سجينة المنتقم
دي تاني هيبقي ده عقابها .. بوسه .. متنسيش انك لسه علي زمتي و لو حبيت استعمل معاكي القوة علشان تسمعي الكلام هستعملها بس انا مش عاوز اقسي عليكي تاني .. فها يا حلوه قولتي ايه .. هنقول حاضر و نعم و لا نستعمل البوس و القوة
نظرت له بضيق و ڠضب قبل ان تهتف
_ طيب خلاص
نظر لها بمكر و عبث قبل ان يهتف ضاحكا
_ حااااضر
قالتها بسخط بينما هو ضحك بمرح و هو يصمها بين ذراعيه هاتفا
_ يالهوي عليكي و انتي بتسمعي الكلام .. قممر يا ناس قممر
_ ابعد عني
قالتها و هي تزج يده بعيدا عنها .. اما هو فابتسم ضاحكا يفك ذراعيه عنها قبل ان ينظر في هاتفه يخبرها
_ لا مش عايزه اروح معاك في حته
اعترضت
_ انا قولت لو سمعت لا دي تاني هعمل ايه .. و لا انتي حبيتي بوستي و لا اي
_ سا فل متحر ش
قالتها بهمس فانحني عليها يقرب اذنه من فمها هاتفا لها بمكر ضاحك
_ لا مسمتعش الي عايز اسمعه .. لو عايزه تتباسي انا عندي استعداد ابوس للصبح كل ما تقولي لا
_ خلاص هقوم البس حاضر
ابتسم لها بحنان و ضحك قبل ان يخبرها
_ شطوره يا روحي .. يلا بقي الحقي خدي هدومك و ادخلي الحمام !
رفع كتفيه يخبرها ببرود
_ معلش .. مراتي و انا و هي في اوضه واحده و الشيطان تالتنا .. عايزاني اعمل ايه بقي
اسرعت تنهض عن الفراش تاخذ ملابسها و تتجه الي الحمام بينما تهتف لنفسها باعتراض
اما هو فتابعها و هي تغلق باب الحمام بعصبية بينما يبتسم لنفسه بضحك يهتف
_ قمر و الله و هي متعصبيه و هي هاديه و هي عنادية .. هي قمر في كل حالاتها .. انا مش عارف انا كنت بعمل فيها كده ازاي .. انا لازم اخليها تسامحني علشان شكلي حبيتها الصراحه
في شركة أيهم .. دخلت نور بعصبيه الي داخل الشركه تهتف پغضب
_ عاوزه اقابل أيهم
نظر لها موظف الاستقبال رافع حاجبيه بتعجب هاتفا
_ قصدك أيهم بيه صاحب الشركه
_ ايوه هو أيهم زفت صاحب المخروبه
_ بس هو مش موجود يا فندم
نظر لها الموظف پصدمه و تعجب قبل ان يأتي أدهم من بعيد ينظر لنور المستشيطه ڠضبا يخبر الموظف ببرود
_ متديهاش حاجه يا أيمن .. مالك يا انسه كده جايه بزعابيب امشير علينا كده ليه
_ جايه بايه .. انا عايزه اشوف صاحبتي و اقابلها .. انا من ساعت ما خرجت معاكو من المستشفي مڼهاره و انا معرفش عنها حاجه .. لازم اطمن عليها
نظر لها من اعلاها لاسفل قدميها يشعر بقلقها علي صديقتها الشديد قبل ان يخبرها
_ طب استني هطمنلك عليها من أيهم
_ لا انا عاوزه اشووفهاااا
_ استني بقي بطلي عند و اصبري هشوفهالك !
قالها بضيق بينما يحادث أيهم الذي اخبره ببساطه انه هو نجمة في طريقهم لاحد المول التجارية من اجل تناول العشاء ..
فنظر لها أدهم قبل ان يخبر صديقه
_ طب نور صاحبه نجمة في الشركه و بتقول عايزه تطمن عليها بقالها كتير ماشفتهاش .. اقولها ايه
_ هاتها يا أدهم و تعالو المول .. اكيد نجمة نفسها تشوفها بردو و نفسيتها هتتحسن لما تشوف صاحبتها
_ خلاص تمام نص ساعه و نكون عندكو
قالها و هو يغلق هاتفه يخبر نور
_ نجمة بتتغدي هي و أيهم في مول .. و أيهم قالي اخدك و نروحلهم تطمني عليها
ابتسمت ساخره بينما تخبره
_ و ده من امتي الحنية و الخروجات دي يعني
_ مش عايزه تروحلهم يبقي خلاص وفرتي و اطلع انا اشوف شغلي .
قالها و هو يستدير مغادرا فامسكت بذراعه تخبره
_ خلاص تعالي وديني عنده متبقاش قفل كده
_ خلاص اتفضلي اودامي و مسمعش نفسك طول الطريق
زفرت بضيق و هي تسير امامه هاتفه بحنق
_ انسان باارد مستفز !
اما هو فضحك بتسلي و هو يسير خلفها ينظر لحركتها الغاضبه قبل ان تنحرف عن مسارها و تسقط ارضا امام عيناه ..........
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني والعشرون
كانت نور تمشي امامه پغضب و تدب بقدمها الارض الي ان انحشر كعب حذاءها في حجر