محدش هيتجوز بنت عمي غيري
واخذتها زهره فى تلك الاثنا كنت تخرج صفاء من الغرفه و عللمات الحزن على واجهه و البكاء فاهى خسړت ابنتها وخسړت اخر امل لها ان تعيد ابنتها الى حضنها وكل ذلك بسبب ضرغام كنت ليل تقف فى الشرفه الخاصه ب غرفتها تنظر الى طايف يونس بعشق فاهى تشعر ان الفرحه اليوم اتنين اولا بسبب زوج اخوها من مهره تلك الفتاه التي كان يتمناها منذ زمان بعيد وثانيا بسبب بعد مهره عن فارس احلامها يونس فاهي اصبحت حلم بعيد بعد زوجها من ضرغام وهنا سوف يكون الطريق فارغ امامها وامام حبها وعشقها ولكن نسيت ان تسال نفسها سوال مهم هل يونس من نصبها ام لا ولكن شد انتبهاه ذلك الرجل الذي كان يرتدى يرتدي عباء صعيدي من الوان الاسود اخذت تنظر له بتفكير وتذكر فاهى تشبه عليه تشعر انها راته قبل ذالك ولكن لا تعرف اين راتها
نظر له سليمان بستغراب وهو يقول قول يا ولدى واللى فى الخير يقدمه ربنا
قال مهرن انا طلب ايد حفيدتك الانسه ليل على سنه الله و رسوله
نظر له سليمان بهدوء وهو يقول انت عارف يا ولدى ان بنت عائله صفوان مش بيدخلوا على ضره وانت متجوز وانا مش هجبل ان حفيدتى الناس تبص ليها على انها واحده بټخطف راجل من مراته
نظر له سليمان بجديه وهو يقول يابنى وانا معنديش مانع بس انا عارف ان مراتك تبقا بنت عمك وعمك راجل غالى عليا وانا مش عاوز اخسره بسبب اى حاجه
حرك سليمان راسه بجديه وهو يقول خير يا ولدى كل الى يجيبه ربنا خير.
نظر مهران الى الشباك وعلى واجهه ابتسامه يريد ان يري ذلك الوجه الذي خطڤ عقله
مر اليوم بسرعه دون اى حدث وها هو يوم الفرح كان يجلس سليمان يفطر هو و احفاده و زوجت ابناه نظر الى ضرغام وهو يقول عارف يا ضرغام كان نفسي ربنا يطول فى عمري لحد اليوم اللى اشوفك فيه عريس وربنا ارد ان ده يحصل فعلا بس الحاجه الوحيد الصعبه انى كان نفسب ابوك و عمك يكونوا معانا بس هما اكيد فى مكان احسن
سليمان بحب اظهر ان كل اللى جاي فرح و حب مش اى حاجه تانيه غير كدا ثم نظر الى ليل وهو يقول حته اظهر ان بنت البيت هيتجوزا واحده وراه التانيه
ضرغام بستغراب كيف يا جدى
احمرت ليل خجلا فاهى تشعر ان قلبها سوف يتوقف من السعاده ولكن عندم اكمل جدها شعرت ان احلامها نزلت على الارض وتحولت تلك السعاده الى بكاء مرير
يتبع. احمرت ليل خجلا فاهى تشعر ان قلبها سوف يتوقف من السعاده ولكن عندم اكمل جدها شعرت ان احلامها نزلت على الارض وتحولت تلك السعاده الى بكاء مرير
نظر ضرغام الى جده بستغراب وهو يقول مين العمده ازاى يا جدي كيف وهو متجوز
هنا تحولات اعين الجميع الى سليمان الذي تحدث بجديه وهو يقول وفيها اى يعنى الراجل ميعبوش غير جيبه و العمده مهران راجل من عائلة معروفها
نظر له ضرغام بجديه يا جدى اظا عارف كدا كويس بس ده اكبر من ليل وكمان متجوز وغير كل ده ليل اكيد مش هتوافج
قال سليمان مين اللى بيجول كدا يا ضرغام انت ده انت فرحك النهارده غلى بت عمك اللى اصغر منك باكتر من عشر سنين
صامت ضرغام اما عن سليمان تحدث بهدوء وهو ينظر الى ليل اى رايك يا ليل
نظرات ليل الى ذلك الذي ياكل بكل برود كان لا شيء يحدث حاوله ثم نظرات الى جدها وهي تقول موافجه يا جدى لان عارفه انك هتعمل ليا الصالح قالت ذلك وقامت من على السفره ولكن اوقفها صوت جدها وهو يقول ايوه كدا يا ليل حبيبه جدك وانا يا حبه عين جدك هاخلى الفرح اتنين وخالى خطيبك يجيب الشبكه و يجدمها وبعد اسبوع يبقا الفرح
نظرات زهره الى سليمان بجديه وهو تقول يا عمى كيف بس الفرح يبقا بسرعه دى يا عمى ده حته هى متعرفوش
قال سليمان بسخريه فى اى يا زهره من امته واحنا عندنا فتره خطوبه عشان كده عاوزه
زهره بجديه يا عمى انا عارفه بس انا بتكلم عشان خاطر ليل
سليمان بجديه ليل موافجه وبجولك اى يا ام العريس يلا قومي جهزي عشان الفرح بليل
ام عن ليل دخلت الى غرفتها اغلقت الباب واتجهت الى المراء واخذت تبكى بكل قوه وتحاول ان تهداء نفسها وتقول شوفتى يا ليل طلع عندك حق عمره ما حبك عمره ما حس بقلبط حته جدك جال جدامه وهو ولا هن لكن مع مهره كان عاوز يعمل اى حاجه عشان تكون ليه عشان انتى مش مهمه معاه ولا لكى اى اهميه اه يا جلبي ثم نظرات الى المرايا وهى تقول لع وكملت اتجوز واحد متجوز والناس تجول عليا خطفت رجاله وبجا لبانه فى حنك الكل يارب انت عارف انى مليش ذنب فى ده كله يارب صبر قلبي و ماتوجع جلبي يارب رايح جلبي و طلعه من جلبي
مسحت دموعها عندما سمعت طرق على الباب دخل يونس الى الغرفه وهو يقزل الف مبروك يا بت عمى
نظرات له بسخريه وهي تقول انت جاي عشان تجولى الف مبروك
يونس بجديه لع جاي عشان اعرف انتى عتبكي ليه لو مش موافجه جولي لجدي
نظرات له پغضب عارف يا يونس انا بجد مش عارفه انت عجلك فين انا هجولك