انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
انت في الصفحة 1 من 61 صفحات
الحلقه الأولى من
انتصار_قلب
ع البحر الساعه خمسه الفجر ...
واقف بجمود وتصلب ومكتف ايده ومدى وشه للبحر نظراته كلها حزن ..تايه مش عارف يعمل آيه !!
من عشر سنين وهو بيقف نفس الوقفه دى ف نفس اليوم دا لكن الاختلاف انها كانت بتكون معاه.. عبير مراته وحب الاول والآخير .....
لكن دلوقتى خلاص هى مشيت وسابته لواحده أو الأصح سابتله مسؤليه هو مش عارف هايكون قدها والا لأ.....
فلاش باك
عبير ع سرير ف اوضت العمليات خلاص جاهزه للعمليه لكن شىء جواها او هى دى الحقيقه الواضحه للكل ..طلبت تشوف مراد
مراد دموعه مغرقه وشه نفسه عالى ومتوتر حاسس ان دى النهايه وأنها مش هاتخرج من الاوضه دى لكنه بيقويها وبيقوى نفسه حتى لو كان بالكدب!!
مراد بتنهيده...خدى نفس واهدى وان شاء الله هاتخرجى وهانربى بنتنا سوا
حتى لو ماخرجتش انت هاتعرف تربى بنتى انا متأكده بس الاهم من بنتى حاليا هو انت..أيوه انت ....انت لازم تعيش من بعدى ع قد الحب ال انت حبتهولى وانا حبتهولك.. حب وعيش حياتك وبنتنا انا متأكده إنك هاتعرف تربيها وتحميها كويس
مراد كل كلمه عبير بتقلها كانت بتوجعه.. قلبه بيتقطع وهو عارف انها مش هاتخرج!! كان غبى أما سمحلها تشيل حته منه جواها ...كل الدكاترة قالو خطړ ع حياتها لكن هى كانت اغبى من الكل اما حبت تسعده ع حساب حياتها هى قرب منها وعيونهم قصاد بعض يمكن نظره وداع وكمان لمسه وداع
غمضت عبير عيونها والممرضات بيخرجوه بره وهو كمان غمض عيونه وحلف مايفتحهم غير اما تخرج لكن للأسف فتحهم ع طفله بين ايديه ودكتور عيونه كلها حزن وهو بيقول
البقاء لله ....
للحظه كان واقف جامد وف اللحظه التانيه كان مقتحم الاوضه وهو پيصرخ بإسمها لكن
ماټت عبير وهو كمان ماټ معاها بقا جسد بلا روح إنطوائى جدااا..حياته مقتصره ع شغله وبنته وآخوه وبس
فاق من ذكرياته ع رنه موبايله
مسح دموعه ورد...
وحاول يكون صوته متزن ع قد مايقدر
مراد نعم ي مروان
مروان وهو بيجز ع أسنانه انت بتهظر ي مراد ملك دوشانى من إمبارح عليك نيمتها بالعافيه واتفاجىء ان حضرتك كمان ماجيتش البيت!! والاهم من دا كله انك ناسى إن النهارده أول يوم ف المدرسه بنتك داخله Kg 1 وانت ك مدرس ماجهزتش لأول يوم اعمل انا ايه وانا كمان ورايا محاضره ف الكليه وبعدها العياده ...انت ساكيت ليه !مراد
مروان بخضه سلاما قولا من ربا رحيم انت بتظهر فجأه وتختفى فجأه
مراد بهدوء انت ال بتحب الكلام الكتير ومش بتركز لانك لو ركزت كنت عرفت انى ركبت عربيتى اول انت ماكلمتنى والطريق كان لحد ما سالك فاوصلت علطول المهم الرد ع كل أسألت انا مش ناسى اى حاجه من ال انت قلتها
ملك هاتمشى معايا واحنا ميعادنا الساعه ثمانيه ودلوقتى سبعه وثلث الطريق عشر دقايق يبقى كدا معانا نص ساعه هادخل اخد شاور وأخرج تكون فاطمه جهزت ملك ونمشى
ومروان واقف مزهول لان مراد قدر يسحب مروان وراه بدون مايحث لغايه مادخل أوضته وقلع نص هدومه العلويه واتفاجىء انه فوق اول مراد ماقفل الباب وراه
مروان ف نفسه... نهار أزرق هو بيسحب الواحد كدا ازاى دا انا ماحسيتش بنفسى غير وانا ف اوضته لا انا دلوقت بس عرفت ازاى عبير كانت بټموت فيه!! خبط ع جبينه وهو بيقول بعتاب آخ ذكرى جوازهم كان النهاره علشان كدا مراد كان بايت ع البحر النهارده زم شفايفه بحزن ع آخوه وزعل من نفسه ومشى ع أوضته يغير هدومه هو كمان
ف اوضه ملك
كانت داده فاطمه بتجهزها لأول يوم ف الحضانه بتاعتها وهى ف منتها السعاده
فاطمه بحب...ايه رأى مليكتنا الحلوه ف التسريحه الجميله دى
ملك بحب وهى بتحضنها.. انتى أجمل داده وانا حبيت التسريحه الجديده آوووى
سكتت وكملت بحزن ..بس كان نفسى ماما عبير تكون معايا آووى وحشتنى آووى ي داده ونفسى أشوفها وأتكلم معاها هو انا ينفع أروحلها
فاطمه ضمتها بحب لصدرها وهى بتقول بعد الشړ عنك ي حبييتى انتى بس كلميها وهى سمعاكى
مراد خبط ع الباب ودخل وملك جريت عليه بعتاب ولوم بسبب غيابه طول اليوم وكمان بياته بره
خرجت من حضنه وهى بتقول بحزن.. ع فكره ي بابا انا زعلانه منك آووى وليا عندك حدوتين مش واحده
مراد سحبها وهو بيبص للداده وبيقول هى جاهزه كدا خلاص
فاطمه هزت دماغها ب آه وباست ملك قبل مرام مايخدها ويخرج
ركب عربيته بعد ماربط حزام الامان لملك وقال
ها بقا الجميل زعلان ليه
ف حى متوسط العشوائية تحديدا ف بيت ف الدور الثانى داخل شقه ف اوضه نوم..
واقفه ست سنها عدى الأربعين لكنه