون حياة بشار تكون احسن من كدا
رد الجد و قال
كل شئ يا بتي بأوانه الحمد لله إن چبل لساته صغير يمكن يتعب في الاول عشان يتعالچ لكن كفاية إنه ها يكبر و يربى في دنيا نضيفة غير اللي كان فيها
عندك حق
في شقة وجيدة و خالد
داخل المطبخ تحد يدا كان يقف خالد ينهي وجبة الغداء خاصته ظل يتجول المكان ينظف هنا و هناك كما علمته زوجته عفوا حذرته كان المهرج الذي يتجول في المكان و يصنع حركات بهلوانية ليجبرك على الضحك لكنه لا يريد أن يضحكك هو يصنع وجبته فقط وقفت على باب مطبخها تشاهده في شماتة مما يحدث له حاولت كبح إبتسامتها لكن باءت جميع محاولاتها بالفشل الذريع.
ضحكيني وياك عشان نفسي اضحك !
تنحنحت و قالت بجدية مصطنعة
فين الضحك ديه
رد خالد و قال
اللي اعرفه عنك ما بتحبش الكذب ف ليه دلوجه بتكذبي
ردت وجيدة و قالت بجدية
ماشي عندك حج جل لي يا خالد أنت في كلية تچارة كيف اتعرفت على خليل و هو داكتور
ديه مچرد سؤال فضولي مش أكتر رايد تحكي ماشي مش رايد خلاص نجفل على الموضوع عادي
رد خالد بهدوء و هو يستدار بجسده كله تجاه الصحن ليسكبه ثم قال
خليل صاحبي من زمان أمي كانت رچليها ات كسرت و ركبنا لها شرايح و مسامير و بعدها
احتاچت لعلاچ طبيعي و خليل هو الداكتور اللي كان بيعمل لها العلاچ ديه
الشهادة لله هو راچل و چدع و عمر العيبة ما طلعت منيه و...
استدار ليكمل حديثه لكنه توقف من تلقاء نفسه حين و جدها تردد بخفوت و الإبتسامة تزين ثغرها قائلة
فعلا خليل چدع جوي جوي
سألها بنبرة تملؤها الغيرة حين ذكرت اسمه و علامات السعادة ترتسم على وجهها
في حاچة يا وچيدة !
أجابته بتلعثم و هي تلج المطبخ و قالت
تابعها و هي تتحرك بتوتر ملحوظ على ما يبدو أن الأمر تطور مع زوجته أم هو الذي ينظر للأمر من زاوية أخرى لا يعرف غادر المطبخ تاركا إياها تعد الطعام بهدوء زفرت ما برئتيها و هي تتنفس الصعداء حمد لله على أنه لا يلاحظ اهتمامها الزائدة بالدكتور خليل
من فوق سطح المنضدة الزجاجي فتحتها و قرأتها بأعين مليئة بالسعادة و لأول مرة يرأها
في هذه الحالة قطم قطعة من الشطيرة بغيظ مكتوم جلست على المقعد و بدأت تكتب ردا لرسالة خليل كان خالد يحدثها لكنها لم تنتبه له كرر حديثه للمرة الثالثة أو الرابعة و لم تعيره أي اهتمام وقف عن المقعد پغضب شديد علها تنتبه له و لكن لا حياة لمن تنادي
نظرت جنبا و قالت قبل أن تكتشف ذهابه منذ فترة ليست بالطويلة
خير يا خال...
نظرت لطعامه و جدته كما هو تحاملت على نفسها ثم اتجهت نحو غرفته طرقتها بهدوء ولجت بعد أن أذن لها تنحنحت و قالت بتساؤل
مشبت كده من غير ما تجول إنك ماشي أنت كنت بتتحدد وياي
رد بنبرة مقتضبة
لا
طب أني كنت حابة اروح ل حسنة چات من شرم الشيخ عشية و زين كان عازمنا
دريت و مليش مزاچ اروح
على كيفك أروح أني
كده لحالك طب خدي أذن رچل الكرسي اللي في البيت
ردت وجيدة بنبرة جادة تذكره فيها بما حدث من قبل
أني فاكرة إن أني جلت لك جبل كده إني أخرچ وجت ما أحب و أدخل وجت ما أحب
هدر خالد بصوته الجهوري و هو يضرب بكفه على الجدار قائلا
ديه لما تكوني متچوزة واحدة صاحبتك مش متچوزة راچل و شايلة اسمه جلت ما فيش خروچ يبجى ما فيش زفت خروچ
التزمت الصمت ما تصاعد الأمر بينهما لصړاخ و حدة في الحديث غادرت المكان دون أن ترد على أوامره بكلمة واحدة كان يظن أنها ستتناقش في الأمر كسابق عهدها معه لكن التزامها الصمت جعله يهدأ تماما.
بعد مرور أكثر من ساعة
وقف أمام غرفتها طرقها ثم ولج بعد أن أذنت له تنحنح و هو يقول
جومي غيري خلجاتك عشان هنتأخروا على العشا
نظرت له و لم ترد سمح لنفسه بالدخول دون أن تأذن هي جلس على حافة
ابتسمت إبتسامة شديدة التكلف و لم ترد على مزحته داعب خدها و قال
فك التكشيرة ديه بجى
اعتذر لي الاول و جول حجك علي
أردفت وجيدة جملتها دون سابق إنذار نظرت له وجدت تقلص عضلات وجهه تخبره بعدم رغبته في ذلك لم تكترث لهذا الوجه العابث و كررت جملتها قائلة
اعنذر لي كيف ما بعتذر لك لما اغلط و ديه ما هعيبكش و اصل دي هايرفعك في نظري أكتر و أكتر
رد خالد و قال بمشاكسة
جلت خلاص متزهادش علي بچلعك ديه و أني قمان ها تچلع عليك كيف ما بتعملي
مستكبر تجول حجك علي !
لا
طب جولها
و بعد كده تستغلي ضدي
أنت خابر زين إن ديه لا يمكن يحصل واصل أني رايدة لما حد فينا يغلط يعتذر ديه لا عيب و لا حرام
وضع خالد راحة يده على مؤخرة رأسها ثم قرب جبهتها و لثمها برفق و هو يقول
حجك علي متزعليش مني يا ست البنات زين كده !
ردت بإبتسامة إنتصار قائلة
ايوة زين
تابعت بعتذار هي الأخرى
و أنت كقمان حجك علي عشان ضايجتك و مردتش عليك لما سألتني
طالعها بنظرات ناعمة لم تفهم مغزاها أو تعمدت تجاهلها اقترب خالد شيئا فشيئا كانت تشعر بأنفاسه تنعكس على وجهها حاولت أن تبتعد عنه لكنه منعها من ذلك بطريقته أقتربه منها لم تكن أولى محاولاته على ما يبدو أنه بدأ يتولد بينهما تلك المشاعرة العاطفية التي تأتي بعد الزواج كما قالت له والدته لثم جانب
ثغرها بهدوء شديد تبعها شفتاها بالكاد تشعر بهذه القبلات فرغ فاه لتتحدث لكنه لم يمهلها هذه الفرصة بل قام بإستغلالها على أكمل وجه
دار بداخل عقلها الكثير من التساؤلات هل توافق على إتمام هذا الزواج أم تنفصل عنه و قبل أن تجد إجابة هذه التساؤلات وجدت نفسها تبادله قبلاته و كأنها كانت في إنتظاره منذ البداية صدح رنين الهاتف لكنها لم تستطع الرد بسبب يد خالد التي منعتها ثم قام بالقائه أرضا عندما علما أن المتصل خليل البيومي إذا هو يغار عليها كما فهمت توقف لحاجتهما للهواء نظرت له و قالت من بين أنفاسها المسموعة
ليه كسرت التليفون ديه غالي
رد عليها و هو يمرر بإبهامه على شفتاها و قال
أني عندك أغلى صح يا وچيدة
نظرت له و قالت بنبرة تملؤها العتاب و اللوم
كيف مچلس الإدارة كده ما هو أغلى عنيدك اللي كلها كام يوم و تستلمه صح !
ابتسم