مرات ابويا بقلم إيسو إبراهيم
حبيبتي
رهف بتوتر بابا أنا مش عايزة أتجوز رياض
منصور ليه
رهف مش عايزاه
منصور ليه دا هيشيلك في عيونه وطيب ومحترم
رهف عارفة بس مش عايزاه أنتم كدا بتجبروني عليه
مرات أبوها من وراها احنا عارفين مصلحتك يا رهف يا بنتي وبعدين ابن عمتك وعارفينه وطيب وبيحبك وعايزك ليه ترفضي ولا هو دلع عيال وخلاص وأنت لسه صغيرة مش عارفة مصلحتك فين فاعملي اللي نقولك عليه وبس
دخلت رهف أوضتها بعد لما لقت إن مافيش مفر
دخلت لها نسرين أنا عارفة إنك مش عايزاه بس أنا عايزاه قوليله يا رهف يتجوزني أنا
رهف باستغراب وأنا مالي أنا مليش رأي ولا قرار والبركة في أمك هى السبب روحي قوليلها أهو أخلص منه
رهف عشان هيتعبك وهتعيشي في دمار يا نسرين أمك بترميني للدمار وبتبعدك عنه
نسرين بس أنا مش شايفاه دمار
رهف وأنا مش في إيدي أعمل حاجة أمك من يوم دخلت البيت وأنا عندي 6 سنين وهى مبهدلاني وماشوفتش يوم حلو بعد ۏفاة أمي أمك بتمرمط فيا عارفة أنا معارضة جوازي من رياض ليه عشان أمك أجبرتني عليه ودا من تخطيطها يا نسرين
طلعت نسرين بزعل لأن مفيش حاجة هتتغير
في آخر اليوم كان جه رياض وأهله وبيقروا الفاتحة ورهف في أوضتها لنفسها
في اليوم التالي في بيت كريم كان قاعد بيفطر وجنبه سهام وبناتها رحيم اللي قاعد حزين وجسمه تاعبه من الضړب
سهام بتوتر بقولك يا أبو رحيم كنت عايزة أنزل أشتري حاجات للبيت
كريم مش كنتي امبارح في السوق
سهام أصل نسيت طلبين
كريم ماشي
سهام وكنت بقولك يعني إن الدروس فتحت وكدا ورحيم لازم ينزل عشان دروسه
سهام ماشي ولمت الأطباق من عالصنية ودخلتهم المطبخ ونادت على نوران بنتها الكبيرة ذات 10 سنين تغسلهم وحطت فلوس الخاتم في شنطتها بسرعة ونزلت
بنتها التانية اسمها سالي دخلت لنوران قعدت معها وبتساعدها في نقل الأطباق
دخل كريم أوضته ونادى على رحيم اللي راحله بسرعة پخوف وقال نعم
في بيت رهف
كانت قاعدة رهف في المطبخ عالأرض بتجهز الأكل قبل ما ياخدوها ويلبسوها الشبكة
كانت رايحة تجيب كيس ملح من برا ولكن وقفت مصډومة من اللي سمعته من مرات أبوها
ياترى سمعت إيه
مرات_ابويا
السادسة
كانت رايحة تجيب كيس ملح من برا ولكن وقفت مصډومة من اللي سمعته من مرات أبوها
رضا بطمع الحاج مش موجود وأنا اللي همضي عالورق بتاع الأرض دي وهو أصلا هيكتبها باسمي
الرجل طب يا حاجة رضا اتصلي عليه
أخوها أحمد ماتخلص يا عم يعني قولنالك جوزها عارف وهو راح مشوار مش هيجي غير بالليل وأنت عارف خطوبة بنته الكبيرة النهاردة يلا عشان مش فاضيين
الراجل بقلة حيلة تمام يلا يا حاجة ابصمي هنا وفعلا كانت بتبصم بفرحة وبتنظر لأخوها بفرحة وخبث
طلعت رهف بضيق وقالت أبويا راح فين دلوقتي يعني هو كان وقته أهي مضت بختمها على نص فيدان وبقى كدا بتاعها الڼصابة دي
حطت الملح وطلعت على السطوح تشوف الغسيل اللي نشرته وقفت مصډومة عالسلم لما شافت والدها قاعد بيشرب شاي وبيتكلم في الموبايل
رجعت بسرعة اتخبت ورا الحيطة وهى مصډومة سمعته بيقول لا يا عم هى دلوقتي اللي بتمضي مكاني وكدا بقت باسمها عشان أنت عارف أخواتي عينهم من الأراضي بتاعتي والبيوت وعايزين يسمعوا خبر مۏتي عشان ينهبوا كل حاجة بتاعتي فقولت أسمع كلام رضا لما فتحت عنيا وقالتلي أكتب أي حاجة بعد كدا باسمها عشان محدش يقدر يقرب عليها من عيلتي ويقفوا لهم ويقولوا دا نصيبنا وبتاع اها
يا عم مارضيتش أنزل لأني لو نزلت