انا فهد الخطاب اللي اكبر رجالة بشنبات
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز : فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده
و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و ڠضب
فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخۏف و باين عليها التوتر جدا
فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى : خاېفة خاېفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تفضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و سکړان و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه
فيروز و هى بټعيط و فهد حاطط بلاستر على بوقها
فهد : بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلاب هنا
فيروز كانت بتحاول تتكلم
و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل
طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بټعيط و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه
سعيد : فى ايه يا عشق صوتك متغير
عشق : أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى
سعيد : انتى بتقولى ايه هتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها
و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة
عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش
فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته
فهد و هو مش فى وعيه : ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ
فيروز بټعيط و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها
فيروز و هى بتاخد نفسها
فيروز : ممكن تسبنى اروح ارجوك
فهد : انتى مش هتمشى من هنا غير پموتك فاهمة
فيروز : ارجوك يا اروح ارجوك
فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها
فهد بخضة : فيروووووز
عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة
معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق
عشق : خير حضرتك
معتز فاق من سرحانه : انتى عشق اخت فيروز
عشق : أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة
معتز : أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك
عشق : ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة
معتز : و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط و حاسة أن اختها مش بخير
عشق اتصلت بسعيد
سعيد : طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كاسر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه
عشق : مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان
عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح