الغدر بقلم محمود
ابدا
كان جواه غل ناحيه ابوه لدرجه انى خفت لېقتله
رماه فالشارع وهو بيقوله لو جيت البيت ده تانى هموتك وقفل الباب وطلعنا لقيت يسرا واقعه على الأرض مغمى عليها جرينا عليها فوقناها بس البنت ماكنتش بتتكلم اخوها له زميل دكتور بشرى اتصل بيه عشان يشوفها لما شافها أداها حقنه مهدي عشان تنام وقالنا هو حد زعلها قولناله ايوه قال انا أداها حقنه هتنام شويه اذا قامت كويسه خلاص لو لسه على نفس الوضع لازم دكتور نفسى يشوفها
فى الحظه دى عرفت أن ولادى كلهم مرضى نفسيين بسبب اللى حصلنا قعدت افكر ازاى اديها الامان عشان ماتخافشى كده اول ماصحيت الصبح كلمت اخواتها وقولتلهم خلو حسن يجى عشان نكتب كتابهم
انتى خاېفه لا ياخدها عشان كده عايزه تجوزيها هو ميقدرش ياخدها
لقت ابوها قدامها بيشدها بالعافيه بيدخلها تاكسى طبعا صړخت والناس اتلمت وقالهم دى بنتى وفعلا أحدها بالعافيه لقيت صاحبتها بتكلمنى وبتقولى على اللى حصل
اسمع الكلام بسرعه اتصل بحسن
اخدت حسن وياسين ورحنا لامين شرطه طلع معانا على بيت ابوها بعد ما فهمناه الموضوع بعيد عن محاضر واقسام وكده وهنديله مبلغ على انه يفهم ابوها اننا عاملين محضر وانه طالع معانا بشكل رسمى وفعلا رحنا وحسن قاله انا عايز مراتى
رديت وقولتله لا مراته والقسيمه اهه ماتكلم ياحضره الظابط
الامين بيقوله انتى محتجز بنتك ليه
دى بنتى وانا ابوها
وانا جوزها وانت واخدها ڠصب انعنها
الامين هات البنت وانا هقفل الموضوع ودى يا اما كده كلنا نطلع على القسم
دخل جاب البنت لقتها طالعه وهى حاطه وشها فالارض لقيت وشها ازرق ولقتها عامله حمام على روحها من الخۏف
بعد سنتين كانت يسرا خلفت ولد واخوها رجع من السفر جى بيقولى انا اتعرفت على عيله هناك ورجعو هما كمان عايز اخطب بنتهم رحنا وخطبناها وحددنا ميعاد الجواز يصادف القدر ان العروسه لها اخت توأم وياسر اللى ما كنش بيفكر فالجواز لما شافها عجبته قولتله خلاص خلى جوازك انت واخوك فيوم واحد
ياسين رد لا انا مش هاجل انا عايز اجوز
قولتله لا هناجل ولا هتبنى انت هتتجوز فالشقه دى هنوضبها على زوق العروسه وتجوز فيها وانا هشطب البضاعه اللى فالمحل واقفله اوضه وافتها على الحمام والمطبخ اللى وراء لقيت ياسين بيقولى بتقولى ايه انتى تقعدى فالشقه اللى تعجبك ماتقعديش لوحدك ابدا وياسر قال نفس الكلام وقالى مش هجوز غير لما تقعدى معايا قولتلها خلاص بس فالاول هقعد عند اختك شويه وبعدين انزل تانى
وفعلا اتجوزو الاتنين فى فرح واحد ودى كانت أكبر فرحتى
وفيوم ياسين جاى من الشغل لقى راجل قاعد فالبرد بيترعش راح يديله صدقه والراجل