الإثنين 18 نوفمبر 2024

انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


ماهو دا نفس احساسى! والبعيده ماعندهاش ډم وكأنها مامريتش بنفس التجربه
ريهام بحب ابتسمت وحضنت ساره بفرحه وهى بتقول ربنا يفرح قلبك ويسعدك دايما ي أحلى اخت ف الدنيا كلها
ساره دمعت وهى بتقولها وانتى كمان ي روحى تستهلى تكونى أسعد واحده ف الدنيا..........
مراد تحت قاعد مش علبعضه خالص عينه رايحه جايه يمين وشمال وبيتمنى ان سلمى تظهر ولو للحظه واحده بس يشوفها ويطمن عليها .... .
مروان كمان مايقلش عنه لهفه! نفسه يشوفها ويشوف تعبيرات وشها نفسه يشوف لمعه عيونها نفسه يشوفها قدامه ويحسها وهى بتنطق وتعترف بحبه نفسه ف حاجات كتير بس اكتر حاجه نفسه فيها هى إنها تكون قدامه دلوقتى حتى لو من غير كلام المهم انه يشوفها ويملى عينه منها!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معتصم كان قاعد وشايف الحب ف عيون مراد ومروان إحساس جميل آوووى انك تبقى مطمن ع حد منك او حد بتحبه هو دا فعلا نفس احساس معتصم سامح وغفر لمروان بس علشان متأكد ان مروان بيحب ساره وعارف ومتأكد ان ال بيحب حد بيعمل المستحيل علشانه وعلشان يسعده......
مروان مال ع مراد وهو بيقوله ماتخلص ي كبير الناس بدات تزهق مننا
مراد وكأنه ماسمعهوش هى سلمى ماظهرتش ليه !طيب أسأل عليها أحسن تكون تعبانه والا جاجه
مروان بقلق لمراد يعرف الحقيقه بقولك ايه ماتعملهاش حجه بقا سلمى بخير وملك كمان بخير وإعمل زى ماقولتلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد بقله حيله حاضر
مراد بص لاحمد وهو بيقول حضرتك ي عمى عارف سبب الزيارة الرئيسى ايه
احمد ابتسم وهو بيه راسه أيوه معتصم اتكلم معايا
مراد بإبتسامه وايه راي حضرتك
احمد بهدوء أكيد دكتور مروان غنى عن التعريف
مروان بقلق يعنى أيه 
احمد بجديه يعنى انا ماعنديش غير سلمى وساره يعنى مايهمنيش اى حاجه والا اى حد بعدهم اظن كدا الرساله وصليت....
مروان بهدوء وصليت
احمد تمام
مراد نقرأ الفاتحه
احمد بص لمعتصم ال هز راسه وبعدها قرأ الثلاثه الفاتحه
بعد وقت كان مروان خارج مع مراد وهو هايتجنن لان ساره ماظهرتش أبدااا ومراد مايقلش عنه حاجه .....
احمد لمراد ابقى سلمى ع
مروان قاطعه وهو بيقول ان شاء الله ي عمى
مراد ماخدش باله آووى من الكلام لأن كل تفكيره كان ف سلمى ال ماشفهاش
واحمد استغرب رد مروان جدا لكنه ماعلقش............
..................................
فعربيه الترحيلات كان جمال ورؤف قصاد بعض ومعاهم كام واحد ومن ضمنهم حسام ........
جمال باقى عشر دقايق ونوصل لازم نتصرف
رءوف هانعمل ايه يعنى 
حسام جنبهم كلها دقيقه واحده ونكون احرار بس لا شفتكو والا شوفتونى
جمال ورؤف بصوله پصدمه وبعدها حسام كمل ايه غيرتو رايكو ومش ناوين تهربو والا ايه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جمال لا يباشا احنا معاك
رؤف دانت ربنا بعتك لينا يباشا
يادوب خلصو كلام ولقو كميه سلاح رهيبه بتنضرب عليهم...
بعد وقت كان رجالت حسام مسيطره ع الموقف لكن رءوف للأسف كان اټصاب
حسام بزعيق انجز انت لسه هاتقف تشوفه
جمال ياله يباشا ماهو باعنى قبل كدا...
جمال وحسام مشيو مع بعض
وفى العربيه جمال بود بقولك ي باشا ماتشوفلى شغلانه معاك او حتى سافرنى لاى بلد وبردو هاكون معاك وخدامك...
حسام بتفكير هاختبرك الأول وبعدها نشوف
جمال بفرحه وانا قدها يباشا
حسام بص لراجل من رجالته وهو بيقول هات الصوره...
حسام مسك الصوره ورفعها ف وش جمال ال اټصدم وهو بيقول ماله الجدع دا يباشا
حسام بغيظ وحقد عاوز اخلص منه ودا بقا هايكون اثبات منك ليا انك تستحق انك تكون معايا ودراعى اليمين
جمال وانا قدها ي باشا ورقبته هاتكون قدامك هديه منى ليك........
...................
مراد دخل الشقه هو ومروان لكن كل واحد ف العالم بتاعه وال بتملكه واحده بس لكل واحد فيهم
مراد حس ريحتها ونفسها ف الاوضه قلبه دق وهو بيتخيل أنها كانت هنا ف اوضته فجأه أفتكر أنها مش موجوده أصلا يبقى ازاى هو حاسس كدا لحظات عدت عليه وهو مش مركز والا مستوعب بس كل ال عارفه وفاهمه وحاسس بيه ان سلمى هنا او كانت هنا ماهو اكيد يعنى ماوصلش لمرحله الجنون علشان يشم ريحتها ف الاوضه !
خرج ع أوضه مروان وقبل مايخبط اتسمر مكانه من ال بيسمعه ...
الحلقه الثامنه عشر وقبل الأخيره
مراد فضل واقف ع الباب وهو بيسمع مروان فجأه قرر إنه مايواجهش أخوه لكن هايقتص من معذبه قلبه وال خالته يعيش ف ڼار الحرمان.....
خرج من الشقه وطلع ع شقه آخوه وفتح بالنسخه ال معاه....
سلمى كانت يادوب فاصله مع مروان ال كان بيحكيلها ع كل حاجه حصلت عند باباها وإن باباها كان هايكشفهم ! لكن الحقيقه ال مروان مايعرفهاش ان سلمى كل تركيزها كان ع مراد وبس وال اى حاجه تانيه بالنسبه ليها شكليات مش اكتر!!
اتنهدت براحه وبتاخد نفس ..اټخضيت لان دا مرادونفس مراد وبرفيوم مراد!!
يادوب بتلف كان مراد واقف وهو مش مصدق كان متلخبط أوى بس كان نفسه ياخدها ف حضنه ويضمها يشبع من ريحتها ونفسها ال كانو بيطمنوه أنها معاه وجنبه ومش ممكن تسيبه نظرتهم لبعض كانت فوق الخيال
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات