جوازة بالصدفة
الطريقة كل مرة يتعصب يعمل نفس الحركة
اسلام بحدة و خوف عليها و هو بيشد غنوة بعيد عن سلطان
إياك.... إياك تحاول ټلمسها بالطريقة دي.
سلطان بعصبية و هو بيمسكه من باقه قميصه
و أنت بقا اللي هتمنعني
أسلام و أمنع الف زيك من اذيتها...
سلطان بغيرة ليه... و لا هي مهمة عندك اوي كدا
غنوة بجدية و خوف على اسلام لانه لسه صغير و سلطان يقدر ياذيه فعلا
اسلام بعد عن سلطان بالعافية و خرج من الاوضة و من الشقة كلها و هو قلقان على غنوة لانه كان متوقع ان سلطان بيعاملها كويس لكن اللي شافه حسسه الإحباط
عند سلطان
سلطان كان بيقرب منها و هي واقفه في مكانها و كأنها مش خاېفة منه وقف ادامها مباشرتا و ايده حاوطت رقبتها بيرفع وشها له پعنف
غنوة رغم كل الۏجع اللي حاسه بيه لكن ڠضبها كان قوي بما فيه الكفاية أنها تقدر تضربه في صدره بقوة بعدته عنها و اتكلمت بصوت عالي و ڠضب
غنوة من عصبيتها كانت بتزقه بقوة و بتبعده و هي مش شايفه ادامها
سلطان لأول مرة ميبقاش فاهم نفسه... هو ڠضبان و محتار و مش قادر يفهم نفسه
مخضوض من اللي بيحصل له... لكن في نفس الوقت كبريائها منعه يتعرف أنه متلغبط... خرج من الاوضة و هي قفلت الباب وراه ڠصب عنها و بسبب ڠضبها مسكت فازة رميتها على الأرض پعنف و قوة قربت من صورة سلطان اللي متعلقه في الاوضة و بصت له بكره
سلطان خرج من البيت و ركب عربيته و هو حاسس برغبه قويه في تكسير رأسها و عيونها شغله تفكيره و هي بتبص لاسلام پخوف
و افتكر كل مقابلتهم ببعض
مفيش مرة واحدة بصت له بنفس النظرة اللي مليانه خوف و حب
ضړب ايده بقوة و عڼف في العربية و هو مش طايق نفسه...
عدي حوالي ساعة
سارة كانت عايزاه تخبط عليها و تقولها تيجي تتغدا معاهم لكن نعيمة رفضت أنها تروح لها او تتكلم معها اصلا
نعيمة بحدة و انا قلت لا يعني لا... لو هي جعانه يا حبيبتي تخرج من اوضتها و تيجي تقعد على السفرة زيها زينا... إنما بقا هتعمل فيها بنت السفرة عزيزة و تفضل في اوضتها هي حرة و بعدين ايه مرات اخويا دي
مشوفتيش اخوكي عمل معها ايه الصبح دا مكنش طايقها و دا معناه أنه أعلن جوازه بس علشان الناس متتكلمش
و فترة و هيطلقها يارب يطلقها بدل ما انا اموت مشلۏلة.
سارة مالك يا نعيمة... مش انتي و لا دي امي اللي انا اعرفها... دا انتي كنتي احن واحدة علينا... ليه كدا
نعيمة بهدوء و حزن
هو انتي فكرك انا بعمل كدا و انا مبسوطة يا سارة... يا بنتي أنا مقهورة من جوازك اخوكي دي... واحد زي سلطان يستاهل واحدة تحافظ عليه و تصونه مش واحدة تدخل شاب غريب أوضة نومها
سارة استغفري يا نعيمة... و استهدي بالله علشان انتي عارفه من جواكي ان دا مش صح
و بعدين الشاب دا شكله يا دوب عشرين سنة و كمان الشغاله قالت إنه ابن عمها و يمكن هم قريبين من بعض و هي اتحرجت تقعد معه في الصالون ادمنا و يمكن في كلام تخاف تقوله ادامك و بطلي سوء الظن دا علشان انتي مش كدا يا ماما.
نعيمة و الله اللي أنا اعرفه ان لو هي محترمة مش هتعمل كدا في الصباحية بتاعتها و اخوكي اللي خرج للشغل دا النهاردة
بذمتك لو كان اتجوز مريم كان هيخرج يوم الصباحية... و لا حتى لحد السبوع.
سارة يا ماما شيلي مريم من دماغك اذا كان هي صاحبة الشان و قالت مش نصيبي و قفلت الموضوع معه و كل واحد راح لحاله
و آه لو كان اتجوز مريم كان هينزل يوم الصباحية عادي
و لو مكنش نزل كان هيبقى علشانك انتي بس لأنك تفضلي