الاميرة واللؤلؤ
تسهل الأمور فقامت بتعليق قطعة طويلة من الحرير واستخدمت كل مهاراتها التي تصل إلى مهارات الأستاذ ورسمت عليها صورة لنفسها وعلقتها في وسط الساحة في البلدة أميرة جميلة في قلعة لكن هل يعقل أن تكون تلك الأميرة الجميلة على هذا القدر من التحدي ودون أن نعرف كان هناك شاب جميل حمل السيف ومشى خطوة خطوة حتى وصل للمحارب الميكانيكي الأول فاعترضه المحارب الميكانيكي وبدأ بالضړب ودارت معركة حتى ماټ الشاب فأخذت الأميرة الرأس وعلقته على قماش الحرير حتى يرى الشباب الرأس ولا يقومون بالمحاولة ومرت الأيام وصار حول صورتها المرسومة على الحرير الرأس الثاني والثالث والرابع وحينما صار ثلاثة أرباع الصورة محاطا بالرؤوس وصل شاب إلى المدينة ورأى صورة الأميرة فوقع في حبها ولم يقدر أن يبعد عينيه عن الصورة واشټعل قلبه من حرارة الحب كالشمس في الظهيرة وحينما بدأت الشمس في المغيب وأصبح الجو باردا ذهب ليسأل عن قصة الأميرة فحكى الناس له الحكاية كاملة كان هذا الشاب كثير الأسفار وكان قد التقى مرة برجل حكيم فقرر أن يرجع عند هذا الرجل ليستشيره. حكى
رأته الخادمة وأخبرته الأميرة أن الشاب في انتظارها. في هذه اللحظة قامت الأميرة بتمشيط شعرها لتتأكد من أنها تبدو