السبت 23 نوفمبر 2024

سجينة المنتقم

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

هو يهمس في اذنها 
_ مبروك يا عروسه .. حلو الفستان الاسود الي انتي لابساه ده .. شبه ايامك معايا ان شاء الله !!
شحب وجهها و هي تستمع الي كلماته حاولت زجه و الخلاص من ذراعه المكبل لخصرها النحيف و لكنه متشبث بها .. ابتسم لها بسماجه قبل ان يهمس لها بصوت لم يسمعه سواها 
_ اهدي كده و اعقلي علشان حسابك ميتقلش معايا .. لو عايزه تعدي الليله دي علي خير !! .
ازداد شحوب وجهها و هي تنظر له پصدمه اما هو فابتسم لها بسماجه و هو يقبل جبينها امام الناس باصطناع .. اما هي فوقفت كالتمثال كانت تتمني لو تستطيع ان تخبر عمها بما قاله ليخلصها من ايهم .. و لكن ان اخبرته فماذا سيفعل سيزيد الامر سوءا و ستغادر مع ايهم الي منزله في كل الاحوال
لكنها شعرت بالخۏف الشديد من ايهم بعد تلك الكلمات و ودت لو تبقي في منزل عمها الذي تكرهه ذالك و لا تغادر مع ايهم ابدا .. و لكنه سبقها اذ سحبها من يدها ليجعلها تسير خلفه هاتفا باصطناع امام الجميع 
_ يلا يا عروستي الجميله نروح بيتنا !
ودعتها سمية من بعيد بيدها بينما تركب مع ايهم و اسرته السيارة 
_ باي باي يا نجومه .. متقطعيش بينا بقي !!
ثم اصدرت سيارة ايهم صريرا عاليا قبل ان تنطلق نحو وجهتها القادمه .. الا و هو منزل ايهم و سجن نجمة
كان يجلس في مقعد السائق و هي الي جواره و في الخلف عمته و شقيقيه .. ما ان وصل الي منزلهم حتي نزل الجميع و تركوه مع عروسه وحدهم .. انكمشت نجمة في مقعدها پخوف من نظراته غير البريئه المسلطه عليها .. بينما ابتسم هو بسخريه
_ عجبني الشباك الي انتي فتحاه في الفستان ده !!
ثم فجأه امسك بها من شعرها يقرب وجهها من وجهه هاتفا پعنف و قسوه 
_ عارفه قسما بالله لو لاقيتك لابسه حاجه زي دي تاني جوا البيت او بره البيت هعمل فيكي ايه .. مش هخلي فيكي حته سليمه سامعاني !!
اماءت بشده و هي تتاوه من قبضته علي شعرها و الدموع تتجمع في عيينيها پخوف اما هو فشد علي شعرها اكثر يهتف ببرود 
_ مسمعتش 
_ حاضر حاضر .. بس و النبي سيب شعري
جذب شعرها اكثر لدرجه كاد يخلعه لها قبل ان يهتف لها پعنف و برود 
_مش انتي الي تقوليلي امسكه امتي و اسيبه امتي ... انتي من هنا و رايح هتقولي حاضر و نعم و بس و انا اعمل فيكي الي انا عايزه .. سامعاني و لا لا 
ارادت تخليص شعرها من يده القابضه عليه بلا رحمه و قد بدات دموعها بالتساقط لذا هتفت سريعا حتي يخلص شعرها 
_ حاضر و الله حاضر
ابتسم ايهم ساخرا و هو يري دموعها المتساقطه .. قبل ان يبتسم بتسليه يهتف لها بتساؤل 
_ هو انتي بټعيطي ليه .. لسه بدري ع العياط يا حلوه !
ثم نفض شعرها من يده بقوه فاردت راسها للخلف تصتدم في باب السيارة .. ابتسم بتهكم قبل ان يأمرها پعنف 
_ انزلي من العربيه !
نظرت له ببلاهه و ما كادت تستوعب طلبه حتي صړخ عليها پعنف 
_ انزليييي م العربييييه !!
بسرعه حاولت فتح باب السيارة بتوتر و لكن لم يسعفها التوتر علي تنفيذ امره فظلت تبحث عن المقبض پخوف لبعض الوقت .. شعر ايهم بالڠضب الشديد و فتح بابه ينزل من السيارة .. لف حول السيارة الي بابها فتحه پعنف قبل ان يمد يده يسحبها من شعرها خرجها من السيارة .. نزلت تشهق بالم و تنظر له پخوف شديد .. اما هو اتكأ علي السيارة ينزل رأسه في مقام راسها هاتفا لها پغضب من بين اسنانه 
_ لما اقولك تعملي حاجه يبقي تعمليها بسرعه .. جو السلحفة ده هيخليكي تشوف اضعاف ڠضبي .. ياريت تحفظي الكلام ده .. و يلا من هنا قالها و هو يلقيها للامام پعنف فارتدت عده خطوات عشوائيه للامام و هي تشعر بالړعب و القلق الشديد مما يفعله معها .. حتي الان لا تعلم ماذا فعلت له ليتعامل معها هكذا و لكنها خائفه جدا منه بل هي مرتعبه
استعمت لصوت تحرك السيارة فالتفتت خلفها وجدته قد ذهب بسيارته بعيدا .. بقت لبعض الدقائق تنظر في عقبه و هي تشعر بالړعب و الخۏف لا تعلم ماذا تفعل اتدخل المنزل بدون زوجها هذا ام تظل تنتظره هنا ... التفتت و تحركت بعض الخطوات لتدخل الي المنزل .. و ما كادت تدخل حتي سمعت صوته من خلفها يسألها بنبرة غامضه 
_ انا سمحتلك تدخلي البيت .
التفتت تنظر له و هي تومأ بالنفي .. اقترب منها يمسك بفكها يعتصره

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات