الإثنين 25 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

_ ايوه 2 مليون جنيه
نظرت له بالم بينما تنحدر الدموع من عينيها هاتفه 
_ و الله انا عندي استعداد اعملكو كل الي انتو عايزينو بس و النبي كفاية ضړب و شد شعر انا تعبت و الله
نظر لها أيهم و شعر بمشاعر غريبه داخله من بكاءها و حديثها بتلك النبره المتألمه المنكسره فتنهد يترك ذراعها بينما يخبرها 
_ خلاص ماشي مش هاجي جمبك و لا اضربك تاني بس تعملي كل حاجه في البيت ده من غير اعتراض و لو اعترضتي 

_ لا مش هعترض و الله هعملكو كل الي عاوزينه
_ تمام اتفضلي بقي انزلي اعملي عشا النهارده و لو رجعت ملقتش عشا يا نجمه هتزعلي مني
اماءت له بشده قبل ان تنسحب راكضه تنزل الي مطبخ عمته لتحاول صنع العشاء اما هو فتنهد بشدة ينظر في اثرها ثم اعاد النظر الي السکين امامه لا يعلم لماذا و لكن شعور داخله يطالبه ان يوقف ما يفعله بها فهي تبدو أهش بكثير مما يفعله بها و لن تحتمل اكثر سيجد طريقه اخري للاڼتقام منها غير جعلها خادمتهم هنا فهو يشعر بالشفقه عليها و لكن عقله يصمت هذا الصوت و يخبره انه دفع عمره بسبب فعلة ابيها فيجب ان يجعلها تذوق مما ذاقه هو بسبب والدها 
انتهت من العشاء الذي كان سهلا و صنعته مع ايه

________________________________________
من قبل استطاعت ان تصنعه تلك المره وحدها احضرت الصحون علي المائده الذي كان الجميع يجلسون عليها ينتظرون أيهم و الطعام من اجل تناول العشاء بدأت بغرف الطعام في الصحون و لكن انزلق الصحن من بين يديها يسقط ارضا محدثا ضجيجا عالي انتفضت هي فزعه پخوف و هي تنظر حولها في الاعين المحيطه بها ثم ما لبثت ان همست بصوت منخفض خائڤ 
_ انا اسفه
لم يسمعها احد بل قامت عمة زوجها الغاضبة بالاقتراب منها و هي تصرخ پغضب 
_ كسرتيلي طبق الطقم الصيني الي بقاله عندي فوق الخمسه و عشرييين سنه ده انتي نهااارك مش فاايت !!!!!
انتفضت تلك المسكينه ترتجف پعنف و هي تري تقدم زينة منها بينما تمسك بها من ذراعها پعنف و هي تكمل توبيخها و صړاخها 
_ انزلي لمي الي كسرتيييه ده و انا مش همد ايدي عليكي لا هستني اما جوزك يجي هو يتصرف معاكي علشان انا زهقت منك !!!!!!!
ما ان سمعت باسم زوجها ذاك حتي شعرت بالخۏف الشديد و بدأت دمعاتها تتساقط من بين جفنيها بتلقاءية و دون ارادتها انه قاسې جدا كما انه اليوم اعطاها هدنه صباحا اذا اخبرته زينة سيوقف الهدنة و يعود لضربها مجددا 
بدأت دموعها تتساقط بكثره و هي تقترب من عمة زوجها تمسك بكفها تخبرها برجاء 
_ و النبي يا طنط متقوليش لأيهم انا و الله انا هنضف و و اجيبلك مكان الي اتكسر بس و النبي متقوليش لأيهم 
نفضت زينة يدها من بين يدي نجمة تنظر لها پغضب هاتفه 
_ لا هقوله و هخليه يربيكي علي قلة الادب دي اي فاكرك نفسك في بيتك بتكسري علي مزاجك و لا اي 
تركتها تبكي و التفتت تنصرف و لكن قبل ان تنصرف التفتت تخبرها بحزم 
_ الارض تتنضف و الازاز الي اتكسر ده يتشال لو رجعت لاقيتهم متشالوش يبقي ماتلوميش الا نفسك !!!!
غادرت زينة و خلفها ابنتها بينما سقطت نجمة علي قدميها ارضا تشعر بمرار الظلم ينهش في جسدها لقد ارهقت ارهقت بشده و لم تمكث في هذا البيت سوا اسبوعا او اثنين ماذا ستفعل باقي عمرها و كيف ستعيش هنا 
تريد المۏت نعم ترييد المۏت علي ان تبقي تتعرض لهذا الذل و المهان و لكن كيف يأتيها المۏت أتنتحر 
نظرت للزجاج المحطم ارضا و لمعت عيناها بأمل و هي ترفع احد شرائح الزجاج الكبيره تمسكها بين يديها ضغطت عليها قليلا فانغرست القطعه في باطن يدها و بدأت الډماء تتساقط من كفها ابتسمت بتيه و هي تنظر للزجاج انه حاد و سيمزق شرايينها
امسكت الزجاج جيدا تقربه من رسغ يدها عازمه علي الاڼتحار اسقطت قطعه الزجاج فوق رسغها و ما كاد يلامس جلد رسغها حتي استمعت من خلفها صوتا يناديها بقوه و ڠضب 
_ نجمة ! بتعملي ايييه 
التفتت خلفها تنظر له انه هو أيهم بغضبه و جبروته المؤلم شعرت بالضياع و عدم قدرتها علي احتمال توبيخه و صراخه اكثر و لم يمهلها الوقت للاڼتحار كما ان بالتأكيد عمته اخبرته بامر الصحن المتكسر و سيعاقبها عليه بكل تأكيد هي لم تعد تحتمل كل ذالك لقد اڼهارت روحها و تحطمت و لم يبقي منها سوي بعض الدموع
لذا التفتت تنظر له بتيه و غموض بينما هو يقترب منها پغضب امسك برسغ يدها الممسكه بقطعه الزجاج يبعدها عن رسغها الاخر بينما ېصرخ فيها 
_
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات