لهيب الهوي
جسده بحمام منعش ثم ألقى عليها نظرة وهو يتجه إلى غرفة الملابس..ارتدى بنطاله وابتسم بخبث جاذبا قطعة وردية تخصها وخطى إلى الفراش بهدوء حاول إصدار أصوات ليجدها بالفعل مستغرقة تماما بنومها
جلس بجانبها بهدوء مقبلا جبينها متأملا ملامحها لم يستغرق الأمر دقائق إذ نزع عنها فستانها ثم ألبسها تلك القطعة الوردية بعد أن أطفأ الأنوار فهو لم يعد يضمن نفسه أمام فتنتها أنهى مايفعله ثم ألقى الفستان أرضا بجانبها وصعد فوق الفراش يحتضنها من خصرها.. مشددا عليها بين أحضانه ناظرا إلى ملامحها بابتسامة شاردة يهمس لها
ثم لانت ملامحه تدريجيا وهو يدفن وجهه بخصلاتها الناعمه غارقا بنوم هادئ بأحضانها الدافئة
أفاقت على تلك اللمسات فوق بشرتها كادت أن تذهب بالنوم ثانية لكن لحظة لما تشعر أنها مقيدة تلك ليست لمسات بل قبلاااات !!
فتحت عينيها باتساع مذهولة لتجده يطل عليها وهو عاري الصدر كعادته لكن المرعب أنه يهبط إلى شفتيها الآن حاولت الحركة لكنه كان يربطهاااا.. هل يقيدها ذلك المچنون !!!! اتسعت عيناها تصيح پغضب وهو تتلوي بجسدها
لم يعبأ بصياحها ليبتسم لها قائلا وهو يداعب بأنامله طرف أنفها بلطف
صباح الخير بتاعتك هتلم علينا القصر ولا أيه !!
كادت أن تجيبه عاقدة حاجبيها پغضب لكنه وضع إصبعه أعلى فمها ويده تداعب خصلاتها برقة هامسا لها
وطي صوتك الولاد نايمين ده غير إني مش مكتفك عشان كده إوعديني انك هتقعدي تسمعيني بعقل وأنا أفكك !!
ده أنا هخربيتك .. وهما المجانين اللي زيي بيسمعوا حد بعقل !!
احتضن خصرها يرفعها إليه بابتسامة خبيثه تزين ثغره الحاد
أهي طولة لسانك دي مش هتخليني أفكك أبدااا . ده غير إنك أعقل واحدة قابلتها في حياتي !!
شهقت من فعلته لتصيح پغضب
انت اټجننت جرالك أيه !!
يانهارك أسوود انت هببت أيه !!
نظر إلى ماتنظر إليه.. ليبتسم بمكر قائلا
هببت أيه !! في واحدة تقول لجوزها كده !! أنا عملت اللي أي راجل مكاني كان هيعمله !!
يعني أيه !!
قربها إليه أكثر يهمس
يعني واحد متجوز واحدة زي القمر نامت بهدومها هيعمل أيه !!!
ابتلعت ريقها لتدمع عيناها تهمس
عملت أيه يا أيهم !!
حين أصبحت هكذا على وشك البكاء ضحك بصوت مرتفع يقول
أيه ياقلبي إنتي دماغك راحت فين مټخافيش أنا غيرتلك بس.. وكنت طافي النور يعني مشوفتش حاجة !!
بس لمست !!
صاحت به پغضب وهي تعقد حاجبيها
انت وقح وسااافل !!
عقد حاجبيه ضاغطا جسدها بقوة داخل أحضانه يقول
ده بدل ماتشكريني !!
نظرت له باندهاش
أشكرك !! بقولك أيه فكني وخلصني وابعد عني كده إوعي !!!
جذبها إليه أكثر ثم باغتها بوضعها فوق الفراش واعتلاها بجسده مباغتا إياها بالتهام شفتيها حاولت التملص من بين يديه تتحرك بجسدها لكنه رفع يده مثبتا وجهها ويده الأخرى تداعب خصرها اتسعت عينيها بهلع من أفعاله ليقطع قبلته موزعا قبلاته أعلى قسمات وجهها هدأت حركتها تحاول استيعاب ما يحدث لتهمس بقلق وهي تشعر بتلك الحراره تكاد ټحرقها
أيهم كفايه..!!
همس لها بدفئ بجانب أذنها
إديني فرصة واحدة يارنيم لو وعدتيني بيها أوعدك هفكك !!
وكف عن أفعاله معتدلا فوق الفراش جاذبا إياها إليه يتساءل بجدية
توعديني !! إنتي مش خسرانة حاجة.. وأنا مش هسيبك أبداااا !!! ريحيني وريحي نفسك
نظرت إليه عاقدة حاجبيها تقول
ومين فهمك إن راحتي معاك !!
وزع نظراته على وجهها لتقف عند شفتيها المنتفختين أثر قبلاته واضحا عليها للغايه بل ومشجعه للتمادي وهو علي يقين أنه إن تماي وهي هادئه هكذا ن ترفضه لكنه لا يريدها بتلك الطريقه ليبلل شفتيه هامسا
رنيم وافقي عشان مش ضامن نفسي أكتر من كده خليني أتنيل أفكك وأمشي !!
نظرت له باندهاش لتبتسم بخبث ثم اقتربت أمام شفتيه تهمس
مش ضامن أيه بالظبط !!
ابتلع رمقه يميل برأسه مقتربا منها يقول
رنيم إنتي متعرفيش أنا عانيت قد أيه منك الفترة اللي فاتت. فمتختبريش صبري أكتر من كده عشان مانندمش !!
نظرت إليه بهدوء ثم قالت وهو تقصي جسدها عنه عائده للخلف برأسها
أوعدك !!
همس لها وهو على وضعه
بأيه !!
أشاحت برأسها تقول
إني هديك فرصة فكني بقى زهقت !!!!!
ابتسم يقول
بمكر..
أفكك كده بدون مقابل !!
عقدت حاجبيها ليبدأ بحل وثاقها على الفور تجنبا لثورتها ومازال يحبسها داخل أحضانه لتدفعه بقوة تقف على الفور متجهة إلى المرحاض بخطوات مسرعة ليتمتم وهو يتفرسها بنظراته قائلا
شرسة أوي بس قمر!!!
أغلقت الباب پعنف وهي تتوعد بعقلها قائلة پغضب وشراسه
والله لاطلع عليك