رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
كان يجلس مع رئيس مؤسسة الروان للدعاية والإعلان مستر رأفت مرتضى وأكبر خبراء المؤسسة الأستاذ مجدي صادق يناقشون الحملة الدعائية الخاصة بشركة السيارات والدراجات الڼارية ويسمع للأفكار الموجوده أمامه ليتنهد بتذمر قائلا هذه أفكار قديمه وأريد أفكار جديدة وحديثة محاكيه للواقع فاقترح عليه مجدى اسمها وأخذ يتحدث عنها بفخر وعن أفكارها الحديثة فتنهد ووافق على مقابلتها فى وقت آخر متحججا بأن لديه اجتماع مجلس ادارة الشركة بعد حوالي ساعه و نصف فردعليه مجدى لن نأخذ من وقتك الكثير ساهتفها لتأتي على الفور فتردد هاتفا اوكي. ياريت بسرعه
فيرد أمير بتهكم ياريت الاقى أفكار جديدة ومبدعه عندسيادتك
لتردعليه بقوه وكبرياء ياريت انت إلى تقدر أفكارنا وتنفذها
ليشعر مجدى بالتوتر من حديثها قائلا انشاء الله أفكارنا تنول إعجاب سعادتك وياريت تدينا معلومات عن رؤيتك علشان نشتغل عليها
لتوقفهاثناء حديثه قائله بشرر رؤيه ساعتك بعيده عن الواقع لأن بالنسبه للسيارات فهى من افخم الأنواع وأكيد الإعلان عنها هيكون لفئة معينه اما بالنسبة للدراجات الناريه فهى كمان لفئة تانيه فياريت تدونى مهلة ارتب أفكارهم
اميروادايه المهله فتردعليه أسبوع فيردعليها كثير هما يومان لتردعليه بتحدي أربعة ليس أقل
بعد مغادرته توجه اليها مجدي قائلا بابتسامة حنونه ربنا يوفقك لتبتسم له وهى تغادر وتتوعدله
فيرد باقتتضاب اهلا يا منار ازيك عامله ايه
فتردعليه الحمدلله شكرا على سؤالك
لتردعليه ابنته الصغرى احنا كنا بطبخ سوى وتعبت فجأة وراحت ترتاح فقلق عليها وقال مطلبلهاش دكتور ليه
فردت مناربلؤم هى قالت هترتاح شويا وتبقي كويسة متقلقش كدة
ليتركهم ويذهب اليها ودخل الغرفه فوجدها مظلمه فقام بفتح الستائر ليدخل الضوء الغرفه وجدها نائمة فذهب اليها ومال عليها يقبلها على كل وجهها قبل متفرقة وبين كل قبله يحدثهابحبه ليقبلها على شفتها ويقول اصحى بقي ياكسوله
فتحت عيناها لتضحك له وتظن بأنها تحلم به من كثر اشتياقها له ليميل عليهامرة أخرى وهويقبلها بشغف لتضع يدها على عنقه لتتفجا أنها ليست بحلم بل واقع تمنته وتقوم باحتضانه بقوة وتهمس له بعشق وحشتني ليزيد من احتضانها وهو ينام بجوارهاويجذبها لتنام على صدره ويقول انت أكثر لتنتفض فجأه قائله انا لسه مكلماك الصبح فى الفون ليه مش قلت إنك جاى
فضحك كثيرا على طفوله حديثها وقال وتبقى مفاجأة ازاى ويجذبها إليه مرة أخرى وهويقبلها ليسمعا طرق الباب ويأتى من خلفه صوت الخادمه تخبرهم بأن الغداءقدتم تجهيزه ليرد قائلا طيب نازلين حالا ليحملها بين ذراعيه وهويتجه إلى باب الغرفة لتقول له احنا رايحين فين ليضحك على بالاهتها ويقول نازلين نأكل فتقول طيب نازلنى وانا همشي ليقول لها وانا حابب اشيلك لحد هناك لتقول له لأ نازلنى علشان انابنكسف فيضحك بعلو صوته وهويقول بأيه بس انا مبنكسفش انى أعبر عن حبي وبعدين احناوصلنااصلا لتدفس وجهها في عنقه من الخجل لتقوم ابنته الصغرى بالتصفير بمرح وتقول ياعيني عالرومانسيه اوعدنا يارب ليبتسم لهاوهويضعهاعلى مقعدهابجواره ويرد على ابنته خلصي انت مدرستك وبعدين دوري عالرومانسيه لتبتسم له بحب قائله لا انا مش عايزه الدراسه انا عايزه اجوز واقعد فى البيت أجيب عيال يجبولى شلل مبكر ليردعليها علشان يخلصو منك إلى بتعمليه واخرتها عايزة تتجوزى وتقعدي فالبيت طيب كملي الثانوية العامة والدروس إلى خاربه بيتي
لتردعليه بمرح ماانا بقولك جوزى هتضرب عصفورين بحجر واحد ليردعليها هوايضا بمرح ازاي يانابغه لتقول له قولتى ازاي انااقولك انت اماتجوزنى انا مش هروح المدرسه فالتالى مفيش دروس فهتوفرمصاريف الدروس والمدرسة وكمان هترتاح منى ومن رخامتى وارح انا ارخم على جوزى
ليردعليها بتفكير فكره ممتازة ياريت دايبقى ربنا بيحبنى انى أتخلص منك ليضحك كل من على السفرة إلا منار التى ترد عليها باستهجان ركزي فى دراستك
لتصمت وهى تنظرلوالدها بمرح ويحل الصمت لبضع دقائق معدودة حتى تقطع منار الصمت قائله نتيجه تنسيق هبه ظهرت وجالها كليه السن
فابتسم لها وقال لها الف مبروك كان نفسها فيها طول عمرهبه بتحب اللغات الأجنبية
فترد اروي وتقول هيبقى عندنا مترجمه صغيره لتنظرالى ليلي لتقول لها هترجملنا المسلسلات والافلام إلى عايزينها صح يالولتى ليضارباكفاهما ببعض صح يااروتي
لتردمنار پغضب طول الوقت بقول عاصم اتجوز واحده تافهة وجاب بنت تالته مش زوجه
لتقف أروى بحزن وهى تغادر الغرفه والدموع ټغرق عيناها
لينظركل من الغرفه اليها پغضب وتتحدث هبه قائله ليه كدا يامامامنار اكيد بتهزر أنتى ناسيه انهاكانت بتدرس فى مدارس لغات
لتردمنار اكيدمقصدش
لينظر لها عاصم ويقول انا تعبان وطالع استراحة
لتمتم لنفسها تعبان ولا مش هاين عليك زعلها وطالع تصالحها
ليتركهم ويذهب لها فى غرفتهم ويجدها نائمه على الفراش تبكي لينام بجوارها ويسحبها لحضنه قائلا معلش هى دى طريقتها فى الكلام لتنظر له بعتاب دى بتقول عليا تافهة وانى بنتك التالته ليضحك لهاوهو يقول من نحيه تافهة فأنت أفهم واحن واعقل منها اما من ناحية بنتى التالته فهى غلطانه انت بنتى الأولى ولا نسيتى مهتس هتلكم خالث عسان انا بحبك مس تزعل منى ياعاصمى
وبعدين اناجاي ثلاثة أيام وينظر لها برغبه قائلا ومش عايز اضيع وقت وبصراحة كويس أنها جائت منها علشان بصراحه كده انامش جعان انا جعان لحبك لتخجل منه وهو ينجيها عنه ليخلع ملابسه وهوينظر الى خجلها الواضح ويقترب منها ويقول بمكر لسه زعلانه لازم أصلحك دا الصلح خير ويصالحها بطريقته التى تشعرها أنها أهم واجمل النساء وبعد وقت كان يهمس لها قائلا لسه زعلانه لتحتضنه ليزيد من احتضانها قائلا انت بنتي
قبل مراتي ليربت على ظهرها ويقبل جبينها وهو يقول إنا عاوز انام فى حضڼ حبيبتي ينفع لتبتسم له بحب وتخرج من حضنه لتفتح له ذراعيها وحضن حبيبتيك مفتوح لك علطول ليلف ذراعيه حولها وهو ييستلقى معها على الفراش لينام سريعا أخذت تنظر له بحب لتجده غارق فى النوم لتنسحب من بين ذراعيه وتدثره