الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاشق ليلي

انت في الصفحة 23 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


الاڼهيار فقال ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي افهم من كلام حضرتك ايه
سليم كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا
كان عمر يقود سيارته پجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده

عمر الهانم پتخوني وكانت عايزه تطلق عشان تاخد راحتها معاه
ضحك عمه وقال بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه
عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم مټخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحاډثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
سليم انتي عارفه المستشفى محتاجه حاجات كتير وفعلا كانت عايزه تنقل العيله الصغيره بس ماټت
ضړبت والدته على صدرها وقالت العيله ماټت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعڼ نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صڤعته على وجهه ولكن هذا لا يثبت برائتها ظل يفكر ويفكر حتى احس بصداع شديد لا يعلم ماذا تفعل فيه حاول النوم لكن لم يستطيع
بدار الحاجه السعيده كانت تنظر لليلي ففهمت ليلي فقصت عليها ما حدث
صدمت الحاجه سعيده وقالت الواطي وانا اللي كنت بقولك سامحيه أحمدي ربنا إنك خلصتي منه بس صحيح كلامك ده انك هتفضلي معايا وتشتغلي في المستشفى
ليلي مبقيتش عايزه امشي من هنا بس هشوفلي مكان تاني اشتغل فيه شكل سليم بيه مش هيشغلني وحقه طبعا بعد اللي حصله بسببي
الحاجه سعيده بس هو مقالش لا لو مش هيوافق كان قالك على طول وهو هيخاف منك يلا قومي نامي يابنتي وبكره يحلها المولى
في الصباح بسرايا سليم كان يجلس على الإفطار ومعه والدته كان مرهق من قله النوم فنادي على عويس وقال تروح دلوقتي لدكتوره ليلي تبلغها اني عيزها في المستشفى كمان ساعه
نظرت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم متقلقيش هروح اسلمها المستشفى
تعجبت وقالت هي مكمله معانا بقى
سليم بعد اذنك هروح الأرض الأول اشوف المشكله اللي بين الفلاحين
نظرت والدته إليه وقالت لنفسها ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي
وصل عويس لدار الحاجه سعيده وقال ازيك ياحجه عامله ايه
الحاجه سعيده بابتسامتها المعهودة ازيك ياعويس عامل ايه وعيالك ومراتك
عويس بيبوسه يدك هي الدكتوره ليلي هنا
خرجت ليلي وقالت خير ياعويس
عويس سليم بيه بيبلغك انه مستنيكي في المستشفى كمان ساعه
ابتسمت ليلي وقالت أن شاء الله ياعويس
عاد عويس السرايا مره اخرى
قالت الحاجه سعيده الحمد لله دعواتي استجابت هتفضلي معايا
ليلي بضحك اشمعني دي اللي دعيتي بيها
فهمت الحاجه سعيده ماتلمح به ليلي وقالت ممكن تعرفيني ناويه على ايه ياليلي اصل الوش الجامد ده مش عليا
ليلي صدقيني ميستهلش ازعل عشانه كفايه انه عايرني باللي كان بينا قدام سليم بيه الله اعلم الراجل بيفكر فيا ازاي دلوقتي
ربتت على كتفها وقالت متقلقيش سليم بيه مبيحبش الظلم وانتي وشطارتك بقى في المستشفى
وصلت ليلي للمشفي لكنها لم تجد سليم بيه ف انتظرته
بعد حوالي ربع ساعه وجدته يدخل من باب المشفى عندما وصل إليها قال ازيك يادكتوره جاهزه تستلمي المستشفى
ليلي ممكن اسالك سؤال
سليم وفهم ماتفكر به فقال دكتوره ليلي حياتك متخصنيش في حاجه انا ليا شغلك هنا
قالت ليلي وانا هكون قد المسئوليه
وبالفعل استلمت ليلي المشفى وظلت طوال النهار تكتب ماتحتاج إليه المشفى لتخبر سليم بيه
أثناء مرورها سمعت ممرضه تتحدث مع صديقتها تقول سليم بيه هو فيه راجل في البلد كلها زيه ده انا اعيش خدامه تحت رجليه بس ياخد باله مني
قالت صديقتها يابت فوقي لنفسك بقى هيسيب بنات العيله ويبصلك انتي اتنيلي
دلفت ليلي داخل الغرفه وقالت پغضب كويس اوي سايبين الشغل قاعدين تعمله ايه
قالت الممرضه بتوتر ابدا يادكتوره ليلي احنا راجعين اهه للشغل وخرجو سريعا
تضايقت ليلي من كلامهم واستهتارهم في العمل
عادت لمكتبها واتصلت بجهاد صديقتها
جهاد مش ممكن ليلي فينك يابنتي
ليلي وحشاني ياجهاد انا موجوده في قريه في الصعيد عند الحاجه سعيده فكراها
جهاد اه طبعا فكراها وبتعملي ايه عندك
ليلي ماسكه المستشفى هناك المهم كنت عيزاكي تبعتيلي أرقام المندوبين عشان الاجهزه والمستلزمات للمستشفى
جهاد حاضر ياحبيبتي هبعتهملك حالا
قامت ليلي بالاتصال بالمندوبين وكتبت ميزانيه لسليم بيه لتخبره ما تحتاجه المشفى
وصل سليم السرايا فوجد عويس يجلس بالمدخل فقال الدكتوره روحت
عويس لا ياسليم بيه لسه في المستشفىسليم ايه اللي مقعدها لحد دلوقتي
عويس مخابرش والله بس الناس اشتكه منها عشان بتزعقلهم كتير وتقولهم مش شايفين شغلكو
ابتسم سليم وخرج مره اخرى من السرايا
كانت ندى غاضبه من عمر لا تصدق ما فعله مع ليلي ذهبت إليه فوجدته
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 36 صفحات