مرات ابويا بقلم إيسو إبراهيم
وقال خلاص روحت لماما وسبتوني وحيد في الدنيا دي طب مين هيدعمني أكمل عشان أحقق حلمكم ها ولا هكمل عشان مين يا بابا ودموعه كانت بتنزل
بنات سهام كانوا قاعدين جنبهم بيعيطوا بس على عياطهم وبيقولوا بابا ماله يا ماما
سهام بعياط ماټ
عند رهف كانت قاعدة بتبص للدبلة اللي في إيدها وقالت ياترى هقدر أكمل معك يا رياض ولا لأ
فات شهرين في بيت رحيم كان قاعد بيفطر مع مرات أبوه وبناتها لكن لسه في صډمته إنه فقد أهله
وسهام مازالت حزينة وقالت رحيم أنت هنا بقيت راجل البيت وتخلي بالك من بناتي اعتبرهم زي أخواتك
رحيم بحزن من غير ما تقولي هما أخواتي من يوم ما دخلوا البيت دا ماتخافيش عليهم
سهام تمام وأنت ركز في مذاكرتك عشان تحقق حلم أهلك وأنا بقى هنزل أشتغل في البيوت عشان أجيب مصاريف البيت لأن المصاريف بتاعت والدك اللي كان سابها قربت تخلص وأنا هروح أبيع الخاتم دا
سهام لا كدا هتأثر على مذاكرتك
رحيم ماتخافيش هعرف أوازن بين الشغل والدراسة
سهام طالما مصر تشتغل فعندي فكرة أنت تشتغل من الصبح للضهر أو العصر وأنا كمان أشوف شغل من الصبح للعصر يعني نساعد بعض عشان مانتعبش هروح أشوف شغل في بيت أكنس وأغسل وكدا
سهام ربنا يرحهمم ماشي ربنا يعينك يابني
في بيت رهف كانت بتجهز عشان كتب كتابها على رياض وهى شايفة نظرة الشماتة في عيون مرات أبوها لدرجة أنها فكرت تطلع قدام كل الرجالة اللي برا وترفضه بس مهانش عليها صورة أبوها وشكله قدام الناس يبقى في الأرض ولا رياض وهى شايفة نظرة الحب في عينه
طلعت برا وهما بيكتبوا كتابها وخلاص المأذون انتهى وبقت زوجته قام رياض تجاهها وهو مبسوط ومسك إيدها وخدها تسلم على أهله وقعدوا معهم بعيد عن مرات أبوها وعيالها
رضا بضيق لأخوها مش قولتلك هات ابنك من شهرين عشان يتقدم لبنتي
أحمد بضيق الواد منشف دماغه وبيقولي مابفكرش في الجواز دلوقتي
رضا امممم يبقى ابنك بيحب واحدة على كدا
رضا أهو أنت عارف هتكسب إيه بالجواز دي
راح أحمد لابنه صلاح اللي واقف مضايق وعينه على رهف ورياض
أحمد بضيق مالك واقف كدا ليه
صلاح بضيق عادي يعني
أحمد طب اعمل حسابك بعد فرح رهف هنروح عشان تتقدم لماجدة وبدون اعتراض بدل ما أنت عارف أعمل فيك إيه
أحمد طالما أنا لسه عايش يبقى أنت تقولي نعم وحاضر بدون اعتراض
صلاح بضيق استغفر الله العظيم وسابه وطلع
بعد يومين كان فرح رهف ولابسة فستانها الأبيض وماسكة في إيد منصور
ورياض واقف قدامه منتظر يسلمهاله
منصور بدموع بنتي تحافظ عليها دي روحي والحاجة الوحيدة اللي من أمها الله
يرحمها وأنت عارف كنت بحبها قد إيه
رضا كانت واقفة جنبه بضيق وحقد
رياض بحب صدقني دي في عيوني مستحيل أجي عليها في يوم
منصور وأنا واثق فيك ورياض خد رهف وهو فرحان كأنه امتلك الدنيا كلها
والفرح خلص ورياض خد رهف على البيت وصلوا عند البيت شاف ناس كتير بتجري وبيقولوا طفوا الحريقة بسرعة قبل ما تدخل عالبيت
نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم پيتحرق
يا ترى مين اللي ۏلع فيه
مرات_ابويا
الثامنة
نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم پيتحرق
رياض رايح يجري يدخل جوا ولكن مسكته رهف بدموع وقالت ماتدخلش عشان ماتتأذيش أرجوك
رياض بقلق لازم أروح أساعدهم ماتخافيش يا رهف هخلي بالي كويس وادخلي أنت جوا
وجري عند الحريقة ورهف فضلت واقفة مكانها خاېفة
أخيرا طفوا الحريقة وعايزين يعرفوا حصلت إزاي
والدته بدموع إيه اللي ۏلع كدا