انا نورة عندي 25سنة
ماما وطالع الشقه وانا ماشيه وراها ولما شفتهم كدا . بلحظه حسيت بضيق بقلبي وكاني انا اللي مشدوده لعادل وتمنيته اكثر من ماما. وحاولت ابعد التفكير دي عن بالي معرفتش حسيته مسيطر عليا اووي. دخلنا الشقه وقفلت الباب وسبتهم ودخلت اوضتي وقفلتها وانا بفكر لسه في عادل وحسيت في حاجه شداني وبفكر كتير . امكن دي احساس عادي وصلي عشان اهتمامه بيا . بصراحه معارفه متلخبطه اووي الافكار كلها داخله بدماغي ومن كتر التفكير نمت وانا لابسه الفستان.
جهزت الفطار وخليته بالمطبخ ودخلت اوضتي وبعد نص ساعه لقيت ماما بتخبط عليا.
يلا يا نوره عشان نفطر مع بعض.
رديت عليها. وانا باوضتي
ردت ماما .. افتحي طيب عوازاكي
فتحت الباب لقيتها بتقولي.
الجزء السادس
فتحت لماما وهيا واقفه من علي الباب بصتلي بابتسامه . ابتسامة ماما كان ليها معاني كتير اووي . معناها انها مبسوطه وفرحانه مع زوجها عادل. بادلتها بابتسامه انا كمان وقلت
_ تعالي يا ماما ادخلي
لا يا حبيبتي انا مش هدخل عشان معطلكش وترتبي شنطتك وجهزي نفسك
بصتلها باستغراب شنطتي!!
_ايوه يا حبيبتي هنسافر شرم الشيخ هناخد اسبوعين انا وانتي وعادل هناك واهو نفك شوي عن نفسنا
بصراحه كنت هعيط من الفرحه وابتسطت اووووي. شرم الشيخ دي كانت من ضمن احلامي اني اروحها وهي بتحقق قدامي. حضنت ماما من الفرحه وسابتني ومشيت وانا مسكت شنطتي وبدأت اجهز هدومي. وانا بجهز بشنطتي جه في بالي عادل وقد اي حسيته ان عادل دي هو اللي معاه مصباح علاء الدين من غير موعد ولا كلام بيلبي الا تتمناه وعايز تحققه ..
وبعد وقت طويل وصلنا شرم الشيخ وطول مدة الطريق عادل بيهزر مع ماما وانا معاهم كمان . واكتشفت حاجه جديده في عادل . طلع دمه خفيف وبتاع هزار وافيهات كدا يعني كمان فرفوش. في نفسي بقي قولت يا بختك يا ماما ربنا يسعدك.
مش عارفه تاملاتي دي سببها اي . معقول يكون جفاف عاطفي او مليش اصدقاء شباب واتشديت لعادل.
حاولت ارمش كتير بعيوني عشان ارجع لواقعي ومخلييش التفكير يسيطر عليا .
وبلحظه حزنت حزنت اووي لمجرد التفكير بعادل وهو سبب سعادة لماما ولومت نفسي لاني فكرت. بس مش عارفه ليه الاحساس دي مسيطر عليا . والا اهتمام عادل وطيبته وحنيته معايا خلاني افكر لبعيد اووي . حالة من الفوضي جوايا . عطش عاطفي مغلف بحذر. حسيت نفسي لوقت اني مثل الصحرا محتاجه لزخات المطر لتوري عطشها. وشوفت بعادل المطر اللي نزل علي قلبي عشان يروي ظمائه.. تعبت من كتر التفكير . ونمت وانا علي الكرسي بالبلكونه قدام نسيم هواء البحر.
. صحيت الصبح علي اشعة الشمس لما جات عليا ولسه هقوم من مكاني خبط الباب وجريت عشان افتح وانا مش مصدقه نفسي اني في شرم الشيخ.
فتح الباب لقيت قدامي عادل.
وعلي