الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاكي بقلم رحمة نبيل 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

يقولون ذلك بسبب تفضيل بعض الاساتذه لها وان كان لأمر نظرها الضعيف يد أيضا في تنمرهم عليها ويزداد الأمر ليصل الي حد تطاول بعض الفتيات عليها باليد ولكن بأمور لا تذكر وهي كانت تتجاهل هذا بما انها سنتها الاخيره اذا لتمر بخير دون أن تسبب مشاكل كانت تتحمل وتأتي لهذا المكان وتبكي ثم تخرج وكأن شئ لم يكن ولكن ازداد الأمر سوءا اليوم حينما اعلن احد الاساتذه أنها المرشحة الاقوي لتكون مساعدته بعد التخرج لذا اثار هذا الأمر غصبهم ولم يتحملوا الأمر وتعمداو اهانتها ورميها بالألوان وتقطيع ثيابها كما قامت فتاه بخبرشتها من وجهها ودهنوا لها نظارتها بالاسود تماما والاسوء حينما احضروا مقص ليقصوا شعرها وقتها كانت ضربات قلبها وصلت عنان السماء ولم تشعر سوي بضحكاتهم وهو يرونها تبلل نفسها من الخۏف ولولا انهم سمعوا صوت احد قادم لما كانوا تركوها وهي اختبأت خلف الشجره خوفا ان يراها احد هكذا وحاولت الاتصال باي احد اي احد يساعدها ولكن لم يجيب احد سوي كريم فقط ليأتي ويراها بهذه الحاله لن تنسي هذا اليوم طالما حييت أبدا نهضت من مكانها وهي تمسح دموعها وقررت في نفسها انها لن تأتي هنا مجددا خرجت وغسلت وجهها وهي تردد في نفسها بسخريه لما كنا صغيرين كنا بنرش الماية علي عيونا عشان نصطنع الدموع بس دلوقتي بقينا نرش المايه علي وشنا عشان نخبي الدموع
اخذت نفس لتهدأ ونظرت لنفسها في المرأه وهي تبتسم وتقول ايه يا مريم نسيتي انك مش لوحدك ولا إيه نسيتي ان في منتقم جبار نستيني ان فيه سميع قريب 
وغادرت الحمام بهدوء وهي تحاول الوصول حيث كريم الذي ما ان رآها قادمه حتي ركض لها وامسك يدها فنظرت له وهي تضيق عينها وابتسمت وهي ترفع يدها وتربت علي خده بحنان وتمسح دموعه أنا كويسه يا كريم 
منع كريم دموعه بصعوبه ثم اخرج من جيبه منديل وخلع نظارته ومسحها ووضعها علي عينها وقال ببسمه من بين دموعه هي مش زي بتاعتك بس اهي ټوفي الغرض 
مريم وهي تحاول المزاح بس ده غلط علي عيني اني البس نظارتك انت عايز تضعف عيني ولا إيه 
دفعها كريم بخفه امامه وهو يقول بضحك قال يعني نظرك سته علي سته بعدين دي نظارة جديده ياختي لسه جايبها امبارح ولبستها انهارده آول يوم بس حلال عليكي 
ابتسمت له مريم فامسك بيدها وخرج بها من الجامعه وهو يقول ببسمه بما انك زوغتي بدري انهارده تيجي نروح ناكل بيتزا 
نظرت له مريم ببسمة وهي تحاول الا تبكي مجددا آيوه انا جيعانه آوي 
كريم بسخريه جيعانه لا خلاص غيرت رأيي يلا نروح 
ركضت خلفه مريم وهي تضحك قول انها كانت عزومة مركبية 
ضحك كريم لا ياختي هاخدك كده كده انهارده اجازه من الشغل 
توقفت مريم فنظر لها بتعجب فقالت هي ببسمة وخجل منه شكرا جدا يا كريم 
نظر لها كريم وهو يفكر متي نضجت مريم الصغيره يا تري فحتي البارحة كانت الطفلة الصغيره التي يحضر لها حلوي في العيد ولا يهمك ياباشا احنا في الخدمة دايما 
ابتسمت مريم ثم مشت معاه وهي تقول لا خلاص بقي مش هحتاجك تآني 
لم يفهم كريم معني كلامها ولكن لحق بها وهو يبتسم بسمة مرعبة ويهمس قسما بربي لندمكم واحد واحد 
ابتعد شادي عن سيارة موني وهو ينظر لها بتعب مش عارف ايه مشكلتها 
موني ببرود ولما انت مش هتعرف تصلحها لازم تعمل نفسك شهم آوي وتعرض تصلحها 
نظر

شادي لها وهو يحاول ان يحتفظ ببروده معلش اصل فكرت ان فيه انسه محتاجه مساعده فقولت يبقي عندي نخوة واساعد بس الظاهر ان حضرتك يا استاذ مش محتاج مساعدة 
نظرت له موني پصدمه وهي تراه يحدثها بصيغة المذكر فقالت بسخريه اها يعني انت شايفني راجل 
ابتسم شادي وهو ينظر لها ويغمز بس راجل قمر آوي والله 
صړخت موني وهي تغلق غطاء السيارة پعنف راجل في عينك يا وقح يا قليل الادب انت 
ابتسم لها شادي ببرود هعتبر ده مدح منك واقولك ميرسي يا زميلي 
كادت موني ټنفجر من بروده فتحدث شادي وهو يتركها ويتجه لسيارته لو تحبي اوصلك تعالي 
وبدون كلمة واحده اتجهت هي لسيارته بكل كبرياء وصعدت بجانبه بينما هو تعجب كثيرا من موافقتها فهو ظن انها ستعترض بينما هي تحدثت بتذمر ايه أتفضل سوق 
نظر لها پصدمه لوقاحتها فقال بت انتي مش عشان مزه يبقي هسكتلك 
موني أمال عشان ايه 
شادي بعدم فهم ها 
اقتربت منه موني وهي تقول بهمس مغري أمال عشان ايه هتسكتلي
شادي بعبث بوسة 
ابتعدت موني عنه وهي تبعد وجهه پحده اوك هفكر ودلوقتي سوق 
صدم شادي من وقاحتها هو كان يمزح فقط ولكنها ابتسمت وقالت ايه مش هنمشي ولا تحب تاخد البوسة هنا 
وكادت تقترب منه فابعدها وهو ېصرخ ابعدي يابه جاك حش مفاصلك 
ضحكت موني بشده عليه وهي تقول طب اخلص متأخرة علي التدريب 
شادي بتذمر وهو يتحرك بسيارته قال يعني متأخره علي الديوان يا ختي بلا نيلة 
ثم انطلق بسيارته وهو ينظر لها من أسفل لاسفل بحنق بينما هي تبتسم ببرود شديد 
نظر ادهم لسليم بشړ وهو يجذبه من ثيابه ولا انت بتخم بروح اهلك مش قولت الجنب ده بتاعي بټضرب فيه ليه 
سليم ببراءه الله ما انا ما اخدتش بالي انت عارفني لما الحماس ياخدني مش بحس بحاجه 
سامي وهو ينظر له سليم هو كل ضړب طب ما تجرب تشتمني كده هيعجبك والله 
نظر له سليم بتفكير ثم نظر لادهم وقال كفاية كده ولا ايه رأيك 
تحدث سامي بتعب ورغم ذلك لم يتوقف عن الضحك بين كلامه آه كفايه واللله تعبت انت متعبتش طب بص نستريح ونرجع نكمل انا شايفك تعبت وكده ايدك تشنج 
ادهم اكسرلي فك سنانه عشان ميضحكش تآني
ام فتحي وهي تجلس علي نافذة مكتب ادهم كالعاده ببرود طب والله الواد سليم فورمة وخسارة في الطب
نظر لها ادهم پغضب بت بت اسكتي عشان بتعصبيني كل ما تتكلمي 
نظر له سامي بتعجب بت مين 
نظر له ادهم وقال ببسمة عفريته 
اړتعب سامي ونظر حوله وقرا ايه الكرسي وهو يقول عفريتة بحق وحقيقي ولا عفريته اللي هي شاطرة يعني فكناية بنقول عفريتة 
هز ادهم رأسه بنفي وهو يقول باستمتاع تؤتؤ عفريته بحق وحقيقي 
نهض سامي بړعب وهو ينظر حوله فتحدث ادهم وهو يقول متتعبش نفسك محدش بيشوفها غيري يا سمسم 
انتفض سامي وركض خارج الغرفة وهو ېصرخ پعنف وړعب عفريته عفريته 
ضحك سليم وادهم بشده بينما ام فتحي ذمت شفتيها بضيق فتحدث ادهم بتفكير مالك يا اختي شايله الهم ليه ولا كأنك مطلقه وبتجري علي يتامى 
تحدثت ام فتحي بتذمر إزاي تقول لسامي اني عفريته افرض طلعت من الجن ولا غيره 
ادهم بسخريه هتفرق جن من عفريته في الاخر اخرك عود بخور ونخلص منك 
ام فتحي بسخريه ليه عندي حساسيه علي صدري ولا إيه 
ادهم وهو يضحك باستفزاز ويضربها علي رقبتها من الخلف ايه يا بت السكر ده 
ضړبته ام فتحي بنفس الطريقة من بعض ما عندكم يا عسل 
تحدث سليم وهو لا يرى شئ بقولك يا أدهم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات