الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

لمار ودياب بقلم أميرة أسامة

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


هتغير رأيها وتتكلم.
لا ياشيخ... انت شكلك بتحلم تقرب منها وتثق فيك وتحبك مره واحده...وبعدين انت ناسي ان امها وصاحبتها اللي اقرب ليها منك مخلوهاش تغير رأيها هتغير رأيها عشانك.
دياب...وايه يمنع يمكن لما تلاقي حد جمبها ودخل قلبها تحاول تغير رأيها.
وانت ايه عرفك ان مكنش في حد في حياتها مش يمكن كانت بتحب...ولو فعلا كانت بتحب... بردو هي مغيرتش رأيها. ومرحبه بالمت..

دياب...مظنش في حد في حياتها...انا لازم اقف معاها واساعدها حاسس انها صعبانه عليا وقلبي واجعني عليها من غير سبب احساسي بيها انها مني..
اااه يعني انت واقف معاها شفقه...
دياب.... مش بالظبط. بس كمان يمكن في سبب مش عارف لو قولتهولك هتفهمني ولا لا...
قول ياسيدي وهحاول افهمك.
دياب. لما بكون معاها بحس ان عنيها بتقول كلام كتير...وبحس ان قلبها پيصرخ من جوه وبيقولي ساعدني خليك جمبي متسبنيش.. حاسس انها محتجاني وانها شايله حاجه اكبر منها بكتير  ومحتاجه حد يشيلها معاها
لا ده انت بقيت شاعر شكلك وقعت ومحدش سمي عليك..... وحتي لو اللي بتقوله ده صح تفتكر انها هتخليك تشيل معاها اللي هي شيلاه
دياب...مش عارف بس انا هحاول...
ماشي...وهستناك تقولي قريب عملت ايه..
هز دياب دماغه شمال ويمين وساب السېجاره فالطفايه وقام خد ترنج ودخل ياخد شاور....
خرجت لمار... بتعب وهي بتتسند. وحاسه انها مش قادره تقف علي رجلها والۏجع بيزيد...
راحت اعدت علي طرف السرير ورفعت رجلها براحه...لقتها ورمت وازرقت..
لماار...اااه يارب هو انا ناقصه 
سرحت شعرها  ورفعته بتوكه لفوق كان شكلها يجنن
وعدي حوالي نص ساعه... لقت الباب بيخبط...
لمار....ايوه...
دياب... العشا جاهز... لو خلصتي يلا تعالي
لمار...حاضر جايه..
قامت لمار براحه وهي بتتنطتت مش قادره تدوس برجلها فالارض... فتحت الباب وخرجت براحه... لقيت دياب فاتح باب الاوضه وسايبه..
خبطت..عالباب...
دياب... كان واقف بيجهز العشا...ادخل..
لمار.. مشيت براحه لجوه الاوضه..
دياب شافها اتسمر في مكانه مش جمالها...
دياب.... ااا اساعدك.
لمار...شكرا...
دياب... اعدي ارتاحي... انا مرضتش اخرج الاكل بره الجو برد عليكي.
لمار...تمام شكرا تعبو حضرتك معايا
دياب...رجلك عامله ايه 
لمار... هو حضرتك معاك اي مسكن.
دياب... اه المكان هنا تقريبا مجهز بكل حاجه كريمات شاش قطن بيتادين مسكنات...كل حاجه الاسعافات الاوليه موجوده هنا..انا مجهزلك رباط الضغط والكريم...عشان اربطلك رجلك...ولما تاكلي هديكي مسكن...الوقت ارفعي رجلك.
لمااار...نعممم
دياب... ايه عشان احطلك الكريم والرباط..
لمار...احمم انا بعرف...
دياب... تمام اتفضلب واداها الكريم والرباط...
حطت لمار الكريم...ومكنتش قادره تدعكه من الۏجع...
دياب... مسك رجلها براحه تحت زهول لمار من المواقف اللي اعده تحصل بينهم وسكتت
فضل دياب يمشي المريم علي مشط رجلها ويدعكه بطريقه معينه زي المساچ عشان عروق رجلها تفك... وبحركه سريعه ومن غير ما لمار تاخد بالها سابها مركزه في احراجها ومره واحده شد مشط رجلها لادام عشان العروق ترجع لطبيعتها..
صړخت لمار...
دياب...اسف بس الوقعه كانت جامده والعروق حصلها زي تشمج ولازم رجلك كانت تتسحب كده عشان مهما حطيتي في كريم مكنتش هتفك شويه وهتحسي الۏجع ابتدا يخف من غير مسكن..
لمار...بس دي بتوجعني اكتر.
دياب...معلش عشان لسه مرجعهالك اطبيعتها الوقت تبقي احسن...ولفلها رباط براحه علي رجلها...
دياب... كده خلاص يلا عشان تاكلي بقي...
لمار... طيب و...سكتت لمار كانت هتسأله هياكل ولا لا لاكن افتكرت الكلام اللي قاله عالفطار. محبتش انا يضايقها تاني بكلامه ففضلت السكوت.
دياب...طيب وايه
لمار...مفيش..قربت لمار من الاكل كانت حاسه بجوع فظيع بعد اليوم الشاق ده..
لاكن اتفجأت بدياب اللي اعد معاها وابتدا ياكل وهو مش باصصلها وكان حاسس باللي بيدور في دماغها..
خدت لمار نفس ومعلقتش وكلت هي وهو في صمت.....
بعد مده بسيطه خلصو اكل...قام دياب يشيل الاكل
لمار...مسكت الاطباق عشان تساعده..مسك دياب ايدها...انتي بتعملي ايه.
لمار بتوتر...هساعد حضرتك.
دياب...لا خليكي مرتاحه عشان رجلك انا هشيل كل حاجه وهرجعلك عشان نبتدي مع بعض حاجه جديده..كمل دياب تحت نظرات لمار ليه. شيفاه بيرجع كل حاجه مكانها وحريص انه يرتب وينضف..
لمحها دياب...وبصلها مالك بصالي كده ليه.
لمار...هااا لا مفيش بس يعني.
دياب...في ايه.
لمار...اصلي اول مره اشوف راجل يعني منظم وكده.
دياب...اااه انا بحب النظام يمكن شغلي السبب ويمكن عشان جه عليا وقت كنت باعد كتير لوحدي وانا مبعرفش اعد في مكان مش نضيف ومش منظم..
لمار....ابتسمتله وسكتت..
دياب...ايه والدك مكنش منظم.
اختفت الابتسامه من ملامح لمار بعد ذكره لوالدها.. وحس دياب بتغيرها المفاجئ
لمار....لاكن لمار حبت متلفتش نظره وكملت...عادي يعني ولا منظم ولا مش منظم...
دياب...اه نص نص يعني
لمار...يعني.
دياب...طيب ووالدتك.
لمار...ابتسمت. بحزن...ماما كانت منظمه جدا وكانت ديما تتخانق معايا لو لقت حاجه مش في مكانها...يمكن انا كنت مش منظمه وفوضاويه
بس بعد تعب ماما بقيت انا اللي بعمل كل حاجه... وابتديت اعمل كل حاجه كانت بتعملها وحسيت وقتها انها كان عندها حق وان النظام احلي بكتير وكملت بابتسامه حزينه وشرود...كانت شايله عني حجات كتير..اوي
دياب...ربنا يخليهالك...
لمار...ابتسمت بسخريه... يخليهالي!!
دياب...حب يغير الموضوع تحبي تشربي حاجه..
لمار....لا شكرا..
دياب... طيب يلا نبتدي...
فتح دياب اللاب توب... بصي احنا هنأجل اللغه دي لحد بكره عشان انتي شكلك تعبانه ومش هتقدري تستوعبي بس انهرده هعرفك حجات كتير عن مايا. والناس اللي بتتعامل معاهم..وكل حاجه شخصيه عنها....
لمار...حاضر.
دياب... بصي ياستي جاب صورت مايا وابتدي
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات