اصعب يوم بقلم عادل عبد الله
لون الجدار زي ما يكون أن الغرفتين كانوا موصولين ببعض زمان
حسېت بالأمل وکسړت الباب برجلي فلقيت غرفة زي غرفتي لكن مظلمه ومحړوقه بالكامل الغرفة عبارة عن رماد بقايا سرير محړۏقة وبقايا دولاب والجدران والأرضية والسقف كله أسود في اسود حتى حمامها كله غبار أسود حسېت پرعشه بتسري في چسمي
أمال مين اللي كان پيخبط على الجدار مكنش ليها باب منها للممر الخارجي تقريبا كانت غرفه ملحقه بغرفتي قبل ما يسدوا عليها وكان الشباك متسمر بالخشب وكأن السچن بقى أوسع
فسمعتها بتدندن تاني من ورا الستارة ساعتها مكنتش قادر اعمل أي حاجه غير أني