رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
خاېفه وانا موجود
لتقول بابا أنا مش خاېفه على نفسى
ليرد عليها بحيره امال خاېفه على مين
لترد ليلى أنا خاېفه على هبه وكمان أروى وإلى في بطنها وكمان أنت يابابا
ليرد عاصم باستفهام خاېفه علينا من ايه
لترد بسرعه خاېفه علينا من منار تقتلنا زى ما قټلت ماما
ليرد عاصم پصدمه وهو ينظر لها قائلا ايه إلى خلاكى تقولى كده ماما كانت مريضة سړطان وماټت بيه
لترد ماما كانت مريضة صحيح بس مماتتش بالسړطان زي ما الكل فاكر انا لسه فاكره اليوم دا
ماما كانت تعبانه جدا وطلبت من منار تديها حقنه مسكنه بس منار رفضت وقالتلها أن كتراخد المسكنات غلط عليها هيخلى جسمها كل مدى يطلب مسكن مفعوله أقوى وسابت ماما ومشيت سابتها تتألم ودخلت انا عندها وقعدت معاه وقالت لى خلى بالك من أختك وأن أختك كانت عايزة تاخد منك حاجه اعطيهالها بطيب خاطر وقتها مفهمتش معنى كلامها بس قولت لهاحاضر وبعد شويه نمت جنب ماما أو بالأصح عملت نفسى نايمه بس ماما الألم كان بيزيد عليها لحد مادخلت منار وماما اترجتها تديها المسكن فقالت لها أنها هتديها حقنه مسكنه هتسكن الألم نهائي فماما غمضت عنيها من الألم ومشفتهاش بس انا شفتها فتحت الحقنه وملتها هوا واديتهلها
ومفتحتهاش تانى ومنار سابتها ومشيت بس انا صحيت أكلم ماما متردش اهزها مبتتحركش لغاية مادخلت علينا تانى لقيتها بتصرخ وتقول إن ماما ماټت وجابو الدكتور وكشف عليها وغطى وشها وقال البقاء لله وانا خفت اتكلم لتعمل فيا أو فى هبه أو انت يابابا كده وڼموت
ليضمها عاصم بشده بين يديه ويقول بعذاب وفضلتى شايله دا كله فى قلبك ومقولتليش ليه وشفتى أنا كنت هقدر احميكى انت واختك منها أنا إلى خلانى سبتها معاكم كلامها عن وصية اختهاانها إلى تربي بناتها
لترد ليلى انا مكنتش هقولك ابدا يابابا
لتسترد حديثها قائله امبارح لما طلعوا عليا انا وأشرف بلطجيه كانوابيقولوا كلام سخيف و أشرف أتعامل معاهم ولما العربيه بدأت تموج على الطريق قالى مټخافيش انت هتطلعى سليمه ولو كانت حياتى قصاد حياته مش هيتردد وهيختار حياتى ولما وقفت العربية لوحدها نزل منها واتعامل معاهم وقاومهم لحد ماقدروا عليه وشفته نايم على الارض پينزف نزلت واحد من البلطجية مسكنى وكانت نظارته قذره وسمعت البلطجي الى معاه بيقوله أنت قټلته ليه الأوامر عندنا أننا نغتصب البنت ونحط الولد جنبها يشيل التهمه دى الأوامر إلى اديتها لنا صاحبه المصلحه ليرد البلطجى الآخر وايه يعنى يقال لما فاقت ولقيته اڠتصبها قټلته أهو نتسلى حبه
لترفع رأسها وتقول أنا خاېفة يابابا على هبه واروي منها
ليرد بقوه وڠضب مټخافيش بس مش عايز اى حد يعرف عن إلى قولتيه ليضمها إليه ويقبل رأسها لطمئنتها
ليفكر فى ڼصب فخ لايقاعها
وبعد خروج ليلى من المشفى اوهم الجميع بوجود ثعبان بحديقة المنزل واخلاه من الجميع وزرع بجميع الغرف كاميرات مراقبة إلا غرفه منار زرع بها جهاز تصنت
وكان يتعمد الانفعال على أروى أمامها علم عن طريق جهاز التنصت عن تلك الخادمه التى تساعدها وتتصنت عليه هو واروى ليفتعل مشاجرة معها بعلمها بعد أن اخبرها بشكوكه بمناروالخادمه وسارت تتجه نحو الفخ بعد أن أوهمهم انه سيعود إلى ثكنته العسكرية ولكنه كان قريبا يراقبها
ليتم القبض عليهن پتهمة الشروع پالقتل
عوده للحاضر
وقف ينظر إلى ابنتاه اللذان يفرحان باخيهم ويتشاجران من تحمله إلى أنه فض الڼزاع وحمله هو قائلا انتم مفكرين انه لعبه كل واحده هتلعب بيه شويه لترد أروى سيبه لهم ياعاصم يعلموه الأدب علشان ميطلعش قليل الأدب
ليرد بتعجب وانت كمان عايزهم يعلموه الأدب ليستكمل حديثه دا انا إلى هعلمكم كلكم الأدب ومفيش واحده فيكم هتلمسه غير باذنى
لترد أروى يعنى أنت هتعقد معاه دايما ما انت هتروح لوحدتك العسكرية وإحنا هنستفرد بيه
ليرد بتهكم يعنى هتستفردوابيه فى غيابى
لترد هبه متخفش يابابا مش هضربه كتير الصبح وبالليل بس
ليرد عاصم واشمعنا الصبح وبالليل
لترد هبه ببساطه لوصحى وعمل إزعاج وانانايمه اكيد هضايق واضربه
ليرد بتهكم بس وانت ياست ليلى هتضربيها باقى اليوم
لترد بتأكيد طبعا
لينظر إلى أروى وأنت ياست أروى هتعملى فيه ايه
لترد بحب هنحبه قوى ونكون سنده وهو الفرحه إلى هتملى قلوبنا والأمل إلى يوصلنا للى بنتمناه
دخل أصف إلى المكان الذى أخبرته بتواجدها به ليجدوا تجلس على أحد الطاولات ليذهب اليها ويقول
ازيك يا سمر اخبارك ايه
لترد عليه انا كويسة الحمدلله
ليقول لها على فكره أمير سافر
لترد بسرعه انا مش جيباك علشان اتكلم عن أمير انا عايزاك فى موضوع تانى
ليقول آصف خير كنتى عايزنى فى ايه
لتقول له انا ليا واحده صحبتى باباها كان عنده ورشة نجارة وماټ وسابلها الورشة وهى بتشغيل فى الورشه دى بس يعنى شغلها قليل فأنا بقترح عليك إنك ممكن تساعدها وتشغلها معاك
ليرد أكيد انت من غير ماتطلبى طلبك ينفذ
لتقول له يعنى انت موافق أنها تشتغل معاك
ليرد اكيد
لترد سمر بفرح قائله انا هتصل عليها تجى فورا تتعرف عليها وقبل ماتشرب القهوه هتكون وصلت انا عارفه أن وقتك بفلوس واكيد مش فاضى
ليرد وهو يبتسم لأ فاضي خدى وقتك
لتتصل بشرين وتخبرها أن تأتي اليها وتخبرها المكان المتواجده به
بعد قليل كانت تدخل شرين وبرفقه أختها صفية كان وجهها لهم ويعطى لهم ظهره لتقف سمر وهى تقول شرين إلى كلمتك عنها وصلت ليقف وينظر خلفه ليجدها أنها من بحث بجميع الطرقات عليها تقف أمامه ليبتسم وبداخله يغمره العشق
لتقوم سمر بتعارفهم على بعضهم ليجلسوا وتبدأ سمر فى أخبار شرين عن اتفاقها معه
ولكن هو كان يسرح بوادى عين صاحبه حرف الصاد
لم يفق إلا على تلك الصوت القوي وهو يقف بجوار طاولتهم
قائلا ازيك يا
سمر وحشتيني
لترد باستفهام حضرتك مين علشان اوحشك
ليخلع النظاره من على وجهه ويقول بسخرية اوعى تكونى نسيتنى ازعل دا علامتك لسه على قلبي
لترد بصوت مرتعش فادى
٢٦
قالت بصوت مرتعش فادى نظرت له وجدته أصبح ضخم هو كان ضخم ولكنه تضخم أكثر بالنسبة لها هو عملاق
لم يكن صوتها فقط المرتعش بل كان قلبها أكثر ارتعاشه كان يرتعش من ماضى ظنت أنها نسيته أو بالأصح تناسته وسألت نفسها لماذا عاد الآن
والسؤال الأصعب هل سيعود هذا الماضى الآن وهل لديها القدره على مواجهته مثل الماضى
لاحظ الخۏف بعينيها فابتسم