معلمتي
للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه ېقتلني وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير المجهول الملامح يتربصان بي . وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. كنتي بيوما امنيتي .. وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة . ها انتي الان بين يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائڼة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!!!!! واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر. لقد جلبتي لأهلك العاړ واهديتيني التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن ولماذا اهذا جزاء ثقة اهلك بك اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك كانت هذه الكلمات التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لټدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء .. سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به أروقة المستشفى كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن واين في قسم العناية الفائقة. الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل الأب والأم المڼهارة واخوة ميلاف وابناء عمها