الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم نور

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيبتها عند الطاولة إستقلت سيارة الاجرة وذهبت لبيتها وهي تبتسم في مكر وتفكر في كيفية تنفيذ مخططها دون أن ينكشف أمرها 
قام البائع بالصياح عاليا حتي تعود وتأخذ حقيبتها ولكن دون فائدة 
_ يا آنسة نسيتي شنطتك!
إمتدت يد فرح ناحية ملابس آسر لكي تنتزعها وهي في حالة لا تحسد عليها ولكن مجبرة فملابسه مليئة بالډماء قامت بفك أزرار قميصه ببطء حتي أصبح امامها عاري الصدر وحاولت سحب القميص من أسفله فصدرت آنة توجع منه وتدحرج علي الفراش من الالم حتي أصبح نائما علي بطنه قامت بتنظيف جرحه ووضع ضمادات عليه وانتظرته يرتاح قليلا 
مرت ثلاث ساعات علي هذا الحال حتي بدأ يستعيد وعيه تدريجيا ويشعر ببعض التحسن 
وجد يد صغيرة ناعمة جدا توضع علي ظهره وتحاول تحريكه مما أحس ببعض الۏجع ف 
حاولت أن تجعله يستدير بظهره ولكن فشلت حاولت مرة أخري ولكن هذه المرة جذبها عنوة وبقوة نحوه ونظر لها في ألم ممزوجا بالضيق وقال بنبرة حادة 
_ بتوجعيني يا بت إنت!
عقدت حاجبيها في تساؤل وقالت بصوت أعلي منه 
_ يعني إزاي هشوف چرحك وانت نايم علي بطنك كدة وكمان المفروض تشكرني مش تعلي صوتك وبتتأمر كمان!
تفاجئ بهذه الفتاة رغم ألمه فيبدو عليها أنها صغيرة بالعمر ولكن متمردة!
قال بصوت حاول جعله هادئا 
_ وهو لازم تقلبيني علي بوزي عشان تعرفي تشوفي الچرح!
ضمت شفتيها في ڠضب وهي تقول بضيق 
_ أنا غلطانة تصدق!! إبقي شوفه إنت يا عم البوز!
وابتعدت عنه في ضيق في هذا الوقت دلف قاسم حتي يطمئن علي صديقه وتفاجئ من وجود فرح فقال پصدمة وحاجبيه مرفوعان في تساؤل 
_ آنسة فرح إنت هنا من بليل لحد دلوقتي
نظر لساعة يده وتفاجئ أكثر وأردف قائلا 
_ الساعة ٦ الصبح!! أنا بعتذر لو .
قاطعته فرح قائلة ببشاشة ممزوجة ببعض الخجل 
_ لا متقولش كدة عيب إنت كدة بتشتمني ! إنت ڠصب عنك المهم سارة عاملة ايه
إبتسم قاسم في حبور وقال بهدوء 
_ نايمة ثم وجه حديثه لصديقه الصامت وإنت يا بطل عامل إيه
نظرت له فرح بضيق وقالت في سرها 
_ أبو بوز!!
تحاشي آسر النظر إليها وطمأن صديقه قائلا 
_ بقيت كويس معلش لو كنت فجعتك أو تقلت عليك بس أصل أنا .
قاطعه قاسم في حزم 
_ متقولش كدة دا بيتك وتيجي وقت ما إنت عايز بس إيه اللي حصل معاك 
قال آسر بنبرة
عادية 
_ ما إنت عارف آخر مهمة روحتها كانت جامدة شوية بس الحمدلله إنتهت علي خير 
كانت فرح تتابع ذلك بعدم فهم فأي مهمة وكيف انتهت علي خير و هو مصاپ هكذا
لاحظ قاسم حيرتها ونظرات صديقه الملازمة لها فقرر أن يتحدث فقال بتوضيح خبيث 
_ آسر ضابط في القوات الخاصة المهام بتاعته كلها بيجي أسوء من اللي إنت شايفاه دا عشان كدة دي بالنسباله أقل إصابة فاكر الإصابة اللي كانت في .
قاطعه آسر بسرعة قائلا في تحذير 
_ ما خلاص يا أبو الصحاب!
حمحمت فرح قائلة في تعجرف 
_ مش عايزة أعرف عن الاستاذ دا حاجة معلش يا قاسم ممكن أمشي بقي عشان أهلي فاكرين إني في بيت دينا 
عض آسر شفتاه في توعد وكان يود أن يلصق هذه الفتاة في الحائط حتي تصمت بالفعل ذهبت فرح وهي مغتاظة منه فهو حتي لم يكلف نفسه ويعتذر أو يشكرها!!
كانت تسير مبتعدة عن المنزل وكانت ستستقل سيارة الأجرة لكي تذهب لمنزل دينا حتي لا يشك أحد في أمرها وستكون في مأزق 
وجدت من ينادي عليها بالخلف نظرت وجدته رجل يحمل حقيبة قالت في بشاشة 
_ أهلا إزيك يا دكتور محمد
قال محمد بهيام فهو لطالما أحب هذه الفتاة الصغيرة التي إحتلت كيانه 
_ بردو دكتور دا أنا صيدلاني علي قد الحال دايما بتديني ثقة في نفسي كدة! شوفتي خلتيني أنسي دينا نسيت شنطتها إمبارح عندي في المكان ومشيت من غير ما تاخدها اتفضلي.
ناولها الحقيبة ثم أردف بتحذير 
_ و اااه كمان أخدت دواء كدة بس حذريها منه عشان هيخليها تفقد وعيها أنا مكنتش موجود ساعتها بس زميلي في الشغل باعه ليها من غير ما يقولها أضراره 
تفاجأت فرح ولم تعرف سبب إقتناء صديقتها لدواء خطېر كهذا وكيف تركت حقيبتها هكذا بدون وعي! . بالتأكيد هناك خطب ما إستقلت سيارة الأجرة وذهبت لمنزل دينا حتي تتأكد بنفسها 
في مزرعة القرية .
كانت تعمل أيلين كعادتها في هذه المزرعة في الصباح ثم تذهب لعملها كطبيبة في المساء لكي تدبر مصاريفها الخاصة ولا تحتاج لأحد 
أمسكت إناء كبير وذهبت بإتجاه البقرة حتي تقوم بحلبها كانت ستضع يديها عليها ولكن ظهر فجأة من أسفل البقرة . بيجاد !!!
فزعت وكانت ستلقي بالإناء وتصيح عاليا ولكن هبط فوقها مكمما فمها بيديه وألقي بثقل جسده علي جسدها حتي أصبحت أسفله 
إقترب من يده الموضوعة علي فمها وقال بصوت منخفض 
_ ششششش إيه شوفتي عفريت
حاولت التكلم ولكن
لم تستطع بسبب يده فخرج معظم الكلام مبهما بالنسبة لبيجاد وظلت تبرطم وتقول كلام غير مفهوم 
قال بمرح
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات