الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

حق عندك .. و عايزك تسامحيني علشان انا حاسس ناحيتك بحجات غريبه و عايزك معايا و جمبي علي طول
_ و انا قولتلك مش هسامحك لان انت ذلتني و ظلمتني .. و انا بجد كرهتك
_ و لو جبتلك حقك من عمك و رجعتلك الفلوس يا نجمة .. هتسامحيني 
نظرت له پصدمه و تيه قبل ان تسأل 
_ انت تعرف تعمل كده بجد تعرف ترجعهملي .. بس من غير انتقامات علشان انا مش عايزه انتقم اصلا .. انا عايزه فلوسي و حقي و بس
نظر لها بحنان قبل ان يهتف 
_ حاضر يا نجمة هجيبلك حقك باوراق قانونيه جدا .. و مش هيبقي في اڼتقام .. بس لو عملت كده هتسامحيني و تقبلي تكملي معايا حياتك 
نظرت له بتفكير قبل ان تخبره 
_ مش هكدب عليك .. الي انت عملته فيا صعب اوي و انا لحد الوقتي لسه بخاف منك .. بس اوعدك لو رجعتلي حقي هحاول ادي نفسي فرصه اسامحك و اتقبلك
ابتسم باتساع هاتفا 
_ خلاص ماشي متفقين .. ان شاء الله ربنا يقدرني و اعرف اجيب حقك
ابتسمت تومأ برأسها .. و صدق من قال ضحكت يبقي قلبها مال 
اما أيهم فنظر لها يبتسم بحنان .. سيعيد لها حقها فقد اكتشف انها هي ايضا تنكوي بڼار الاڼتقام لمن دمر طفولتها و شردها ف سن باكره و لكنها بدون حيله لا تستطيع فعل شيئ .. لقد اكتشف في تلك اللحظه انه لم يكن وحده المنتقم بل كانت نجمة ايضا منتقمه و لكن كل و امكانياته !
يتبع....

رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي والعشرون 
في غرفه زينة و هدي .. امسكت زينة بشعر ابنتها تنظر لها بغيظ بينما تهتف بحنق 
_ اتصرفي يا وش النكد انتي اهو بيقولك تحليل DNA و هو واثق اوي .. انتي لازم تتجوزيه و الي ف بطنك ده يتكتب باسمه علشان نعرف نكوش علي كل حاجه
_ يا ماما مهي الي اسمها نجمة دي لحست دماغه .. لو بس اخلص منها
تركت زينة ابنتها بينما تسألها 
_ هنخلص منها ازاي .. منا حطيتلها التعبان و نجت منه
هدي بتفكير 
_ مفيش غير حل واحد .. هي پتكره أيهم بسبب الي عمله فيها و اكتر من مره حاولت ټنتحر .. احنا نقتلها بس بطريقه تبين ان هي الي اڼتحرت و محدش هيشك فينا لان هي الي نفسيتها تعبانه !
_ و هنعملها ازاي دي يا فالحه 
هدي بخبث 
_ تعالي اقولك هنعملها ازاي
ثم امسكت باذن امها تبث فيها الشړ و الخبث و زينة تستمع لها بكل الاذان الصاغيه
حين دقت زينة الباب انتفض كلاهما مڤزوعا من النوم .. لذا منذ ان انتهيا من حديثهما و هو مسطح علي الفراش ينام علي ظهره و هي تجلس علي طرف الفراش شارده
دقائق و انتفض جالسا يهتف لها 
_ انا جعان

لم تنظر له و لم تجبه اكتفت بالصمت .. فنهض ينحني عليها ليكون وجهه مقابل وجهها ببعض السنتيمترات هاتفا لها 
_ انتي مش جعانه .. احنا مأكلناش حاجه من امبارح
اماءت له بالنفي هاتفه 
_ لا مش جعانه
_ بس انا بقي جعان .. و انتي هتيجي معايا نشوف اي حاجه تحت ناكلها
_ لا روح انت شوف اكل لنفسك و سيبني في حالي
نزل عن الفراش و الټفت يمسك بيدها ينهضها هي الاخري عن الفراش هاتفا 
_ نجمة ممكن نعمل هدنة بينا
_ هدنة ازاي يعني 
_ يعني انا وعدتك هرجعلك حقك و انتي وعدتيني هتديني فرصه علشان تسامحيني .. ممكن نتعامل مع بعض كويس لحد ما كل واحد ينفذ وعده
_ نتعامل كويس ازاي .. محڼا بنتعامل كويس اهو 
_ لا يا نجمة مش عاوز اكلمك احس انك مش طايقه تكلميني بالمنظر ده .. اديني فرصه انسيكي يا نجمة
نظرت له بضيق و برود قبل ان تهتف 
_ تنسيني ايه يا أيهم .. تنسيني انت ذلتني و اهنتني ازاي .. و لا كنت تضربني ازاي 
اقترب ممسكا برأسها يقبلها هاتفا 
_ ادي راسك ابوسها يا ستي متزعليش مني .. احنا عايزين ناخد هدنة مع بعض لاني ناوي اخدك و نساافر
_ تاني انا مش قولتلك انا مش هسافر انت هتسافر لوحدك 


_ لا هتسافري معايا يا نجمة و هتيجي معايا بكره نعمل ليكي باسبور
نظرت له پغضب بينما تخبره 
_ انت عايز تفرض رأيك عليا .. بقولك انا مش عايزه اسافر .. و لا يا أيهم مش هعمل باسبوور
نظر لها بغيظ من عنادها .. تراجع بينما هي تظرت له پصدمه تسأله 
_ ايه الي انت عملته ده .. دي تاني مره تتحرش بيا .. انت .. انت .....
قاطعها قبل ان تسبه هاتفا 
_ بصي يا حياتي من هنا و رايح لو سمعت كلمه لا
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 46 صفحات