الأحد 24 نوفمبر 2024

اليتيمة

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه 
أسر و قد بدأ يضيق خلقه ايوة يا مولانا ايوة ميتين ...
المأذون ماشي يا ابني فين الشهود 
أسر و قد ابتسم موجودين يا مولانا ..
المأذون طيب يا بنتي انتي موافقه علي الجوازة دي ! 
سلمي بتوتر موافقه يا مولاى بس بعد ما يجاوبني علي سؤال واحد 
المأذون سؤال ايه يا بنتي 
نظر إليها أسر باهتمام سؤال ايه 

سلمي أسر انت متجوز حد غيرى ......
الفصل التاسع 
بارت تصبيرة كده بعد الفطار العاشر مني ليكم و هيكوووون طوييييل اوي  ....!
اتفاعلوا ب 10 ملصقات انزل تاني
Murad Ahmed
اليتيمه الفصل العاشر 
اتفاعلوا ب 20 ملصقات اكمل بسرعه 
أسر و هو ينظر لها پصدمه و بدأ الڠضب في الظهور علي وجهه سلمي انتي ډخلتي اوضه المكتب 
سلمي و قد ارتعدت من منظره و لكنها حاولت التماسك أسر متغيرش الموضوع لو سمحت و رد عليا عقد الجواز اللي كان في درج المكتب ده بتاع مين 
سلمي و قد بدأ صوته يعلي أسر رد عليا انت متجوز 
نظر لها أسر نظرة جعلتها ترتعب و بصوت هامس و هو ينظر إلي المأذون اقعدي يا سلمي و حيات امي يا سلمي لاوريكي علشان تعصي الكلام اللي بقوله تاني 
جلست سلمي في مكانها و بدأت دموعها في النزول أسر فهمني 
أسر و هو ينظر لها پغضب بمعني اصمتي ..
أسر پغضب خفي للمأذون خلص يا شيخنا في إجراءات الجوازة دي هي خلاص عرفت اجابه السؤال 
المأذون و بدأ في ترتيل تلك الكلمات التي تقال مع كل عقد قران لزوجين لحياة ابديه سويا سوا ان كانت ستكتمل بفرحه ام بحزن و لكن في تلك الحالة بدأت بتساؤل و كذبه و أسرار مخفيه وراء ذلك الباب 
انتهى المأذون بالكلمه المعتادة 
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير .
المأذون مبارك عليكم الزواج و أن شاء الله تتهنوا مع بعض 
أسر ان شاء الله متشكرين يا شيخنا 
خرج المأذون و سلمي في مكانها تبكي فمن المفترض أن يكون اليوم هو أقصي سعادتها و لكنها تشعر بوجود شىء خفي خلف وجه أسر البرئ ورقة الزواج التي وجدتها في مكتبه صډمتها و أبكتها و لكن ما الذى يدفعه لعمل ذلك و تخبئه ذلك عليها لماذا ليسمح لها أن تعيش معه في ذلك المنزل و هو له زوجه ...
عاد أسر إليها غاضبا بقي انتي بتفتحي المكتب بتاعي يا سلمي و تفتشي فيه يا سلمي انتي عارفه عقوبه اللي بيدخل المكتب ده و يحرك اي حاجه فيه ايه هي يا سلمي 
سلمي پبكاء و هي تنظر له أسر ارجوك افهمني ده عمر والله 
أسر و هو يمسك شعرها عمر عمر ايه اللي هيجيبوا في اوضه المكتب يا سلمي 
سلمي افهمني يا أسر بس ارجوك و بلاش عصبيه 
أسر و انتي لسه شوفتي عصبيه يا سلمي 
و مرة واحده نزل علي وجهها كفا أسر بقي بتدخلي المكتب يا سلمي و تحركي الحاجه بتاعتي و تفتحي ادراجي و تشوفي الورق بتاعي يا بجحتك يا شيخه 
سلمي بصوت عالي نسبيا أسر اسمعني ارجوك انا لازم افهمك و لازم افهم يا أسر مش لازم تمد ايدك و لا تضربني انا اتجوزتك يا أسر يعني انا دلوقتي مرأتك و انا بحبك يا أسر و ارجوك متحاولش تشوه صورتك في وشي و لا تخليني اكرهك ...
أسر و مازال غاضبا لا يا سلمي أنا أسف اللي انتي عملتيه النهاردة انا مقدرش اسامح عليه و لا اغفر عليه ..
أمسك أسر سلمي من شعرها و سار بها الي غرفه داخليه و لكنها مهجورة قليلا في جزء بعيد عن المنزل و أدخلها فيها و اغلق الباب ...
سلمي بصړاخ أسسسسسر افتح يا أسسسسر افتح 
سمعت سلمي صړاخ ابنها الصغير 
لتصرخ مناديه عمممممر عمممممر ابني يا أسسسسر ابني يا اسر ارجوك 
تركها أسر في ذلك اليوم في مكانها و صعد الي غرفته غاضبا و في نفس الوقت حزين فتلك الذكرى تشعل في قلبه آلاف الذكريات هرب منها لسنوات ...!
جلست سلمي في مكانها و ضمت قدمها الي حضنها في هدوء باكي ...
في منتصف الليل كان أسر اوشك علي الدخول للنوم و ذلك بعد أن أنام عمر الصغير و حاول تهدئته و نام بجانبه و لكن ذلك بعد أن وصى فوزيه أن تفتح الباب علي سلمي و إخراجها و اعطائها الطعام 
فتحت فوزيه الباب علي سلمي و التي كانت منكمشه علي نفسها في جانب من الغرفه 
فوزيه قومي يا بنتي قومي أسر بيه وصاني اخرجك قومي يا حبيبتي 
نهضت سلمي من مكانها و أعطتها فوزيه شال لتغطي بها كتفها لم يكن الجو حرا و لكن الجلوس في غرفه بذلك الخلو مباشرة مع نسمات هواء الليل و بذلك الفستان التي لم يسمح لها أسر حتي أن تغيره ..
خرجت سلمي و هى تتدثر جيدا بذلك الشال و كأنه الحامي لها ....! 
دخلت سلمي الي غرفتها لتجد أسر ينام علي ذلك السرير و في حضنه عمر الصغير نائم ..
جلست سلمي علي الكرسي بجانبهم و هي تنظر لهم بضحكه علي وجهها و دموع تنزل من عينيها ما التصرف الأنسب بالنسبه لها الان فهي الان زوجته و لا يمكنها أن تتركه و لكنها لا تفهم غموضه و ما سبب ذلك التغير المفاجئ 
نامت سلمي علي الكرسي و في الصباح استيقظ أسر و رأها كذلك تحسس أسر موضع الجبين المتورم قليلا من يده أمس غطاها أسر ببطانية و خرج من الغرفه و هو حزين علي حالتها ...
استيقظت سلمي و رأت البطانيه علي ذراعها و ابنها عمر مستيقظ قامت سلمي عليه و حضنته بشدة و بافتقاد حتي و أن كانت بضع ساعات فقلب الأم لا يمكنه أن يتحمل فكرة عدم رؤيته لابنه مجددا حتي و لو لثواني !...
خرجت سلمي لأسر و هي تحمل علي ذراعها ابنها محتاجه اتكلم معاك 
أسر متجاهلها و لا يرد عليها 
سلمي أسر رد عليا 
أسر رد عليا لو سمحت 
أسر انا عايزة اتطلق
نظر لها أسر نظرة قويه و ضحك علي كلامها عايزة تطلقي من تاني يوم جواز يا سلمي ده احنا حتي لسه ملحقناش .....
سلمي أسر انا محتاجه اتكلم معاك و محتاجه انك تسمعني و اسمعك 
أسر انا مستعد اتكلم معاكي و افهم منك كل اللي انتي عايزاه بس الموضوع اللي انتي هتسألي فيه يتقفل من قبل ما تفتحيه اصلا و بنبرة ټهديد ماااشي 
نظرت له سلمي بفقدان أمل ماشي يا أسر أنت حر 
مر اليوم عليهم و سلمي و أسر لا يتحدثان مع بعضهم مطلقا و الايام تمر عليهم وعلاقتهم مشتته و الحديث بينهم يكاد يكون منعدم 
لتفاجئ سلمي في ذات يوم في المساء بعد إنهاء عمله بدخول أسر عليها و في يده فتاة ترتدي من الملابس ما
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات