لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
ما وقعت فضلت تلف عالارض ونامت علي ضهرها وايدها مفروده جمبها... وفضلت باصه للسما ودموعها نازله وخلاص مستسلمه للكلب..
اول ما دياب شافها بتقع فاللحظه دي جري بأقصي سرعه عنده وهو بينادي علي رووك عشان يلفت انتباهه...ولحسن حظ لمار انها وقعت بعد ما عدت المكان اللي دياب واقف بيه بخطوات. وقبل وصول الكلب وصل ليها دياب.... وفأقل من ثانيه تفصل بين لمار والكلب كان دياب فوق لمار حاضنها ومخبيها كلها بجسمه
فضلت لمار نايمه عالارض...تتنفس بسرعه رهيبه...كأنها كانت في سباق مع الزمن مش مع كلب....
رجعلها دياب بسرعه اعد علي ركبته
دياب...انتي كويسه..
دياب....ابتسم...12 لفه في دقيقتين و ثانيه...
لمار...ابتسمت وحاسه انها انتصرت..
مدلها دياب ايده...عشان يقومها مسكت لمار في ايده قام دياب بيها براحه...لمار مكنتش قادره تقف
دياب...حاسه بحاجه
لمار.....لا انا كويسه..
دياب....طيب تعالي نطلع عشان تاخدي شاور وترتاحي وهحضرلك العشا اكيد جوعتي وبعدين نكمل..
مشيت...لمار اول خطوه حست بۏجع رجلها من الوقعه..ااااه
دياب...في ايه.
لمار....رجلي واجعاني اوي تقريبا من الوقعه...
وطي دياب علي رجلها يشوفها..رجعت لمار خطوه لورا وهي بتتألم...
دياب...مټخافيش...انا هشوف رجلك بس..
قرب منها دياب تاني...وشال الكوتشي اللي كانت لبساه...ومسك مشط رجلها. اتألمت لمار جامد
لمار...ماشي..
مسك دياب الكوتشي في ايده..وقام وقف وقرب منها..وبسرعه كان شالها بين ايده..
شهقت لمار من الخضه. حضرتك بتعمل ايه...
دياب...بعمل ايه شايلك..ومشي دياب بيها وهي بتتكلم
لمار...باحراج جامد من فضلك نزلني.
لمار....انا هقدر امشي عليها من فضلك نزلني...
وقف دياب...ونزلها من ايده...تمام انا غلطان...اتفضلي امشي واطلعي يلا..
اتحرك دياب كام خطوه ادامها..
حاولت لمار تاخد اول خطوه اتألمت جامد بس مبينتش ولسه بتاخد تاني خطوه داست علي حجر صغير..
دياب وقف وبصلها وهو رافع حاجبه ما قولنا كده مسمعتيش الكلام...وراح عليه وشالها مره تانيه...ولكن المرادي لمار معترضتش...مسكت في رقبته باحراج...
كانت نفسها الارض تتشق وتبلعها.
شعرها كان اتفك تاني..من كتر الجري... ومن شدت الهوا كان بيطير علي وش دياب اللي كان عرقان جدا من التمارين...ووقف شعرها علي وشها بسبب حبات العرق...
دياب... شيلي شعرك من حلو وشي..
لمار...مدت ايدها براحه وشالت شعرها بايده من وشه....دياب بمجرد مالمست وشه بايدها كان في حته تانيه...اما لمار فا كان فاضلها ثواني ويغم عليها من شدت احراجها.. بصلها دياب بعيونه اللي تموتعشان يوترها اكتر ما هي متوتره... نزلت لمار عنيها بسرعه عنها واستقرت عند رقبته دياب مكنش علي بعضه من نفسها اللي بيضرب في رقبته...حاول يطلع بسرعه عشان يخلص من الموقف..واخيرا طلع دياب بيها اوضتها...حطها براحه عالسرير.
ووطي بيها عالسرير وكان قريب منها لدرجه خلت دياب اقسم انه سامع دقات قلبها
دياب... حاول تاخدي شاور وتغيري هدومك بسرعه عشان انتي عرقانه جدا والجو بره برد عشان متتعبيش انا كمان هروح اخد شاور وهخلص العشا وهنادي عليكي.
هزت لمار راسها وهي باصه فالارض..
دياب...محتاجه اساعدك في اي حاجه..
رفعت لمار...عينها ليه وهي مبرقه.....تساعدني في ايه.
دياب...وهو بيغمزلها اكيد مقصدش الشاور..
لماربرقت من جرأته.
ابتسم دياب علي شكلها مبرقه وفاتحه بوئها....خرج وسبها. علي حالتها وهو مبتسم وقفل وراه..
لمار....حطت ايدها علي قلبها....قليل الادب..ثواني ولاول مره يظهر علي وشها شبح ابتسامه...
حاولت تتسند براحه وقامت طلعت ترنج ودخلت تاخد شاور وحطت رجلها تحت الميه الدافيه عشان تخفف الالم اللي هي حاسه بيه...
اما عند دياب... فا دخل اعد علي كنبه صغيره في الاوضه وۏلع سېجاره... وسرح مع نفسه في حوار داخلي...
ايه انت مالك عامل كده ليه ايه اللي حصلك..
دياب مش عارف..
هو ايه اللي مش عارف... اول مره اشوفك كده
دياب... مش عارف بجد كل ما اكون قريب منها بحس احاسيس غريبه...
وانت شايف ان ده ينفع.
دياب...وايه يمنع.
انت ناسي انها قاتله ومحكوم عليها بالاعډام
دياب... بس عندي احساس انها بريئه
ومن امته وانت بتمشي اصلا ورا احساسك.
دياب....عارف انك هتستغربني بس حقيقي حاسس ان في حاجه...
ايه عايز تقنعني انك حبتها مثلا بس لو هتقول كده مش هصدقك... انت لحقت.
دياب...انت عندك حق اكيد محبتهاش ولو قولت كده من حقك متصدقش... بس كمان انا لما بكون جمبها بكون مرتاح وبحس اني مش علي بعضي... خطفتني.
خطڤتك مره واحده وايه كمان
دياب....مش عارف بس عايز اكون معاها
انت شكلك اټجننت انت كده او كده حكايتك معاها هتخلص بعد المهمه وانت هترجع لحياتك وهب هترجع لحبل المشنقه اللي مستنيها..
دياب...بس هي بريئه انا واثق.
حتي لو...بردو حبل المشنقه مستنيها
انت ناسي انها قاتله ومعترفه بنفسها وكمان هي مصممه متتكلمش دي واحده مستسلمه لفكره المت خلاص.
دياب...مش يمكن عشان مفيش حد في حياتها يخليها تتمسك بالدنيا...انا خاسس لو قربت منها وخلتها تثق فيا وتحبني