عشق الليث
بس الدنيا حر..
ابتسم ليث نصف ابتسامه علي براءة ردها الذي دائما يضعفه ...
طيب ياستي احنا نوصل وبعدين اجبلك اللي عايزاه ماشي
كارمن بابتسامه خفيف : ماشي ..
نزلت كارمن من السيارة وعلت الزغاريط في ارجاء المنزل احتفالا وصول ابنتهم اليهم بعد كل هذا الفراق اخذها عمها الي ابيه الذي احتضنها بشده ...
كبير عائله السعيد وجد كارمن : نورتي بيتك يا ضنايا.. بعد السنين دي كلها كنت فقدت الامل اني اشوفك يابنت ولدي ..بسم الله ماشاء الله عليكي يابنتي كلك امك الله يرحمها هي وولدي ..
فاطمه جدتها : اوعي اكده خليني اشوف حفيدتي القمر دي
واحتضنتها بشده فهي من رأائحه ولدها الغالي رحمه الله...
امسكت كارمن بيد جدها وقبلتها وهو يضع يده علي رأسها بحب ..
ربنا يخليك ياجدي ..
نظرت الي جدتها لتفعل المثل معها
وانتي يا تيتا ربنا يخليكي ليه ..انا بجد مبسوطه اوي اني شفتكم وانكم عايزين تعرفوني..
قاطعهم ليث عندما سلم علي الجد والجده وعرف نفسه كزوج كارمن ..
فاطمه بابتسامه احتضنت ليث بعمق : اهلاا اهلاا شرفتنا ياولدي ..
شكرا ياحاجه الشرف ليه ..
نظر حوله فرأي الجميع ينظر لهم وكأنهم من عجائب الدنيا السبع فاتجه نحو كارمن يمسك يدها نظرت له كارمن وابتسمت له ...
فاطمه : لا انتي انهارده وطول الاسبوع ده بتاعتي انا وبس ...
شدت يد كارمن : يلا قدامي انتو الاتنين الاكل هيبرد ..انا عملالكم احلي اكل بالسمنه البلدي هتاكلوا صوابعكم وراها..
اااه ياتيتا الحقيني بيه ده انا ھموت من الجوع..
ياعيني يابنتي انا اول مشفتك قلت هفتانه تعالي انا مش هسيبك ..
ضحك ليث بداخله علي شراهة زوجته ...
حاول ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي كارمن هامساا ...
انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء : مالهم ! مش فاهمه !
بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب : طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء : كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين...
كارمن بضيق واضح : طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها : بس حلو البرفيوم ده..
كارمن بخجل : شكرا...
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم...
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال : في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر پحده : ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته ...
مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15 سنه..استهدي بالله مش عايزين مشاكل ..احسن جدي وابوياا هيزعلوك جامد لو بوظت الدنياا..
اووف خلااص بلاش موشحات انا بس مش بحبه مش اكتر والبت خسارة فيه الصراحه..
هز سامح رأسه لا يعجبه حال اخيه الصغير وقرر ان لايبتعد عن عينيه حتي لايحدث شئ...
دخلت احدي السيدات الي فاطمه وكارمن بينما كان ليث يجلس بالخارج مع الرجال...
كله تمام ياست فاطمه الاوده اتظبطت علي الاخؤ ..اي خدمه تاني
لا شكرا روحي انتي .ساعديهم بيعملوا الفطير تحت
حاضر ياست فاطمه..
كانت كارمن نائمه وتضع رأسها علي حجر جدتها ...
فاطمه بحب : قوليلي ياكارمن انتي مبسوطه يانضري
ابتسمت كارمن واعتدلن في جلستها تقبل يد جدتها ..
ايوة ياتيتا انا مبسوطه اني وسطكم اوي..
لا مش القصد اقصد يعني كنتي مبسوطه في حياتك مع اهل امك
ايوة طبعا ..كلهم بيحبوني وماما فوزيه بتحبني زي بنتها وليث طول عمره واخد بالوا مني ..
بس باين عليه بيحبك اوي يابنتي..
بجد!! اقصد ايه هو فعلا بيحبني اوي ..وانا كمان بحيه اوي اوي ياتيتا ...
بص البت وبجاحتها هههههه
ههههههههههه كده ياتيتا اخص عليكي..
يلا قومي نادي جوزك وروحوا ارتاحوا خليكي واحده من البنات تدلك عليها الا انا رجلي خلاص مش شيلاني..
سلامتك ياتيتا ياعسل منقلقيش انا هتصرف...
كانت كارمن في طريقها الي الخارج لتنادي ليث فاوقفها عمر...
ازيك يابنت عمي ..يارب تكوني مبسوطه معانا..
الحمدلله مبسوطه جدا كمان..
ابتسم عمر : طيب تمام ولو احتاجتي اي حاجه قولي ياعمر او صفريلي بس وهتلاقيني طاير لعندك ...
ضحكت كارمن علي مزحته فسمع ليث صوتها وقرر الانسحاب والانضمام الي زوجته ليعرف مالذي يسعدها هكذا ولكنه وجد عمر يتحدث معها علي