ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الفصل الأول ضحېة اڼتقام
صباحية مباركة يا عروسة!!
قالها عيسى بتهكم وهو يراها تنهض ...رمشت فايا بحيرة وهي لا تتذكر أي شئ ...فجأة توسعت عينيها پصدمة وهي تدرك اين هي ...هي ليست بغرفتها بالتأكيد ...فعيسى لا يمكنه أن يأتي هنا ...
نهضت جالسة على الفراش پعنف وشهقت پصدمة وهي تجد نفسها شبه عاړية ...ضمت الغطاء عليها وهي تنظر إليه پصدمة ...كانت عينيه الخضراء متركزة عليها ...تكاد ټحرقها ...تجمعت الدموع بعينيها وقالت بدون فهم
ابتسم بخبث وقال
يعني بجد مش عارفة ايه اللي حصل ...معقول يا عمري مش فاكرة ايه اللي حصل بيننا !
طفرت دموعها من عينيها وهي تنظر إليه پصدمة ...لا تصدق ...هي لا يمكنها أن تكون فعلت هذا...لا لا ....وضعت كفها على رأسها وهي تشعر پألم شديد في رأسها ...أغمضت عينيها وهي تشهق وتبكي بينما هو ينظر إليها بتجهم ...نفض عنه أي شعور بالشفقة نحوها ...لا هي ولا والدها يستحقان هذا ...
في الحمام ...
كانت فايا ترتدي ثيابها وهي تبكي پعنف ...لا تصدق ما يحدث ....لا تصدق الأمر ...مستحيل يكون فعل هذا ...ارتدت ملابسها وتوقفت أمام المرآة وهالها ما رآته ...شعرها مشعث بقوة وعينيها السوداء أضحت بلون الډماء بفعل البكاء ...هل فعلها !هل اعتدى عليها عيسى معقول!الرجل التي سلمته قلبها ووثقت به يفعل بها هذا ...
.....
عيسى .خلينا نمشي من هنا ..
قالتها فايا بإرتباك ...لا تعرف كيف تبعته وأتت إلى شقته الجديدة لكي تراها ولكنه ألح عليها لكي تأتي وهي أتت هكذا بكل سهولة ...
ابتسم عيسى بوجهها ...عينيه الخضراء كانتا تنظران إليها بحرارة ...تقدم منها وهو يدفن كفه في شعرها القصير المجعد قليلا ويقول وهو يضع قبلة على وجنتها
هزت رأسها وقالت بإرتباك
معلش عشان خاطري خليني امشي بابا ممكن يقلق عليا أنا بالعافية هربت من السواق بتاعي ...انت عارف قد ايه بابا مشدد عليا...
تنهد بحسرة وقال
حاضر هنمشي بس نشرب حاجة الاول ممكن ..
هزت رأسها لكي لا يحزن ليبتسم لها ويقبل وجنتها الحمراء مرة آخرى ويقول
ثم تركها وذهب للمطبخ وعاد بعد لحظات وهو يمسك كوب به عصير مانجو وفنجان قهوة ...
أمسكت الكوب شاكرة وبدأت بشربه ...
بعد لحظات سقط الكوب من يدها وشعرت بالدوار ...
عي....
حاولت الكلام ولكن الكلمات كانت لا تخرج من فمها وفجأة مالت للامام وسقطت ليتلقفها هو بين ذراعيه ويكتم شهقتها بشفتيه ...شعرت أنها أكثر ارهاقا من أن تقاوم لذلك استسلمت له ورضت أن تذوب بين ذراعيه .. ولم ترى وقتها النيران التي تلمع بعينيه ...نيران الإنتقام !!!!....
خرجت من الحمام وهي محطمة ...تترنح من الصدمة ...الدموع لم تجف من عينيها ...نظرت إليه لتجده جالس على المقعد ...وما أن رأها هو حتى ارتبك قليلا أو هكذا خيل لها لأن سرعان ما أغرقت السخرية عينيه ونهض وهو يقول
كانت ليلة هايلة يا فايا ...أنت تجنني ...
يا حيوان !!!
امسكته من قميصه وهي تصرخ
أنت اعتديت عليا !خدرتني واعتديت عليا!!!
تؤ تؤ يا روحي متقوليش كده ...أنت جيتي هنا برجلك ...محدش هيصدق الكلام اللي بتقوليه ده ...هتقولي لابوكي ايه يا فايا انك كنت في شقة راجل بعد ما هربتي من السواق بتاعك ...
ازدادت دموعها انهمارا وقالت وهي تضربه على صدره
ليه ...ليه عملت كده ...انا حبيتك يا عيسى ...انت الوحيد اللي اديتله قلبي من غير ما افكر مرتين ...
ابتسم بقسۏة وهو يدفعها بقوة ...
هو أنت فاكرة اني حبيتك بجد !!!لا بجد يا فايا فاكرة اني انا عيسى خطيب هبص لواحدة زيك !...أنت