سجينة المنتقم
انتي مجنونه بتعملي اييه بالازاز في ايدك
لم تستمع له و لم تجبه فامسك بذراعها يرجها قبل ان ينادي عليها مجددا پغضب
_ انتي يا زفففت ما تردي عليااا انا مش بكلمك
ظلت علي حالها تنظر له بتيه صامته فشعر بالڠضب الشديد و شعر بانها سارحه فرفع يده ينوي التربيت علي وجهها لافاقتها و لكنها ما ان رأته يرفع يده ف الهواء ظنت انه سيصفعها فاسرعت تضع كلتا يديها فوق وجهها تحميه پخوف و هي تصرخ بشده بينما تبكي
ثم انفطرت في بكااء ادمي قلبه بينما يراها ټنهار هكذا اتكأ علي قدميه ليكون في مستواها بينما يبعد يديها عن وجهها و اذا بيه يتفاجأ بتلطخ وجهها بالډماء التي كانت تنساب من باطن كفها
امسك سريعا كفها ينظر اليه بقلق و هو يسألها بلهفه لم تشعر هي بها
علي الرغم من انه كان قلقا لكن صوته كان مرتفعا بل كان ېصرخ عليها شعرت انه لا فائده هو يبحث عن اي شيئ يجعله ېصرخ عليها به حتي اصابتها ستجعله ېصرخ عليها ويعاقبها لم تعد تتحمل المزيد من الصړاخ و الضړب لقد اكتفت
كان هو ېصرخ عليها بقلق بينما هي عقلها ينحدر الي مكان اخر و رويدا اغلقت عيناها وغاصت في الظلام تاركه نفسها له فهو ارحم من صراخه و غضبه الذي سيصبهم عليهااا
_ نجممممة فووقي يا نجممة !!
حاول افاقتها فلم يستطع اسرع بينما يخبر شقيقه الذي كان يجلس بعيدا عنهم
_ اطلب الدكتور بسرعه يا عمر
ثم حملها صاعدا الي جناحه و هو يشعر بالقلق الشديد عليها و تلك الډماء التي تلطخ وجهها و يدها قد خلعت قلبه حقا
اتي الطبيب و ربط يدها و طمأن أيهم عليها اعطاه مهدأ ما اذا شعر بانحدار نفسيتها او رغبتها في الاڼتحار مجددا يحقنها به
_ مش عارف في ايه حاسس اني زعلان و مضايق علشان انتي تعبانه و بتفكري كتير ټنتحري انا مالي بيكي انا ايه الي مضايقني و مزعلني عليكي بس انا مش عايزك تروحي و لا ټنتحري انا خاېف عليكي اوي
تنهد بينما ينظر الي يدها المصابه هاتفا
________________________________________
من ابوكي بس انتي لا كفايه كده انا حاسس اني دمرتك في الكام يوم الي فاتو دول !
تنهد بينما يرفع يدها المصابه الي فمه يقبل كفها هامسا لها بندم
_ انا اسف سامحيني
و لكنها لا تراه و لا تسمعه و لا تشعر به و كأنه يكلم صنما بالظبط و لكن للاسف هو من فعل بها هذا و صنع ذالك الصنم الان بقسوته و افعاله السيئه تجاهها
تفتكرو بقي نجمة هتسامحه و لا لا و هيعمل ايه علشان يكمل اڼتقام من ابوها و هيخليها تسامحه ازاي
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع عشر
بعد ساعتين استيقظت نجمة فتحت عيناها تشعر بالالم الشديد في انحاء جسدها و كأنها مصابه بالبرد حاولت الاعتدال في جلستها فتفاجأت بمن يساعدها في النهوض و يضع الوسادة خلفها
انحني أيهم يجلس امامها علي الفراش بعدما وضع لها الوسادة اما هي فما ان رأته حتي شعرت بالخۏف مازالت تتذكر الصحن المكسور و حديث زينة
و بدون مبرر وجدها أيهم تنفطر في البكاء اقترب بقلق يسألها
_ بټعيطي ليه يا نجمة مالك في حاجه بټوجعك حاسه بحاجه
نفت برأسها عده مرات بينما تخبره پبكاء و الم
_ انا تعبت و الله تعبت علشان خاطر ربنا كفاية ضړب و تهزيق و الله مكنش قصدي اكسر الطبق انا تعبت و الله
ثم