الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وترجعلي
احس ان عمر صادق الان ولا ېكذب فقال صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها
عمر هو عامل ايه دلوقتي
نظر بحزن شديد وقال الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه
بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده

مروه عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلۏل خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين
أدهم صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب
مروه انا عارفه انك مستحملني بس ڠصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده
نظر لها أدهم بحب وقال انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا
مروه ربنا يخليك ليا ياااارب
عند ليلي حضر الغفر على صوت طلق الڼار وقال عويس ده سليم بيه مضړوب پالنار
نظرت ليلي وقالت يلا بسرعه على المستشفى
وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصړخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الچرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها
خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو عليها ملامح الوقار ومعها خادمتها عندما راوها اسرعو إليها وقالت السيده الكبيره سليم ولدي عايش مش كده
ليلي الحمد لله الرصاصتين خرجه من جسمه الساعات دي حرجه بس ان شاء الله هيبقى كويس
وهنا دخل الدكتور طارق وقال انتي ازاي تتدخلي عمليات انتي مين اصلا
ليلي بعصبيه ماهو لو حضرتك موجود كنت دخلت انت العمليه ولحقته ده كان پينزف وھيموت وأحمد ربنا اني كنت موجوده واتفضل استلم المړيض بعد اذنكو
ضړبت السيده الكبيره بعصاها على الأرض وقالت محدش هيتحرك من هنا وانتي يادكتوره هتفضلي جمب ولدي لحد مايفوق ونردلك جميلك ده اما انت بقى يادكتور حسابك معانا بعدين مش وقته
ابتلع دكتور طارق ريقه بصعوبه فهو يعلم جيدا أن سليم بيه لن يتهاون معه عندما يفيق
بقصر الشربيني كان عمر يجلس بغرفته ويبكي بشده فطرقت ندى الباب ودخلت وقالت فوق ياعمر وقوم دور عليها تاني متسيبش مكان دور في كل حته ليلي لازم ترجع ونعوضها كلنا عن كل حاجه
نظر لها عمر بحزن وقال كلنا اتاخرنا يا ندى كلنا مكنتش تستاهل كل ده
ندى ليه ياعمر تغدر بيها وتسمع كلام عمو ليه
عمر عشان غبي وصدقته فضلت واهم نفسي انها مش هتزعل وهتقدر موقفي بس للأسف
ندى مفيش وقت للندم دور عليها ورجعها ياعمر
بالمشفي كانت تنظر ليلي من حولها كانت مصدومه هل هذه حقا مشفى وكيف يتم علاج المرضى حزنت عندما رأت كيف تتم معامله المرضى من قبل التمريض وعزمت على أنها ستتحدث مع المسئول
نظرت السيده الكبيره لليلي وقالت لعويس احد الغفر متعرفش مين الدكتوره دي شكلها مش من هنا
عويس لا ياكبيره والله تقريبا كده قريبه الحاجه سعيده وجايه زياره
ذهبت ليلي لتطمئن على المړيض وتتابع حالته فوجدته يفيق من البينج فنظرت إليه وقالت انت سامعني
فتح عيونه وقال انا فين
ليلي متقلقش انت في المستشفى حاسس بايه
سليم كتفي واجعني وظهري
ليلي ده طبيعي لأنهم مكان الطلقتين انا هخرج اطمنهم عليك والف سلامه ودكتور المستشفى هيتابع حالتك بعد اذنك
خرجت ليلي وذهبت للسيده الكبيره وقالت حضرتك سليم بيه فاق خلاص والچرح كويس ومفيش خطړ على حياته وتقدره ترجعه بيه البيت بس لازم راحه كامله ويغير على الچرح وأعتقد الدكتور هنا هياخد باله
نظرت لها بحب وامتنان وقالت شكرا يابنتي ربنا يريح قلبك
ابتسمت ليلي وتركتها لتدخل لتطمئن على ولدها سليم بيه
عادت ليلي لمنزل الحاجه سعيده وعندما راتها قالت ايه يابنتي سليم بيه عامل ايه
ليلي بتعب الحمد لله هيرجع بيته خلاص
الحاجه سعيده ربنا يقومه بالسلامه ويطمنا عليه يارب ويلا قومي نامي وارتاحي شكلك تعبانه
ليلي هاخد دش الأول وانام بعد اذنك
عاد سليم بيه السرايا وقصت عليه والدته ما حدث وأهمال الدكتور وعدم وجوده وان ليلي من انقذته
سليم عوووويس ياااعوووويس
جاء عويس مسرعا على صوته وقال أمرك يا سليم بيه
سليم توصل لبيت الحاجه سعيده تطلب من الدكتوره تيجي فااهم متجيش من غيرها
عويس تحت امرك ياسليم بيه
ذهبت ندى للاطمئنان على حسن وعندما دلفت لغرفته ورأها قال جايه تشمتي فيا طبعا
ندى ابدا والله جايه اطمن عليك مش انت لوحدك بس اللي وحش انا كمان كنت كده والحمد لله فوقت لنفسي
حسن انا عرفت من مروه انك انتي اللي لحقتيني عموما شكرا وياريت متجيش تاني لاني مش عايز اشوف حد
ندى مش بمزاجك ياحسن وعموما انا همشي دلوقتي وهرجع تاني
نظر حسن إليها وتعجب من تصرفها فهي لم تشمت فيه أو تلومه لكنها كانت تطمئن عليه فقط
وصل عويس لمنزل الحاجه سعيده وطرق على الباب ففتحت له وقالت خير ياعويس سليم بيه حصله حاجه
عويس سليم بيه عايز
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات