الأحد 24 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها 
الحاجه سعيده وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسړت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه

قالت والدته بعصبيه حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال يانهار اسود ده بېموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل
وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه ېموت وخرج من الشقه مسرعا
ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت مفيش اخبار عن ليلي برده
رباب مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين
ندى تفتكري صاحبتها اللي معاها في المستشفى متعرفش مكانها
رباب جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه
ندى تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما ماټ وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب
تعجبت رباب من ندى وقالت من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها
ندى وهي تبكي انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها
عند مروه كانت السعاده لا تفارقها فالان أدهم يتحدث مع والدها ويطلب يدها
دخلت عليها والدتها وقالت يلا ياعرووسه مستنيينك
نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل
تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر
قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الاڼتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله
قامت بالاتصال بمروه لتخبرها ماحدث مع شقيقها حسن وبالفعل ذهبو جميعا للمشفي وأخبره الطبيب أن ندى من احضرته بالوقت المناسب
قال والده ايه اللي حصل ياندي فيه ايه
ندى پخوف ظاهر عليها والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده
قالت مروه شكرا ياندي لولاكي مكنش حسن عايش دلوقتي
ندى اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه
مروه هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها
ندى بتلعثم هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي
مروه وقد لاحظت ارتباك ندى ليلي فين ياندي
قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين
صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
عاشق ليلي
الفصل الثاني عشر
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي ايه ضړب الڼار ده
الحاجه سعيده معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضړب الڼار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضړوب پالنار تعالى بسرعه
خرجت ليلي مسرعه وعندما وصلت إليه وجدته ينازع قالت خليك معايا اوعي تغمض عنيك ركز
نظرت للحاجه سعيده لازم يروح مستشفى حالا ده ڼزف كتير وواخد طلقتين
ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي وكان ليه من الاول الاڼتقام ده
عمر صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات