اليتيمة
يعتبر الڤاضح و تضحك ضحكات خليعه ينفر منها المستمعين ....
أسر بسكر يلا يا موزة ادخلي برجلك اليمين و لا بلاش اليمين ما انتي اصلا شمال
ضحكت الفتاة ضحكه خليعه أخرى لتقف سلمي و تنظر له پصدمه
سلمي مين دي يا أسر انت پتخوني
أسر بضحكه ساكرة اخونك مين يا ماما انتي صدقتي انك مرأتي و لا ايه ده انا حتي مقربتش منك ....
أسر و هو يمشي بالفتاة صاعدا بها الي اعلي العب باليه
و الفتاة مستمرة في ضحكاتها المستفزة بالنسبه لسلمي
دخلت سلمي الي غرفتها و هي تجلس بتوتر علي السرير و تنظر إلي ابنها و هو يلعب و تتذكر و كأنها تفاجات ذلك الفني ليس ابن أسر مهما كان يظن أنه يحبه و ېخاف عليه لكنه سيأتي عليه يوما و سيتغير و قد يتغير ايضا علي ابنها و ينفر منه و يكرهه أو ينقلب عليه ...
لم تجد سلمي لذلك سوى حل واحد و هو الأنسب إلي ابنها و ليس لها هي فقط فعندما يكون في رقبتك روح لا تفكر ابدا بنفسك نفسك تكون في المرتبه الثانيه تماما و الحل الامثل لما يحدث هو أن يربي الطفل مع أبوه و الذى يخبرها أنه تغير و علي استعداد ان يربي ابنه .....
اسلام پصدمه سلمي !!
سلمي ابنك يا اسلام هتسميه بأسمك
اسلام و هو ينظر لها بسعادة اه طبعا اتفضلي يا سلمي ادخلي
دخلت سلمي و هي تحمل علي يدها ابنها و علي الجانب الآخر شنطتها و خيبتها كما تطلق علي نفسها ....!
دخلت سلمي إلى ذلك المنزل مجددا و لكن تلك المرة و علي كتفها ابنها ...
اسلام ماما سلمي
ام اسلام قطعه و قطعت سيرتها بنت الشوارع دي
اسلام احم .... ماما سلمي هنا
ام اسلام و هي تنظر لاسلام پصدمه اااا...هي هنا
أومأ اسلام لها برأسه
دخلت ام اسلام عندهم و اخذت سلمي في حضنها سلمي حبيبتي ازيك ا بنتي عامله ايه وحشاني اوي
اخرجتها ام اسلام من حضنها و نزلت الي مستوي عمر الصغير اقتربت سلمي منه و أخذته بالقرب منها
ام اسلام مټخافيش يا بنتي ده حفيدي بردو هو اسمه ايه
سلمي بتوتر ع...عمر
مرت ام اسلام إليه بحنان يا ما شاء الله
سلمي و هي تتلفت في أنحاء المنزل باحثه عن أحد ما لم تنساه و لا تريد أن تنساه هو ... هو بابا فين قصدي فين والدك
جلست سلمي علي الكرسي من الحزن لا اله الا الله الله يرحمه
اسلام يارب ربنا يرحمه طيب يا سلمي تعالي بقا اوريكي اوضتك
امسكت سلمي ابنها و انكمشت عليه و كأنها تخاف غيابه ماشي
طلعت سلمي خلف اسلام و دخلت الي غرفتها لتنام
سلمي اسلام ابنك يا اسلام انا عايزاه يتسمي علي اسمك
اسلام بضحكه اكيد يا سلمي أن شاء الله و كمان هيكون كتب كتابنا
خرج اسلام من الغرفه لتنظر سلمي پصدمه لطيفه هل ما تفعله صحيح و هل هروبها من منزل زوجها صحيح و لكنه تحول تحولت معاملته معها منذ أن تزوجها و حپسها في غرفه بعيد عن ابنها
في الصباح استيقظت سلمي مبكرا و ظلت تلعب بجانب ابنها الي ان جاءت ام اسلام إليها و هي تحمل علي يدها صنيه بالطعام و كوب حليب لعمر
نظرت سلمي لها باستغراب علي تصرفاتها التي لم تراها منها منذ أن كانت امها وضعت أم اسلام الصينيه أمامهم و نظرت إلي عمر الصغير بحب و خرجت من الغرفه و سلمي في وسط كل ذلك تنظر لها بتعجب ....
خرجت سلمي من الغرفه لتجد اسلام في وجهها ها جاهزة
سلمي هنروح نسمي الولد
اسلام بتوتر لا مش دلوقتي هنروح نتجوز الاول بعدين نشوف موضوع الولد ده
سلمي بتوتر لا ماهو مش هينفع
اسلام و ليه بقا أن شاء الله
سلمي اصل انا متجوزة
امسكها اسلام من شعرها في حركه فجائيه نعم يا روح امك متجوزة ازاى يعني مش فاهم
سلمي سيب شعرى يا اسلام سيب
جاءت ام اسلام ايه ايه يا اسلام فيه ايه يا ابني
اسلام الهانم طلعت متجوزة
ام اسلام و اكيد هي عاوزة تطلق يا اسلام يا حبيبي
سلمي اه اه سيب شعرى بقا ايوة انا عايزة اتطلق
همست ام اسلام في أذنه بعض الكلمات جعلته يترك شعرها و ذهب من أمامها و أمه ذهبت خلفه
دخلت سلمي الي غرفتها تبكي و لكن علي الجانب الآخر في غرفه اسلام
اسلام بنت الكلاب طلعت متجوزة دلوقتي هنجيب الفلوس منها ازاى
ام اسلام يا حمار هي بتقولك أنها عايزة تطلق يبقي نرفعلها قضيه طلاق كده و كده
ضحك اسلام بشيطانيه فهمتك يا ماما و فهمت دماغك السم
ظلت سلمي في ذلك اليوم في غرفتها و لم تخرج منه و لم يبالي بذلك و لا اسلام و لا أمه ...
في اليوم التالي خبط اسلام علي غرفه سلمي
اسلام انا ...اسف
سلمي عايز ايه يا اسلام
اسلام جاي اقولك أن انا موافق اني ارفعلك قضيه الطلاق و نتجوز احنا .....
الفصل العاشر
Murad Ahmed
اتفاعلوا علشان انزل بالفصل الأخير
اليتيمه
البارت الحادى عشر
بقلم Amera khaled
سلمي پصدمه ايه قضيه طلاق
اسلام اه يا سلمي انتي مش عايزة تطلقي و نكتب ابننا علي اسمي و نعيش سوا
سلمي بتوتر اه اكيد
اسلام خلاص انا هكلمك المحامي علشان نمشي في إجراءات الطلاق
سلمي ماشي ماشي يا اسلام
دخلت سلمي الي غرفتها و هي مهمومه و تفكر
في اليوم التالي
اسلام سلمي المحامي قالي انك لازم توقعي ورقه دي علشان يبدأ في الإجراءت
سلمي الورقه دي ايه
اسلام الورقه دي ورقه التوكيل اللي انتي هتمضيها للمحامي يا سلمي
سلمي بس انا عايزة افكر يا اسلام
اسلام كله علشان ابننا يا حبيبتي و الله
سلمي و هي تنظر إلي عمر ايوة خلاص حاضر
و مضت سلمي علي تلك الورقه و التي كانت في الأساس عقد توكيل الي مجهول لا تعرفه و الذى كان اسلام و لكنها لا تعرف
اسلام بعد أن أنهت امضائها بهمس سمعته سلمي ده انتي غبيه اوي
سلمي و هي ترفع نظرها إليه عمر هنخده نسميه امتي يا اسلام
اسلام و هو ينظر إلي الورقه بانتصار اه طبعا جدا
و نزل اسلام ليقول و هو نازل علي السلم ماما بتاعتك اعملي فيها اللي تحبيه
جعلتها