الأحد 24 نوفمبر 2024

ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عيسى ..
جمده صوت فؤاد ليتوقف وهو ينظر إليه فقال 
لقيت فايا فين !
ابتسم عيسى بسخرية وقال
حقيقي انت ممثل هايل...مكانك مش هنا ...انت مكانك في هوليوود بكلمك بجد يعني !!
ارتبك فؤاد
ليكمل عيسى وهو ينظر لصفية
معقول يا سعادة البيه مش عارف بنتك كانت فين !...
نظر إلى صفية وقال
ولا أنت كمان عارفة يا صفصف ...
أصبحت جبهة صفية رطبة بفعل العرق ...كانت ترتعش بالفعل وهو ينظر إليها بتلك الطريقة المخيفة ...كانت عيسى مستمتع للغاية وهو يراها خائڤة بتلك الطريقة ...فأكمل وهو يسير نحوها وقال
متتخيليش
________________________________________
استمتعت ازاي وانا بكسر ايد ابنك 
شهقت صفية وهي تضع كفها على صدرها وهي تقول بهلع والدموع تطفر من عينيها 
فادي...فادي ابني !!
ابتسم بسخرية وقال
ممكن نعتبر ده بداية اڼتقامي منك على اللي عملتيه في ميرا يا صفية ...طبعا أظن اخوكي العزيز قالك أنا مين ...بالمناسبة ابنك هيشرف عندي شوية لحد ما يتربى ولو فكرتي تعملي شوشرة هقتلهولك !!!
ازدادت دموعها انهمارا وهي تنظر إليه وتقول بنحيب
يا ابني ابوس ايديك ارحم ابني ...حرام عليك هو ملوش ذنب ...
ضحك عيسى ولم يرد عليها بينما يوجه كلامه لفؤاد وقال
عايز اقولك أن لولا وصولي كان ابنها الشمام اڠتصب بنتك ....طلعتوا كلكم عيلة شمال ومجرمين. ..
ثم تركهما وغادر ....
بعد أن غادر عيسى اقتربت صفية من فؤاد وهي تقول 
يا اخويا اعمل حاجة ...جيب فادي من عنده ...ابنه هيروح فيها بسبب بنتك اللي متربتش!!
نظر هو بضيق إليها وقال بحدة 
ما ابنك الشمام هو السبب يا صفية ...أنا مش هتدخل في الموضوع ده تاني ..وبعدين لو شوفته بعد اللي عمله النهاردة احتمال اقتله
..
ثم تركها وصعد للغرفة بينما كانت هي تولول وتبكي ....
. ........
في اليوم التالي ...
كانت تقف أمام المرآة وهي تنظر إلى نفسها ...تتذكر پغضب رد فعلها مع عيسى بالأمس كيف استسلمت وأتت معه ...حتى أنها بكت بين ذراعيه ..كيف يمكن أن تكون غبية لتلك الدرجة ...هذا الرجل مچرم ...مغتصب وما فعله لا ينفي جريمته التي اقترفها...هي لن تنسى انها ماټت قهرا بسببه ....
أخرجها من شرودها طرقة على الباب ..
أدخل ...
قالتها بضيق لتلج إحدى الخادمات وتخبرها أن والدها يريدها ...
هزت هي رأسها بتعب وقررت أن تبدل فستان النوم بملابس ملائمة ...
. ......
بعد قليل كانت قد نزلت وتجمدت تماما وهي تجد عيسى أمامها بينما والدها غير موجود...
أبوكي راح يرد على التليفون ...تعالي عشان نتكلم ...
نظرت إليه بكره فقال
نظراتك دي مش هتقتلني يا فايا ...تعالي ومتتصرفيش زي الأطفال....
قضمت شفتيها پغضب وهي تقترب منه 
أنت فاكر باللي عملته امبارح أنا ممكن اسامحك!ده مستحيل يحصل يا عيسى ...انت هتفضل بالنسبالي واحد مغتصب متستاهلش الا السچن...
قالتها بنبرة تقطر حقدا ...ابتسم عيسى بوجهها وقال
كلامك مش هيغير حقيقة أن بعد ساعات هيبقى كتب كتابنا وبعدها هتيجي بيتي ....حاولتي تهربي مني مرة وشوفي ايه اللي حصل ..عموما مهما تروحي هجيبك يا فايا مش هتهربي مني ....
تصاعدت الدموع لعينيها وانهمرت بكثافة وهي تقول
أنت ازاي كده !ازاي تعمل كده فيا
________________________________________
...ازاي !أنا عملتلك ايه !اذيتك في ايه !ده انا حبيتك ...اديتلك ثقتي ...و كنت مستعد اديك حياتي ...بتعاقبني ليه!ليه !ابويا اذاك أنا ذنبي ايه !ليه اتحاسب بداله !
ذنبك انك بنته !!ده نصيبك ...
هزت رأسها وقالت
لا مش ذنبي ...أنا مختارتش أنه يكون ابويا ...مختارتش أنه يعتدي على والدتك أو يسرقها...أنا مختارتش ده ...بس أنت اختارت تقتلني ...اختارت تفش غلبك فيا أنا ...انت قتلتني ...ده لو كان هيبسطك هعترف بيه ..انت قتلتني يا عيسى ...قټلت الجزء الحلو فيا ...مبقاش دلوقتي جوايا. الا السواد ..السواد وبس !!!
ثم استدارت وتركته وهي تبكي ....
.......
في المساء ....
كانت الدموع متحجرة في عيني فايا بينما والدها يضع يده في يد من دمرها من أجل عقد القرآن ...
....
انتهى عقد القرآن وأصبحت زوجته رسميا !!!
شهقت وأنسابت دموعها وهو يقترب منها ويطبع قبلة على جبينها ...أحس بالإنزعاج عندما شعر بنفورها ولكنه لم يعقب بل امسك يدها ليندمج بالحفل البسيطة التي اقتصرت على المقربين فقط ....
..........
في شقة عيسى .الراقية. . 
اتفضلي يا عروسة ..
قالها عيسى لتلج فايا وقلبها يغوص داخل صدرها ...ذلك المكان يجلب لها ذكريات سيئة ..فهنا عيسى سلب شرفها !!!
اغلق عيسى الباب واقترب منها وهو يضع
10 

انت في الصفحة 9 من 23 صفحات