الخميس 28 نوفمبر 2024

ملاكي بقلم رحمة نبيل 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز بس تليفونك اطمن علي مريم عشان تليفوني فصل من الصبح ومكلمتهاش وقلقان وحاسس انها مش كويسه
تحدث له ادهم وهو مازال يوجه نظرات ڼارية لام فتحي وأشار لها علي المكتب عندك هتلاقيه علي المكتب 
ثم اقترب وقال بصي بقي عشان نكون علي نور من اولها يا ام فتحي الكلب انتي اولا الاحترام 
ثم صفعها علي رقبتها ثانيا الأدب 
وصفعها مجددا ثالثا ااااااا
ولم يكمل بسبب صړاخ سليم وهو يحاول الاتصال بأحد وهو خائڤ تحدث كريم بتعجب مالك يا سليم فيه إيه 
سليم بړعب وهو يضع الهاتف علي اذنه مريم اتصلت بيك كتير اوي شكل فيه حاجه زي ما قلبي كان حاسس
اقترب منه ادهم بقلق بينما اقتربت منهم ام فتحي وهي تضع يدها علي رقبتها بۏجع وتتمتم بغيظ من ادهم ونظرت معهم للهاتف وهي تنتظر مثلهم حتي سمع سليم صوت اخته فقال بلهفة مريم يا قلبي آنتي بخير تليفوني فاصل شحن يا حبيبتي انتي بخير
مريم من الجانب الاخر بهدوء وبسمة جعلت كريم ينظر لها بحيرة اطمن يا حبيبي انا بخير
ترك كريم الطعام ونظر لها جيدا وهي تتحدث مع شخص ما وتدعوه حبيبي
تحدث سليم بقلق اكيد كويسة امال صوتك ماله
ضحكت مريم بخفوت والله انا كويسة يا قلبي متخافش عليا حتي انا دلوقتي مع كريم وبناكل بيتزا 
ابتسم كريم اذن فهي تحدث سليم اكيد 
تحدث سليم طب اديني كريم 
أعطته مريم الهاتف وهي تنظر له برجاء ففهم هو نظرتها وامسك الهاتف وتحدث بنبرة عادية آيوه يا سليم 
سليم بړعب يكاد يفتك به مالها مريم يا كريم مش مرتاح وحاسس انها فيها حاجه ثم انكم مع بعض إزاي وهي في كليتها وانت في شغلك 
كريم وهو يحاول إخراج نبرته عاديه لا منا استأذنت عشان تعبت شوية في الشغل وقولت اروح اكل وانت عارفني مش بحب اكل لوحدي فلقيت ان مريم أقرب واحدة ليا فكلمتها تاكل معايا اسف اني عملت كده من غير ما استأذن بس انا اتصلت كتير وانت قافل موبايلك وكمان اتصلت بادهم عشان هو يبلغك برضو كان قافل موبايله 
زفر سليم براحة قليلا ولكن مازال يشك في حديث كريم فكريم ليس من النوع الذي يترك عمله بسهوله حتي ولو كان مريضا فهو شخص عاشق لعمله كما أنه وان ترك عمله لم يكن ليخرج بل سيعود للمنزل وان خرج فلن يكون مع مريم اكيد فسوف يحدث أحدهم 
تحدث سليم براحة قليلة تمام خلي بالك منها يا كريم ومتقلوش في الأكل لان شاديه قبل ما اطلع قالت اننا معزومين عندها 
ابتسم كريم اكيد خد مريم معاك اهي 
ثم اعطى مريم الهاتف فتحدثت هي مع أخيها الذي امطرها بسيل من الأسئلة جاوبت عليها هي بهدوء اثار انتباه كريم الذي كان يبتسم فقط لها وهو يتأملها قليلا بملامحها البريئة والصغيرة تلك كم تبدو لطيفه وجميلة للغاية انتبه من شروده علي إنهاء مريم المكالمة وهي تقول ببسمة يلا بسرعه الكل متجمع عند شاديه 
نظر ادهم لام فتحي بعدما انهي سليم حديثه وقال بتذكر كنا فين 
ام فتحي وهي تدعي التفكير ثم صڤعته علي رقبته وقالت كنا في ثالثا 
ادهم ببسمة وهو يصفعها ثالثا الأخلاق يا تربية ژبالة ياللي ماشيه تعاكس في ولاد الناس 
بينما نهض كريم وهو يخرج حساب الطعام ثم لحق بها ببسمة علي حركاتها تلك يرى بسمة صافية وصادقة لا تصطنعها أبدا
نظرت له وابتسمت ثم قالت تعرف اني بحب التجمعات دي اصل بيحصل فيها مصايب

تفطس من الضحك وخصوصا عليا انا وشادي بفصل ضحك 
ضحك كريم بشده ثم هز رأسه فعلا والنهارده هيكون العيار زايد شوية من ناحية ادهم 
مريم بتعجب ليه ماله ابيه ادهم 
ضحك كريم بشدة وهو يتذكر تلك الفتاة التي يراها كريم 
ملوش بس هو دماغه الفترة دي مش سليمه 
نظرت له بتعجب فامسك يدها وجرها خلفه يلا يلا هنكمل في الطريق 
امسكها ورحل وهو يبتسم عليها ويردد في نفسه عبارة لم يصدقها ولكن الآن يصدقها وجدا مريم ليست ضعيفه مريم ليست طفلة وهذا ما ادركه اليوم 
توقف شادي امام احدى دور الازياء بينما هي ابتسمت واخرجت ورقه نقدية وهي تقول بكبرياء شكرا يا اسطه 
نظر لها شادي ببسمة وهو يقول ببرود شديد شيلي فلوسك بدل ما ارجعك من مكان ما جبتك 
نظرت له بتعجب فصړخ في وجهها اخلصي 
اخفت موني الأموال بړعب بينما هو ابتسم باستمتاع شطورة شايفة لما تكوني مؤدبة بتكون قمر إزاي 
كادت تجيب فتحدث هو يلا يا قمر انزلي عشان مش فاضيلك 
ذمت موني شفتيها بسخريه وهي تهبط من السيارة مهم آوي الواد يا أخي غور في.... 
ولم تكمل حديثها حتي كان شادي ينطلق بسيارته بسرعه بينما هي نظرت له بفم مفتوح وهي تقول مفيش ډم خالص ماشي يا حيوان انت والله لوريك مين هي موني الزيني 
ولكن ابتسمت وهي تتذكره وهمست مثير للفضول آوي 
تقدمت للمركز بكل كبرياء معروفه به ولكن بمجرد دخولها وجدت غريمتها الوحيده وعدوتها اللدوده وهي تقف مع والدتها مصممة الازياء تقدمت منهم ببرود وهي تقول شاهي هانم 
استدارت والدتها لها ونظرت لها بتقييم نعم يا موني 
موني ببسمة وهي تشير لمايا ابنة مدير كريم يا تري مايا هانم مشرفانا ليه 
مايا ببسمة سخريه جاية العب بالية 
موني بسخريه اكثر مش شايفه ان الباليه بعيد عن كرشك شوية 
نظرت مايا لبطنها المسطحة بړعب بينما ضحكت موني وهي تتركهم وتتجه للداخل وهي تقول جود لاك يا بيبي
بينما زفرت شاهي وهي تقول البت دي متعبة آوي عاملة زي ابوها 
ثم نظرت لمايا خليكي معايا يا مايا وسيبك من موني 
نظرت لها مايا وهي تحاول كبت غصبها ثم اكملت عملها الذي جائت من أجله وهو دورها في عرض والدة موني الجديد 
وصل سليم وادهم الحارة بعدما استأذن ادهم لباقي اليوم اجازه متحججا انه سيظل اليومين القادمين بالمشفي بسبب الحملة وكذلك فعل سليم أيضا والذي تم اختياره من ضمن تلك الحملة 
نظر ادهم لهم وقال اطلعوا انتم فوق وانا هاجي وراكم نظر له سليم بتعجب فاكمل ادهم بملل اطلع يا سليم يا حبيبي ربنا يهديك وخد معاك ام فتحي عشان الروماتيزم بدأ يتعبها
ام فتحي باعتراض يبقي هدهن المرهم لما اطلع بس انا هفضل معاك 
ادهم بسخريه اللي يشوفك كده يقول مېتة في دباديبي.
ام فتحي بغمزه وانا يوم ما اموت في دباديب حد هيكون انت يا تركي علي متفرج اكيد هيكون واحد من الكاندي شوب الملونين دول الواحد نفسة تعبته من المش عايز يدوق الجاتوه بقي 
ضربها ادهم پحده علي رقبتها بقي انا مش يا ام فتحي ماشي انا هربيكي يا سوسة انتي 
ثم نظر لسليم الذي كان شاردا اطلع انت يا سليم واحنا هنيجي وراك 
هز سليم رأسه وصعد بينما هو اتجه للمحل باسفل عمارته وهو يقول لها تعالي ياقدري 
ابتسمت ان فتحي وركضت خلفه بينما هو ابتسم بشده عليها ثم دخل واحضر بعض من الطلبات الضرورية له وامسك الحقيبتين وخرج واتجه لشباك ام احمد التي كانت تجلس به كما العادة منتظره ان يطل عليها ابنها بطلته التي تقر عينها فابتسم ادهم وتقدم منها وهو
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات