اليتيمة
ذلك في صډمه أفعل كل ذلك بها
أذنها لتلك المرحله أستغل ضعفها و استغل سكوتها و داس عليها
أسر بضعف أنا ا.....أس....أسف
ألقي أسر تلك الكلمه علي مسامعها و هي لم تتلقاها بل كانت في ألم أخر آلام الولادة قد بدرت عليها
وپصراخ فزع منه أسر الحقنننننننني مش قاااااااادرة
كان أسر عند سلمي في المساء و الخدم قد ناموا لم يستطع أسر أن يفعل لها شئ بعجزه و قدميه
كان أسر ېصرخ في محاوله لأن يسمعه اي أحد و لكنهم لم يسمعوه حتي الآن
حاول أسر أن يساعدها بأى شىء و لكنه فجأة اذا به يسقط عن كرسيه المتحرك جالسا علي الارض بجانبها
كانت سلمي تبكي بشدة و تصرخ الحقننننننني
في وسط تلك الانشغالات و الصړيخ كان كلا يجرى محاولا اللحاق بها و لكنهم تركوا أسر
انتبه له أحد الخدم و بدأوا في مساعدته و رفعوه علي كرسيه متحركين به الي غرفته
أسر انت رايح فين
الخادم هوديك علي اوضتك يا باشا
أسر لا وديني المستشفي وراها ندخل بس اغير و نروح
في المستشفي
كانت سلمي تصرخ پألم و بتعب من أثر ولادة طفل أبوه لم يكن يوما يريده كان فقط يريد شهوته و سلطته و جبروته بأى ذنب يولد طفل يتألم في حياته و أبوه لن يعترف به من الأساس لن يعترف بوجوده كيف يمكن لأم أن ترد علي ابنها عندما يسألها اين ابي و هي تعلم بمكانه و لكنه لا يريده لا يريد حياته لا مانع في أن ترى أب يطلب مۏت ابنه ......
خرج الطبيب ليقترب منه أسر بكرسيه خير يا دكتور هي سلمي كويسه و لا ايه اللي حصل
الدكتور هي المدام كويسه بس فقدت ډم و محتاجين لها نقل ډم لان فصيله ډمها نادرة للاسف
الدكتور طيب حضرتك ممكن تروح مع الممرضه و هي تعرف هي مطابقه و لا لأ
أسر و قد أسم الطبيب مرة اخرى من البالطو الابيض دكتور طب و الطفل
الدكتور الطفل للاسف اتولد ضعيف جدا ده هيخليه يقعد في الحضانه شويه
أسر دكتور هي سلمي هتكون كويسه
الدكتور أن شاء الله
ذهب الطبيب من أمامه و لكنه مازال يشعر بتوتر و خوف كبير عليهما يشعر بالذنب عليها و علي حالتها وجدها في الشارع بثياب منزليه ببطن تحمل بداخلها طفلا يحتاج لغذاء يعلم أنها سبب حادثته و لكنه أشفق عليها و علي حالتها في منزله كان يعاملها بسوء و لكنها علي الأقل معه تحت سقف يحميها هي و طفلها و لقمه يجدها في نهايه كل يوم و ملابس تسترها من كلاب شارع تنهش و لم ترحم يوما
تبرع أسر پالدم و جلس خارجا قليلا حتي طلب منهم أن يدخل الي سلمي
أسر بجانب سلمي سلمي
لا صوت فقط صفير أجهزة كهربيه كان يعلم أهميتها في كل يوم عمل له قبل عجزه و جلوسه في المنزل كالنساء بلا عمل كان يقدر الحياة و يحبها و لكنه الآن يتألم جلوسه في منزله ......
نام أسر علي كرسيه بجانبه لتبدأ شمس اليوم التالي تداعب جفنيهما
أفاق أسر ليلقي نظرة علي سلمي التي بدأت هي الأخرى بتحريك بؤبؤ عينيها من أسفل جفنها عينان تفتحهما ببطء استقبالا لضوء و اشعه شمس تزعجها كثيرا فتغلقهما حياة تبدأ في استيعابها مع لحظات أخيرة من الم ولادة طفلها
فتحت سلمي عيناها فجأة قائله بتعب و بصوت ضائع من صړاخ استمر لقرابه الساعه ابني ... ابني فين
أسر انتي كويسه يا سلمي
سلمي أسر باشا انت هنا
أسر قولتلك أسر بس يا سلمي
سلمي ابني فين يا أسر باشا
أسر اهدي يا سلمي ابنك تعبان شويه و حاطينه في الحضانة .......
سلمي بفزع اييييييييه
الفصل السادس
بارت طوييييل اوي تعويض عن التاخير
أني أسف
اليتيمة
بقلم Amera khaled
الفصل السابع
أسر في محاولة لتهدئتها اهدي يا سلمي ابنك اتولد ضعيف شويه و اتحط في الحضانه و هيكون كويس اوي ان شاء الله
سلمي بدموع يعني هو هيكون كويس صح
أسر ايوة يا سلمي مټخافيش
سلمي و هى تبكي في صمت هو هيكون كويس هيكون كويس انا ماليش غيره في الدنيا دي و هو مستحيل يروح مني
كان أسر يسمع كل ذلك و هو مشفق عليها. علي ما وصلت له بالفعل ليس لديها سوى طفلها هذا منذ أن جئت الي منزله لم يرى في يدها هاتف أو مكالمة من أحد أقاربها بالتأكيد ليس لها أقارب و الا كيف لها أن تبيت هكذا في الشارع بطفلها و ماذا عن والد الطفل هل كانت ضحيه اڠتصاب أم ضحيه لزوج ظالم أم ضحيه لشاب طائش مچنون
كان أسر ينظر لها و هي تبكي في صمت الي ان دخل الطبيب عليهم
الطبيب مدام سلمي اخبارك ايه النهاردة
كانت سلمي تبكي ثم التفتت له في لهفه دكتور ابني يا دكتور عامل ايه و هقدر اشوفه امتي
الدكتور اهدي يا مدام سلمي ابنك كويس و بخير بس هو للاسف اتولد ضعيف و محتاج يفضل في الحضانه شويه
سلمي طب .... طب انا عايزة اشوفه ارجوك عايزة اشوفه
الدكتور طيب انا هخلي واحده من الممرضات تأخذك توديكي ليه تشوفيه من بعيد
سلمي بفرحه اطفال و لهفه ماشى... ماشي
كان أسر كل ذلك يراقب حركاتها يراقب زعلها علي طفلها تمني للحظه لو وجد امه خائفه عليه و لم تتركه بعد عجزه
جاءت الممرضه و أحضرت معها كرسيا لجعل حركه سلمي اسرع و اسهل خاصه بعد ولادتها و الم حملها
جلست سلمي علي الكرسي تسابق الطرقات بعينيها لهفه للوصول إلي ابنها اوصلتها الممرضه علي ممر به الواح زجاجية بداخلها غرفه تحمل العديد من الأطفال الصغار أشارت لها الممرضه علي مكان طفلها و خرجت من المكان تاركه إياها مع طفلها تراقب حركاته البسيطه و تبكي بدموع من خلف الزجاج تتلمس الزجاج و كأنها تلمسه ترى بشرته المحمرة و تفاصيله الصغيرة