عاشق ليلي
يشرب فقالت انت رجعت للشرب تاني ياعمر وايه اللي عملته مع ليلي ده
نظر لها عمر وضحك باستهزاء وقال تصدقي انتي الوحيده اللي كان عندها حق انها متستاهلنيش
ندى رمت الزجاجه على الأرض وقالت بعصبيه فوق لنفسك بكره ټندم ياعمر وساعتها محدش هينفعك
جاءت والده عمر وقالت متتعبيش نفسك ياندي عمر خلاص بقى شبه عمه ومصيره هيكون زيه
وصل سليم للمشفي وذهب لغرفه ليلي فوجد الباب مفتوح وليلي منهمكه في العمل طرق على الباب فنظرت ليلي فابتسمت وقالت كنت عايزه اتصل بحضرتك بس للأسف مش معايا رقمك
سليم خير في حاجه حصلت
ليلي انا كتبت كل حاجه في الورقه والتكلفه كمان والشركات دي اعرفهم كويس ووافقه اننا نقسط عادي
تضايقت ليلي من رد فعله وقالت بعد اذنك وحاولت الخروج من الغرفه
منعها سليم وقال انتي اټجننتي هتروحي لوحدك في الليل كده
ليلي وايه المشكله انا لازم اتعود على كده
سليم لا طبعا انتي مش في مصر ولازم تتعودي على الحياه هنا يلا هوصلك ومن بكره عويس هيكون معاكي يروحك كل يوم
عاشق ليلي
الفصل السادس عشر
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول ادخل ياولدي
والدته مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال مش كنا خلصنا من الموضوع ده
ضحك سليم وقال دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضړبت والدته على صدرها وقالت يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين صعب نشتغل فالليل
ليلي خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحاډث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها