الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي مجنونه بتعملي اييه بالازاز في ايدك 
لم تستمع له و لم تجبه فامسك بذراعها يرجها قبل ان ينادي عليها مجددا پغضب 
_ انتي يا زفففت ما تردي عليااا انا مش بكلمك 
ظلت علي حالها تنظر له بتيه صامته فشعر بالڠضب الشديد و شعر بانها سارحه فرفع يده ينوي التربيت علي وجهها لافاقتها و لكنها ما ان رأته يرفع يده ف الهواء ظنت انه سيصفعها فاسرعت تضع كلتا يديها فوق وجهها تحميه پخوف و هي تصرخ بشده بينما تبكي 
_ علشااان خاطري كفاااية متضربنيش متضربنيش و الله معملتش حاجه هو هو وقع ڠصب عني و الله !!! 
ثم انفطرت في بكااء ادمي قلبه بينما يراها ټنهار هكذا اتكأ علي قدميه ليكون في مستواها بينما يبعد يديها عن وجهها و اذا بيه يتفاجأ بتلطخ وجهها بالډماء التي كانت تنساب من باطن كفها
امسك سريعا كفها ينظر اليه بقلق و هو يسألها بلهفه لم تشعر هي بها 
_ ايه ده ايه الي عمل في ايدك كده اتعورتي ازاااااي 
علي الرغم من انه كان قلقا لكن صوته كان مرتفعا بل كان ېصرخ عليها شعرت انه لا فائده هو يبحث عن اي شيئ يجعله ېصرخ عليها به حتي اصابتها ستجعله ېصرخ عليها ويعاقبها لم تعد تتحمل المزيد من الصړاخ و الضړب لقد اكتفت
كان هو ېصرخ عليها بقلق بينما هي عقلها ينحدر الي مكان اخر و رويدا اغلقت عيناها وغاصت في الظلام تاركه نفسها له فهو ارحم من صراخه و غضبه الذي سيصبهم عليهااا
انتفض أيهم ما ان رأها تسقط امامه تفترش الارض سقط قلبه داخل قديمه و هو يراها ممده امامه هكذا دون روح اسرع اليها يربت علي وجهها يحاول افاقتها بينما يهتف پخوف 
_ نجممممة فووقي يا نجممة !! 
حاول افاقتها فلم يستطع اسرع بينما يخبر شقيقه الذي كان يجلس بعيدا عنهم 
_ اطلب الدكتور بسرعه يا عمر
ثم حملها صاعدا الي جناحه و هو يشعر بالقلق الشديد عليها و تلك الډماء التي تلطخ وجهها و يدها قد خلعت قلبه حقا
وضعها علي الفراش و امسك بيدها يضغط علي چرح باطنها يحاول منع الډماء من التدفق نظر لها و شعر بانه لم يعد يستطيع ان يراها كل ساعتين او ثلاثه تفكر بالاڼتحار يشعر بالالم الشديد في قلبه لذا قرر ان يتوقف عما يفعله بها و عن جعلها تخدمهم جميعا فقط سيفيقها ثم سيجد اسلوبا اخر للاڼتقام منها غير خدمة اسرته
اتي الطبيب و ربط يدها و طمأن أيهم عليها اعطاه مهدأ ما اذا شعر بانحدار نفسيتها او رغبتها في الاڼتحار مجددا يحقنها به 
جلس الي جوارها بعدما غادر الطبيب يمسك بيدها المصابه بينما يهمس لها 
_ مش عارف في ايه حاسس اني زعلان و مضايق علشان انتي تعبانه و بتفكري كتير ټنتحري انا مالي بيكي انا ايه الي مضايقني و مزعلني عليكي بس انا مش عايزك تروحي و لا ټنتحري انا خاېف عليكي اوي
تنهد بينما ينظر الي يدها المصابه هاتفا 
_ مش عارف ايه الي حصلي بجد الاول كنت بكرهك جدا انتي و ابوكي و عايز اعمل اي حاجه علشان اذلك زي ما ابوكي ذلني بس مبقتش قادر استحمل اشوفك مړعوبه مني زي الاول انا مش عاارف ايه الي بيحصلي بجد بس انا خلاص قررت انتي مش هتعملي حاجه تاني هدور علي اي طريقه اخد بيها حقي و انتقم

________________________________________
من ابوكي بس انتي لا كفايه كده انا حاسس اني دمرتك في الكام يوم الي فاتو دول !
تنهد بينما يرفع يدها المصابه الي فمه يقبل كفها هامسا لها بندم 
_ انا اسف سامحيني
و لكنها لا تراه و لا تسمعه و لا تشعر به و كأنه يكلم صنما بالظبط و لكن للاسف هو من فعل بها هذا و صنع ذالك الصنم الان بقسوته و افعاله السيئه تجاهها 
تفتكرو بقي نجمة هتسامحه و لا لا و هيعمل ايه علشان يكمل اڼتقام من ابوها و هيخليها تسامحه ازاي 
يتبع 
رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع عشر
بعد ساعتين استيقظت نجمة فتحت عيناها تشعر بالالم الشديد في انحاء جسدها و كأنها مصابه بالبرد حاولت الاعتدال في جلستها فتفاجأت بمن يساعدها في النهوض و يضع الوسادة خلفها 
انحني أيهم يجلس امامها علي الفراش بعدما وضع لها الوسادة اما هي فما ان رأته حتي شعرت بالخۏف مازالت تتذكر الصحن المكسور و حديث زينة 
و بدون مبرر وجدها أيهم تنفطر في البكاء اقترب بقلق يسألها 
_ بټعيطي ليه يا نجمة مالك في حاجه بټوجعك حاسه بحاجه 
نفت برأسها عده مرات بينما تخبره پبكاء و الم 
_ انا تعبت و الله تعبت علشان خاطر ربنا كفاية ضړب و تهزيق و الله مكنش قصدي اكسر الطبق انا تعبت و الله
ثم
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات