عاشق ليلي
العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم پغضب خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
فاطمه يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
عويس سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال خلي احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
سليم پغضب يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
اتصل سليم بعويس ليساله عن ليلي فقال سليم بيه كل حاجه تمام هي طلبت رقم جنابك بس انا قلتلها مش معايا تليفون
عويس مش عارف ياسليم بيه هي سألت عليك قلتلها مسافر
زفر سليم وقال خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
اتصل حسن بعمر ولكن عمر رفض طلبه وقال انت بتحلم ياحسن مستحيل ندى تدخل عيلتكو فاهم
حسن كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ندى انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
عمر پغضب ھقتلك ياندي فاهمه ھقتلك لو اتجوزتيه
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضړوبه
ليلي اكيد عمر اللي عمل فيها كده
جهاد ده مچنون ده ولا ايه
ليلي عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
اقترب منها وقال كل ده بسببي انا اسف ياندي معرفتش احميكي
قالت والده عمر توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
سمع صوت هاتفه ففتح وقال خير حصل ايه
احد الغفر طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم هات اكلمه
طارق سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي وېفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم پغضب مين الراجل ده متعرفهوش
طارق ابدا والله ياسليم بيه
سليم اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه پغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب ايوه انا مين حضرتك
فاطمه انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه