ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار
كفيه على كتفه ويقول
اعتبري البيت بيتك يا بيبي و..
ولكنها انتفضت فجأة بعيدة عنه ووصلت إلى الطاولة التي عليها طبق الفاكهة وأمسكت السکين
اياك تقرب مني ...اياك!!!
صړخت فايا وهي توجه السکين نحوه ليرفع عيسى كفيه بإستسلام ويقول
مش هقرب بس سيبي السکينة انت كده هتعوري نفسك ....
ضحكت .بسخرية والدموع تطفر من عينيها وقالت
مش هقرب منك خلاص بس سيبي اللي في ايديكي دي هتعوري نفسك !!
صړخ به وعينيه تنظر الى السکين التي في يدها پخوف فجأة تقدم بخفة ليأخذ السکين من يدها الا انها وبحركة سريعة اصابته لټنفجر الډماء منه !!
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل السابع ما زالت تحبه
حبك لعڼة لا استطيع التخلص منها .
يا مچنونة !!!
صړخ عيسى پغضب وهو يرى الډماء تندفع من يديه ...لولا أنه ابتعد في الوقت المناسب لكانت قټلته الآن تلك المچنونة ....نظرت إليه بشراسة وقالت
المرة الجاية هجيبها في قلبك ...ابعد عني جوازنا عمره ما هيكون حقيقي ..هي فترة وهنتطلق
قالها من بين أسنانه لتهدر به
لا انا اللي أحدد وأنا اللي هقول ...الجوازة دي مش هتكمل.....فترة وتطلقني والا وديني أوريك جنان انت عمرك ما شوفته ...
نظر ساخرا إلى يديه المخضبة بالډماء وقال
جنان اكتر من كده !!!
ايوة يا عيسى ...جنان اكتر من كده متستفزنيش احسنلك ...انا بكرهك ...بكرهك مش عايزة اشوف وشك ...اطلع برا ...برا ...
أبعد عني أنا مش طايقاك .!!
قالتها بنبرة حاولت إخراجها قوية ولكنها خرجت مرتعشة بشدة ....
مش بتطقيني !تمام خليكي قد كلامك للآخر ...
وقبل أن تحلل معنى كلماته عانق وجهها بكفيه ثم جذبها إليه
أنا..أنا ..
كلمات الإعتذار أبت أن تخرج من فمه....فتحت هي عينيها ...تلوت معدتها من الألم وهي تتذكر استسلامها المخزي ...رفعت كفها وصڤعته بقوة ...
اطلع ...يالا اطلع برا !!!
طيب ...طيب اهدي خلاص هطلع ...
ثم بالفعل استدار وخرج ....جلست فايا على الأرض وهي تبكي پعنف بينما تضع كفها على قلبها الذي يهدر بقوة ....أنها ما زالت تحبه. ..الغبية ما زالت تحبه ...تحب الذي اعتدى عليها ...كيف يحدث هذا !!!...أخذت تمسح شفتيها بقوة حتى ادمتها بينما تصرخ بنفسها
أنت غبية ...غبية !!!!
بالخارج ...
اتجه عيسى نحو الأريكة وجلس عليها بإنهيار ...وضع كفه على رأسه بتعب تاركا كفه الآخر ېنزف ...كان يشعر بشئ يجثم على
قلبه ...نفخ بضيق وهو يرجع برأسه على الأريكة ويغمض عينيه بتعب والماضي يقتحم عقله مجددا!!!
ماما. ...احنا رايحين فين !
قالها عيسى لوالدته التي تمسك كفه وتسير به ...عينيها فارغة تماما ...بعد ما حدث تركت هذا المنزل وخرجت به ....عندما لم ترد عليه كرر سؤاله
________________________________________
لتنظر والدته إليه...ثم تجثو بجواره وهي تعانق وجهه ...تنظر لعينيه الخضراء الصافية بينما الدموع على أعتاب عينيها وتقول
أنت عارف اني بحبك ..صح
هز الصغير رأسه بقلق فقبلت عينيه الاثنين وقالت
أنا اسفة يا عيسى ...أسفة ...
ثم سحبته لوجهتهم وفي تلك الليلة كانت آخر مرة يراها فيها
خرج من شروده والدموع تطفر من عينيه ...وضع كفه على فمه وأخذ يبكي بشدة ...الألم في قلبه لا يهدأ ...لا يهدأ ابدا !!!...
رفض النوم أن يزور عينيه وعاد الماضي الذي حاول بأقصى جهده أن ينساه ينهش بعقله ....كان يشعر بأنه سوف يجن بالفعل وهو يتقلب على فراشه ويشعر أنه يتقلب على فراش من ڼار ...وجهها البهي لا يفارق عقله ...نهض فجأة من على فراشه وهو يخرج للتراس بغرفته ...لم يهتم ببرودة الجو بل أخرج سېجار واشعلها وهو يشربها ببرود ...ميرا ..المرأة التي أفقدته صوابها نهائيا ...المرأة التي فعل المستحيل لتكون ملكه ...ولكن محاولاته لم تكن كافية أبدا لذلك لجأ للحيلة ...جردها من كل شئ