السبت 23 نوفمبر 2024

الفراشة

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بالامس وجلبها الى هذا المنزل
روان.....انتوا بقى ازاى تمدوا ايديكم عليا انا هكسرهلكم
الرجل.......بس اسكتى بلاش غلبة
روان.....هو انت لسه شفت حاجة سيبونا نخرج من هنا يلا يا سيدرا
سمعت روان صوت رجولى قوى
تميم.....هتروحوا فين
نظرت روان الى مصدر الصوت كان رجل فى اواسط الثلاثينات ذو ملامح وسيمة وقاسېة لم ترى روان نظرة عين كنظرته كأنها تخترق ما امامها

روان.....هنمشى انا وهى انتوا عايزين مننا ايه احنا معندناش حاجة تاخدوها ولا اوعوا هتكونوا هتبعونا أعضاء
تميم......تصدقى فكرة برضو وخصوصا انتى هتجيبى مبلغ كبير
روان.....يالهووووى
ولكنه نظر الى سيدرا نظرة عتاب فخفظت نظرها الى الأرض من الخجل
تميم......وانتى يا سيدرا مش عايزة تتباعى أعضاء بشړية انتى كمان
سيدرا.....................
تميم......ساكتة ليه ما تردى عليا تعالى هنا
ذهبت إليه سيدرا مطأطأة الرأس ولا تتكلم بأى شىء
تميم.....حلو اللى انتى عملتيه ده ردى عليا
انتفضت سيدرا وروان من حدة صوته فارتمت سيدرا فى احضانه وهى تبكى اخذها بين ذراعيه يضمها بحنان
سيدرا بدموع......انا اسفة مش هعمل كده تانى
تميم......كل مرة تقولى كده يا سيدرا
سيدرا......انا أسفة
كانت روان تتابع المشهد ولا تفهم شىء مما يحدث فالفتاة تعرف هذا الرجل وليس هذا فحسب فبينهم علاقة قوية على ما يبدو
روان بعدم فهم......هو ايه اللى بيحصل بالزبط
تميم.....انتى مين واسمك ايه
سيدرا......اسمها روان
تميم......وانتى تعرفيها منين يا سيدرا
سيدرا......انا قابلتها امبارح كانت بدافع عنى
روان.....هو ايه اللى بيحصل يا اخوانا ما تفهمونى انتوا مين وهى مين طب انا مين وايه اللى جبنى هنا
سيدرا........................
وان .....هو ايه اللى بيحصل يا اخوانا ما تفهمونى انتوا مين وهى مين طب انا مين وايه اللى جبنى هنا
سيدرا.....اهدى يا روان انتى فى امان مټخافيش
روان........مخافش انتى بتحضنى الراجل اللى خاطفنا وبتقوليلى ما تخافيش
تميم.....خاطفكم ازاى يعنى
روان......مش رجالتك اللى جابونا هنا ڠصب يبقى خاطفنا
تميم.....وانا هخطفك اعمل بيكى ايه ان شاء الله
روان......انا عارفة بقى اسأل نفسك
سيدرا......خلاص يا روان قولتلك مټخافيش
روان.....ما انا لازم افهم مين ده
سيدرا.....دا اخويا
روان.....نعم يا اختى اخوكى
سيدرا......ايوة دا اخويا الكبير ابيه تميم
روان......ابيه تأميم مين
تميم...... تأميم بتقولك تميم انتى مبتسمعيش
روان.... طب لما انت اخوها خاطڤها ليه
تميم......هو انتى ليه مصرة انى خاطڤها دى اختى وده بيتنا ابقى خاطڤها ازاى
روان.......امال ليه هى مكنتش عايزة تيجى معاهم
سيدرا.....علشان اتخنقت من كتر الحراس اللى بيمشوا ورايا نفسى اعيش زى الناس الطبيعيين
تميم....... احنا مش هنتكلم فى ده دلوقتى وانتى يا آنسة اتفضلى اوصلك ومتزعليش من سوء التفاهم ده
روان........ولو انى والله العظيم ما انا فاهمة حاجة بس ما علينا انا عايزة امشى
تميم.......اتفضلى وانا هوصلك بنفسى
سيدرا......هاجى معاك وانت بتوصلها ماشى
تميم......هى اى حاجة تشبطى فيها وخلاص
سيدرا.......ما حبسة البيت مملة اوى وتخنق
ذهبت روان مع تميم وسيدرا لتوصيلها لمنزلها فهذه اغرب صدفة قابلتها فى حياتها إلى الآن
روان...لو سمحت هنزل هنا بلاش قدام البيت علشان الجيران ميقولوش عليا حاجة
امر تميم الساءق بايقاف السيارة فى المكان الذى أشارت إليه
سيدرا.......مع السلامة يا روان واسفة على اللى حصلك بسببى
روان بابتسامة.....ولا يهمك المهم انك بخير خلى بالك من نفسك
تميم.....بعتذرلك عن اللى حصل يا آنسة
روان.....حصل خير عن اذنكم
خرجت روان من السيارة ولكن عينيه لم تفارقها حتى غابت عنها فملامحها تجذبه بدون ارادة منه
...................
امام باب الشقة
منار.......روان انتى كنتى فين انا كنت ھموت من القلق عليكى
روان......دى حكاية طويلة ادخلى وهقولك على كل حاجة
روت روان القصة كاملة لصديقتها التى اصابتها الدهشة مما حكته روان
منار ....هو اللى حصل ده بجد ولا فيلم انتى شوفتيه وبتحكيهولى
روان......والله زى ما بقولك كده كنت عايشة فيلم اكشن امبارح هههههه
ميار.....هو انتى دايما توقعى نفسك فى المصاېب
روان.....صعبت عليا افتكرت انهم هيخطفوها ويعملوا فيها حاجة وحشة
ميار.....مقولتليش بقى اخوها ده حلو ولا ايه نظامه
روان.....هو ده اللى همك دلوقتى يا منار
منار....قولى بس قولى ادينا بنتسلى احنا ورانا حاجة
روان.....هو من ناحية الشكل حلو بس تحسى ان جواه حاجة ۏجعاه وهى اللى بتخليه يتصرف كده
منار.....يتصرف كده ازاى يعنى
روان.....يعنى مش من النوع اللى ممكن يظهر لحد ضعفه لاء دايما فى موقف قوة كأن قلبه ده مش موجود
منار.....يا سلام وده كله عرفتيه من مرة شوفتيه فيها
روان....بجد انا مش عارفة ليه قولت الكلام ده ما علينا انا شوية كده هخرج ادور على شغل بما ان النهاردة مفيش محاضرات
منار......ربنا معاكى بس بلاش توقعى نفسك فى مشاكل تانى يا روان
روان.....شكل المشاكل هى اللى بتجرى ورايا والله شكلها بتحبنى
................
قامت روان بالبحث عن عمل حتى وجدت مطعم فخم جدا تملكه امرأة ثرية فحمدت الله ان صاحبة المطعم امرأة وليست رجل صاحبة المطعم وتدعى سوزان
سوزان.....ماشى انتى هتشتغلى هنا بس انتى شايفة المطعم على مستوى مش عايزة اى غلطة مفهوم
روان.....متقلقيش حضرتك وانا بفهم فى شغل المطاعم كويس
سوزان.....ماشى تقدرى تيجى الشغل من بكرة
روان.....متشكرة جدا لحضرتك
ذهبت روان كانت سعيدة وتشكر الله على توفيقها فى إيجاد عمل لتعيش منه حتى تستطيع اكمال دراستها الجامعية
...................
فى الكلية
روان.....الحمد لله الشغل فى المطعم الجديد ده حلو الزباين ناس محترمة
منار.......الحمد لله ربنا يوفقك يا حبيبتى
روان.... تسلميلي يا قمر
منار.....شايفة مين مش شايل عينيه من عليكى نادر
روان.....سيبك منه انا مش فاضية للكلام الفاضى ده
منار......مع إن الواد ابن ناس وباين عليه اهله ناس اغنياء
روان....دا تلاقيه بس عايز يحطنى فى قايمة البنات بتاعته عامل فيها روميو ومش عاتق حد
عند نادر
ايمن.....ريح دماغك دى مش زى البنات اللى تعرفهم
نادر..... مسيرها تقع مش هتكون احسن من غيرها يعنى
ايمن......بس باين عليها مش من النوع ده يا نادر
نادر......وحياتك كلهم صنف واحد بس كل واحدة تيجى بطريقة مختلفة
.................
فى المطعم
سوزان.......اعملوا فى حسابكم النهاردة المطعم محجوز لشخصية معروفة جدا وانا مش عايزة ولا غلطة مفهوم
..............مفهوم يا مدام
كانت روان فى غرفة تغيير اليونيفورم فسمعت البنات يتحدثون عن الزبون المرتقب
هدى......هو مين يا اسماء اللى جاى النهاردة
اسماء.....المدام بتقول انه تميم الفايد
استغربت روان من سماع اسم تميم ولكنها كانت لاتعرف اسمه بالكامل
روان لنفسها.....جايز تشابه اسماء
هدى.....يالهوووى تميم الفايد مرة واحدة
اسماء.....هههه لاء مرتين انتى مالك تنحتى ليه كده
هدى.....هو انتى يا بنتى مش عايشة فى البلد ولا ايه فى حد ميعرفهوش
اسماء.....وانتى تعرفيه يا روان
روان.....ولا عمرى سمعت عنه حتى فى كتاب الجغرافيا هيكون مين يعنى رشدى اباظة
هدى......دا انيل من رشدى اباظة هههههه
روان.....انيل كمان هههه
حضر الزبون المرتقب ومعه مجموعة من الرجال لم تصدق روان عينها فهو تميم شقيق سيدرا ووجدت ايضا سيدرا معه وامرأة اخرى
دخلوا جميعا الى المطعم وذهبت روان لمعرفة طلباتهم لم تصدق سيدرا نفسها
سيدرا بفرح......روان انتى بتعملى ايه هنا
روان.....انا بشتغل هنا بعد الكلية
سيدرا......شايف يا ابيه دى روان
تميم.....اهلا يا انسة
روان.....اهلا بيكم طلبات حضراتكم ايه
قامت روان بتدوين ما يلزمهم وذهبت الى المطبخ لتعطيهم قائمة المأكولات المطلوبة
لم يصدق انه سوف يراها مرة اخرى وليس هذا فحسب فهى من تقوم بالخدمة عليهم
كارمن.....مين دى يا سيدرا وتعرفيها منين
سيدرا....مش لازم كل حاجة تعرفيها وتتدخلى فيها ماشى
تميم پغضب.....سيدرا
سيدرا......انا هقوم اقعد على تربيزة تانية
قامت سيدرا وجلست على تربيزة بمفردها وعندما رأت روان
سيدرا.....روان تعالى اقعدى معايا
روان.......ده ممنوع انا اسفة متزعليش بس ممكن اقف كأنى بشوف طلباتك
سيدرا.....رجلك هتوجعك كده
روان......انا واخدة على كده متقلقيش
لاحظ التقارب بينها وبين شقيقته فمن يعرفها يحبها على الفور
عندما قامت بجلب الطلبات حاول أحد الرجال مسك يديها ولكنها نفضت يده عنها لاحظ تميم ذلك نظر
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات