قدري المجهول
رجع لعادته تاني لمېت حاجته وخرج ملقاش حاجه على السرير
أحمد وين المصاري اللي كانت هون
أنا بهزار اتصدروا
أحمد مو قولتي مو محتاجه مصاري
أنا طبعا انت بتكفيني
أحمد شو ما كفاكي اللي أخدتيه كام بدك لحتى تشبعي
أنا قصدك ايه
أحمد وين المصاري اللي كانت هون
أنا بدولابك فهمت قصده ايه
أنا فتحت الدولاب كان فيها خزنه صغيره فتحتها وجبت كل الفلوس اللي فيها ورميتها على السرير وقولتله هي دي مصاريك اللي بتسأل عنها
اذا مفيش ثقه بينا نلغي زواجنا افضل بباقي الاحترام اللي بينا
أحمد لقيته بيدور في الفلوس ويعد فيهم ومستغرب اني مخدتش منهم حاجه من يوم ما اتجوزنا
انا لقيتهم مظبوطين
أحمد ليش ما قولت لي انك بتعينيهم هون
أنا هي مش بتاعتك المفروض بتفتحها واكيد عارف اللي فيها
أحمد هي مو خزنتي هي كانت لريحانه زوجته التانيه بعد جوهر
أحمد وكيف عرفتي رقمها
أنا جربت اربع اصفار فتحت
أحمد أنا آسف ما كنت بعرف
أنا علشان كده متغير من ناحيتي
انا من اول ما اتفقنا نعيش سوا وقولتلك ياريت تكون صريح ولما تزعل تقولي في وشي ومتخبيش وانت بقالك فتره متغير ومش عارفه ليه
دخلت الاوضه التانيه وقفلت
أحمد خبط على الباب نور نور. نور.
ما بمشي من هون لحتى تسامحيني
أنا اديني سبب واحد يقنعني اني اسامحك
أحمد راح احكيلك على سببي وراح تسامحيني
أنا اذا اقتنعت
أحمد لما طلقت جوهر ابي زوجني لريحانه وكانت من عائله بسيطه كانت كل اللي بيهمها بالحياه كيف تجمع مصاري مني والماس وذهب ما كان بيفرق معها وجودي قد ما بيفرق شو معي مصاري
بس بعد فتره لقيت معاملته بدأت تتغير معرفش ليه وبدأ يعين حاجته ولقيته مره جايب فيزا بيقول فيها مصاري حتى اشتري شو ما بدك
أنا بس بابا بيبعتلي كل شهر فلوس من مصر وباباك بردوا بيديني كل شهر فلوس في فيزا تانيه ومش بستخدمهم يعني مش محتاجه فلوس
أحمد بصلي نظره انه مش مصدق كلامي وسابني ومشي
أنا طول الليل بفكر ايه اللي حصل علشان يتغير معايا كده وليه بيديني فيزا تانيه
أحمد وين المصاري اللي كانت هون
أنا بهزار اتصدروا
أحمد مو قولتي مو محتاجه مصاري
أنا طبعا انت بتكفيني
أحمد شو ما كفاكي اللي أخدتيه كام بدك لحتى تشبعي
أنا قصدك ايه
أحمد وين المصاري اللي كانت هون
أنا فتحت الدولاب كان فيها خزنه صغيره فتحتها وجبت كل الفلوس اللي فيها ورميتها على السرير وقولتله هي دي مصاريك اللي بتسأل عنها
انا جايه من بيت شبعان الفلوس وسيله للعيش مش غايه ليا
اذا مفيش ثقه بينا نلغي زواجنا افضل بباقي الاحترام اللي بينا
أحمد لقيته بيدور في الفلوس ويعد فيهم ومستغرب اني مخدتش منهم حاجه من يوم ما اتجوزنا
انا لقيتهم مظبوطين
أحمد ليش ما قولت لي انك بتعينيهم هون
أنا هي مش بتاعتك المفروض بتفتحها واكيد عارف اللي فيها
أحمد هي مو خزنتي هي كانت لريحانه زوجته التانيه بعد جوهر
أنا وانا هعرف من أين انها لريحانه لقيتها في الدولاب بحسبها بتاعتك وكنت بحط فيها كل يوم اللي بترميه
أحمد وكيف عرفتي رقمها
أنا جربت اربع اصفار فتحت
أحمد أنا آسف ما كنت بعرف
أنا علشان كده متغير من ناحيتي
انا من اول ما اتفقنا نعيش سوا وقولتلك ياريت تكون صريح ولما تزعل تقولي في وشي ومتخبيش وانت بقالك فتره متغير ومش عارفه ليه
شكرا على ثقتك فيا وسبته وخرجت
دخلت الاوضه التانيه وقفلت
أحمد خبط على الباب نور نور. نور.
ما بمشي من هون لحتى تسامحيني
أنا اديني سبب واحد يقنعني اني اسامحك
أحمد راح احكيلك على سببي وراح تسامحيني
أنا اذا اقتنعت
أحمد لما طلقت جوهر ابي زوجني لريحانه وكانت من عائله بسيطه كانت كل اللي بيهمها بالحياه كيف تجمع مصاري مني والماس وذهب ما كان بيفرق معها وجودي قد ما بيفرق شو معي مصاري
الي اللقاء
أحمد حتى بعد زواج سنه من ريحانه ما كان بيفرق طلاقنا قد ما بيفرق شو راح تاخد مني مصاري مقابل هذا الطلاق
أنا وكنت بتحسبني زيها
أحمد مو قصدي بس كل يوم المصاري ما بلقيها كان لازم افكر هيك ما كنت بعرف انك بتحطيها بالخزنه
انا فتحت الباب سببك مقنع بس ياريت متقارنش بيني وبين حد تاني مره تانيه
انا انسانه صريحه بزعل بسرعه وبصفي بسرعه
أحمد اذا بزعل من شئ راح احكيلك
أنا وعد
أحمد وعد
أنا عقاپا ليك مش هتاخد قرش منهم
أحمد بضحك وانا موافق
أنا هغير رقم الخزنه واذا رميت فلوس وهدومك تاني هخدها ومتسألش عليهم
أحمد وانا موافق كله الك
ضحكت وقولتله يالا ناكل
أحمد عن جد فرعونه
عدت الايام اتقربت فيها من فاطمه اخته اوي وكنا بنحكي بالساعات سوا حتى كانت بتشاورني في كل حاجه في حياتها حتى بتحكي كل اللي بيحصل بينها وبين خطيبها
وجيت في يوم قولت لفاطمه اني عاوزه اكشف عند دكتوره نساء ومعرفش حد هنا وطلبت منها تاخذني عند حد بتعرفه
فاطمه شو فيكي شئ
أنا لا بس شويه مغص وعايزه اطمن
فاطمه بكره باجي اخدك لنروح للطبيبه
أنا متقوليش لحد حتى أحمد علشان بيقلق
فاطمه حاضر
تاني يوم جت فاطمه واخذتني وروحنا للطبيبه
الطبيبه شو بتشكي
أنا مفيش حاجه انا بس عاوزه اطمن اذا فيا حاجه تمنع الحمل او لا
الطبيبه كام شهر زواج
أنا حوالي تلات شهور
الطبيبه ليش مستعجله
أنا هذا ثاني زواج ليا
ونفسي ابقى ام
الطبيبه لنشوف فيكي شئ اطلعي
الطبيبه كشفت عليا وعملت سونار وطلبت تحاليل وقالت بكره بشوف التحاليل وبرد عليكي
تاني يوم روحت انا وفاطمه
الطبيبه بعد ما شافت التحاليل قالت ما فيكي شئ كتير طبيعيه وان شاء الله مسألة وقت
أنا سمعت ان في حقنه تنشيطيه علشان الحمل
الطبيبه هي بتكون للي عنهم مشكله بنزود التبويض
أنا عاوزه أخدها
الطبيبه راح يصير حمل طبيعي اذا ما في شئ عند زوجك
بصيت لفاطمه
فاطمه هو طبيعي ما فيه شئ
أنا انا عاوزه أخدها اذا ما بتضر
الطبيبه ما بتضر بس مو محتاجاها
أنا بردوا هاخدها
الطبيبه براحتك اول ما البريود بتيجي راح تاخديها وان شاء الله ربنا يرزقك بتوأم
أنا يارب
خرجنا من عند الدكتوره وخليت فاطمه توعدني متحكيش لحد وروحنا
بالليل احمد جه من الشغل واتعشينا وبدأنا نتكلم
أنا نفسك تكون اب
أحمد اتوتر وقال مين ما بده يكون اب
أحمد اتوتر وقال مين ما بده يكون اب
أنا هو كان في سبب عندك طبي
أحمد لا بس ليش بتسألي
أنا طب ليه مخلفتش من جوهر او ريحانه
أحمد ارادة الله
أنا كشفتوا
أحمد ايه كشفنا كتير الطبيب قال ما فيكوا شئ بس كان أخر احتمال لأننا أقارب يمكن ما نجيب اولاد لان كان في مشكله بالجينات
اما ريحانه ما عاشت معي قد ما عاشت بالسفر والرحلات فكان صعب يصير الحمل وكان كل اللي بيهمها بالحياه المصاري فاتطلقنا
أنا ربنا يرزقنا بتوأم كده
أحمد واذا ربنا ما أراد راح تتركيني
أنا انا نفسي اكون ام بس من ابن منك انت واذا محصلش بنربي طفل