عشق الليث
يدخل نشوف عايز ايه ده...
طيب دخلي ..
حاضر يافندم...
دخل شخص كبير في السن ظهر عليه علامات التقدم في العمر ....لم يتعرف عليه احمد او معتز في بادئ الامر...
احمد بهدوء : حضرتك طالب تقابل ليث السوهاجي بس هو مش موجد ..انا بداله في الشركه..
رد الرجل بابتسامه سخريه : غريبه !! مع ان فوزيه مش من عادتها تطنش علي التأخير...
رد احمد پحده : ماتتكلم كويس باجدع انت ..ايه فوزيه دي ..انت تعرفنا عشان تتكلم كده..
انطلقت منه ضحكه مدويه : مع انك مكنتش صغيراوي بس تمام ابقي بلغ ليث سلامي وهرجع تاني لما يبقي هنا ...
معتز بانزعاج : انت مين ياجدع انت ..احنا مش فاضين للعب العيال ده ..
ابتسم بمكر : شاووو...
ذهب وتركهم مذهولين من عجرفته...
صحيح راجل خنيق..
طول بالك هتشوف من ده كتير شد حيلك لحد ما ليث العاشق يرجع..
هههههههههه ونبي اقوله اللقب ده..
لو هتقوله علي مسئوليتك اشطا وهبقي اجي اعزي فيك ...
احمد بسرعه : فال الله ولا فالك ابعد عني بقا انا لسه عايز اتمتع بشبابي ...
معتز ضاحكا : طيب ياشبابي اسيبك واروح احسن الحج هريني اصال من الصبح ..وعشان تعرف اني اجدع من اخوك ...ابقي قوله اني هخطب قريب اووي ...
احمد : يلااا..اهي العقده اتفكت....مبرروك يا زوز مقدمااا..
الله يبارك فيك..عقبالك ..
ههههههههه بعينك سيبني اتمتع شويه واكون الاعزب الوحيد ده انا هسوي الهوايل...خافوا مني..
ههههههههههههه والله انت زي الفل ...مع السلامه وابقي قول لليث يكلمني لما يفضي..
__________
انتهاا الاسبوع سريعاا وعاد ليث وكارمن بعد وداع مؤثر من عائلتها وخصوصا الجده التي بكت بحرارة ولا تريد الابتعاد عنهاا....
كان الوضع مستقر بين ليث وكارمن كثيراا وكانت كارمن تحاول الا تغضبه منها و لاتنام ليلاا الا في احضان ليث..وهو ايضااا كان يحاول جاهدا التحكم في اعصابه وان يعاملها بهدوء ورفق حتي لا يبعدها عنه..
_________
في الجامعه ....
كان محمد منشغل البال بكارمن فهي لم تظهر مع صفاء لمده اسبوع تري ماذاحدث لهم ! ...هو حزين علي الرفض الذي وصله من ابن خالتها بحكم انها لم تنتهي من تعليمها بعد وكان لديه امل بانها بعد تخرجها سيوافقون علي عرض الزواج فهو امامه سنتين ليقنع والدته بعرض الزواج للمرة الثانيه عليهم..
محمد لنفسه : يارب ترضي بعد اللي حصل انا عارف امي دماغها نشفه قد ايه...
توفيق بعصبيه : اييه يابني انت قرفتني بقالي ساعه بكلمك ولا انت هناا..
محمد بضيق خلاص ياعم معلش كنت بفكر شويه...
توفيق بانزاعاج : مشكلتك انك محترم...
مشكلتي اني محترم !!!!! طيب عن اذنك بقا قبل مااخنقك ..سلام
ههههههههههههههه ياقاسي انت ..سلااام
_______
كانت كارمن جالسه مع فوزيه وصفاء تحكي لهم عن اهل ابيها وعن كل ماعاشته هذا الاسبوع وقد تفاعلت معها فوزيه بابتسامه كبير ..
كاااااارمن تعالي عايزك..
نده ليث عليها في مكتبه...
اممم طيب عن اذنك يا ماما هشوف في ايه وراجعه..
روحي يابنتي شوفي جوزك وتعالي انا مستنيه انا صفاء...
ذهبت كارمن سريعا : استر يارب ..صوته مضايق ..انتي هببتي ايه تاني ....
ما ان فتحت الباب حتي تقدم ليث منها غاضبا سحبها للداخل واغلق الباب بالمفتاح !!!!
٥١ ٨ : ٢٦ م نودي : الفصل الثاني عشر....
استيقظت كارمن هذا الصباح لتجد نفسها علي صدر ليث العاړي شعرت پصدمه ثم تذكرت ما حدث بينهم وشعرت بخجل شديد ابتعدت قليلا حتي لا توقظه ويراها لاترتدي سوي الغطاء عليهم .. وجدت قميص له بجوار السرير حاولت التقاطه دون ان تعري نفسها ....ما ان لمسته حتي سحبها ليث بين احضانه مرة اخري ...
ليث بصوت محشرج : صباح الورد...
كارمن بخجل وانفاس متقطعه : صبااح النور..
رايحه فين هي الساعه كام دلوقتي
كاىمن بتوتر : كنت عايزة ادخل الحمام..ومش عارفه الساعه كام بس الشمس لسه طالعه من شويه...
ابتسم ليث بمكر : طيب قومي روحي يلا وشوفي الساعه جنبك..
ارادت كارمن القيام بالغطاء وسحبه حولها ولكنها توقفت بسرعه عندما انكشف الغطاء عن ليث العاړي تماما..اعادت الغطاء بسرعه وبخضه ...
اصبحت كالمجنونه لاتعلم ماذا تفعل من خجلهاا وقد زاد عليه الضحكه المدويه التي اطلقها ليث..
اشفق ليث عليها وسحب الغطاء عليه وعليها وسحبها بين ذراعيه...
اهدي في ايه بالرغم اني بحب خدودك الحمرا دي بس انا لازم اعرف الساعه كام ..لاني مسافر انهارده كام يوم كده تبع الشغل...
كارمن بتوتر وقد تذكرت ماستفعله مع احمد وصفاء ابعدت نظرها عنه وقالت..
احضرلك الشنطه..
مفيش داعي ارتاحي انتي انهارده وانا هظبطها...
ولا تعب ولا حاجه بالعكس انا بتبسط لما اعملك حاجه..
طيب انا هرفق بيكي عشان مستعجل بس ..هاخد شور بسرعه ومتنزليش من الاوضه لحد مااطلع..
كارمن بخجل وهي تحاول ارتداء القميص تحت الغطاء ..
حاضر ...
دخل ليث ليستحم بينما جهزت كارمن حقيبته ..وهي تفكر في الرحله وعواقبها وردت فعل ليث اذا