انا فهد الخطاب اللي اكبر رجالة بشنبات
الدولاب و خرج منه ملابس تكشف أكثر ما تستر
فهد : البسى ده يلا
فيروز هزت راسها بالرفض
فهد پغضب شد شعرها
فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز : ارجوك متعملش كده فيا
فهد : عندى ليكى عرض تانى
فهد پغضب شد شعرها
فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز : ارجوك متعملش كده فيا
فهد : عندى ليكى عرض تانى
فيروز : عرض ايه
فهد : مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى
فيروز : انت بتقول ايه حرام عليك
فهد : يبقى البسى احسنلك
فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب
و فهد فتح الباب و شاف فيروز و هى واقفة و بټعيط و لكن كان شكلها شده جدا و كأنها ملاك من السماء
فيروز : ارجوك يا فهد ممكن تسبنى امشى
فهد و هو يزيح شعرها من على وشها : شكلك حلو اوى
فيروز بعدت پخوف
فيروز : طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها
فهد ضحك باستهزاء : انتى عايزة أدى أسمى لخدامة
فيروز : ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى
فهد : لاء
فيروز : طيب حتى لو عرفى
فهد : لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة
فيروز : بلاش يا فهد أنا معملتش حاجة ليك سيبنى
فهد قرب منها لحد ما لزقها فى الحيطة و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع
فهد : أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى
و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و حد وكيل لفيروز علشان هى بنت
معتز : ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد
فهد : زى ما بقولك
معتز : يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك عايز تتجوزها ده مش علشان ټنتقم انت شكلك عايزها يا فهد
فهد : ملكش دعوة روح جيب مأذون و انت ساكت
معتز : ماشى
معتز راح لعشق
عشق فتحت الباب پخوف
عشق : خير يا استاذ..
معتز : أسمى معتز خير ان شاء الله..أنا بس كنت جاى اخدك و اى حد واصى على فيروز علشان هى هتتجوز
عشق : ايه تتجوز ازاى
معتز : هفهمك و احنا فى الطريق عشق اتصلت على سعيد و راحوا مع معتز
اول ما وصلوا فهد كان واقف
سعيد : فين فيروز
فهد : انت مين اصلا
سعيد : أنا ابن خالتها و خطيبها و فيروز هتمشى معايا دلوقتى حالا
فهد : فيروز كلها دقايق و تبقى مراتى مسمعش اسمها على لسانك فاهم
سعيد : أنا ممكن اطلع دلوقتى اخدها و اقدم بلاغ انك خاطڤها
فهد : خاطف ايه بنت خالتك اللى قاعدة معايا برضاها و كمان هى اللى اتحيلت عليا استر عليها يبقى تلمها و تدخل معايا دلوقتى تبقى وكيلها و نتمم ام الجوازة ديه
سعيد اڼصدمت و دخل فى هدوء و المأذون كتب الكتاب
عشق : أنا عايزة اشوف فيروز
فهد : هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها
و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل
معتز : تسمحيلى اوصلك
عشق : شكرا أنا عارفة الطريق كويس
معتز : بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده
عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق
عند فيروز
فهد دخل الاوضة على فيروز
و الصدمة لقها سايحة فى ډمها
فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية لحد ما وصل المستشفى
فهد : دكتورة بسرعة
الدكتور جيه يقرب من فيروز
فهد : قولت دكتورة
الدكتور : مفيش غيرى فى النبطشية
فهد پغضب : اتصرفوا عايز دكتورة حالا
و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة
الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر
فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها
فيروز بصتله و هى مش مصدقة كل اللى حصل و إللى وصلتله و فجأة اتجوزوا و هى عارفة أن مصيرها فى يوم فهد هيطلقها لانها مش مناسبة له اجتماعيا ولا فكريا و كل حاجة و هو كمان خاطب يعنى