اجمل قصة حب بقلم ملك ابراهيم
كريم وهو يخرج من منزل سرين ويلتفت حوله ليتأكد بأن لا يراه احد ثم اتجه الي سيارته وقادها مسرعا
قام الشخص الواقف امام منزل سرين بالاتصال بأحد
ايوا يا باشا كريم لسه خارج من عندها حالا
في حفلة التخرج الخاصه بجامعة هنا
كانت تقف وبجوارها نادين وخالد وكانوا يتحدثون عن فرحتهم بتخرجها ولكنها كانت تشعر بأن فرحتها غير مكتمله وهي
ترى السعاده في عيون الجميع كانت تتمنى وجوده بجانبها في هذه اللحظه وترى سعادته بنجاحها وهي تملئ عينيه ولكنها قررت تجاهل التفكير به الان وتحاول التفكير في نجاحها ومستقبلها فهي تعلم بأن لايحق لها الان التفكير فيه
لاحظ خالد حزنها وهي تفكر في شئ ما ابتسم لها وحاول ان يخرجها من هذه الحاله
خالد مالك يا هنا انتي مش فرحانه انك خلاص اتخرجتي من الجامعه
هنا بالعكس انا سعيده جدا انا ماكنتش احلم اصلا ان اتخرج من اكبر جامعه في العالم
ابتسمت لها نادين بحب
نادين حبيبتي انتي تستاهلي كل خير
ابتسمت لها هنا بحب هي الاخري
هنا انا من غيركم عمري ماكنت هقدر اوصل للنجاح ده ابدا الفضل يرجع ليكم بعد ربنا بجد شكرا لكل الا عملتوه معايا
ابتسم لها خالد
خالد بس مش احنا لواحدنا الا نستحق الشكر
نظرت له بعدم فهم
هنا قصدك ايه
في هذه الاثناء دخل المكان وهو يبحث عنهم في كل مكان حتي وجدهم يقفون بعيدا معا
اقترب منهم بهدوء وجدها تتحدث اليهم ولا تشعر بوجوده خلفها
اقترب منها وضمھا اليه بعشق وتكلم بصوته المميز بجانب اذنها
مبروك
تجمدت هنا بمكانها عند سماع صوته وهي لا تصدق بأنه فعلا يقف خلفها الان
التفتت بصدممه وجدته حقا يقف أمامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بطريقه رائعه وعينيه تتجول فوق ملامحها بشوق ولهفه
عمر وحشتيني
نظرت له بعدم تصديق وتسأل نفسها هل هي تحلم الان
اقترب منها ليضمها الي قلبه حتي يطمئن ويشعر ببعض الراحه طالما فقدها منذ بعدها عنه
فاقت هنا من صډمتها عندما اقترب منها وحاول ضمھا
قامت بدفعه بعيدا عنها وهي تحذره الا يقترب منها
هنا شيل ايدك عني ماتلمسنيش
تفاجئ خالد ونادين من فعلاها لأنهم يعلمون جيدا انها تحبه وكانت تتمنى رؤيته وخصوصا بهذا اليوم المميز بالنسبه لها
لكنه هو لم يتفاجئ اطلاقا بل كان يتوقع فعلها هذا ويتوقع افعالها الاحقه فهو يعلم بأنها لن تمر مافعله بسهوله ابدا
حاول تهدأتها وهو يتحدث اليها بهدوء تام
عمر طب ممكن تديني فرصه اشرحلك
ردت عليه پعنف وڠضب
هنا انا مش عايزه أسمع منك حاجه واصلا مش عايزه أشوفك
اقترب اليها بثقه
عمر متأكده انك مش عايزه تشوفيني
نظرت له بتحدي
هنا انت ملكش الحق اني اشوفك ولا تشوفني انت خلاص بقيت بالنسبه ليا زيك زي أي واحد غريب عني
ڠضب جدا من وصفها له بأنه غريب عنها
رد عليها پغضب هو الاخر
عمر انا عمري ماكنت ولا هكون غريب عنك انا جوزك وأبو الا في بطنك
وضعت هنا يدها تلقائيا علي بطنها البارزه بعض الشئ فهي في شهورها الاولى من الحمل
ونظرت له پخوف وړعب ووجهة نظرها لخالد وهي تنظر له نظرت خيبة الأمل بعلمها وتأكدها بأن خالد هو من أخبر عمر
حاول عمر الكلام معها بهدوء حتي يسيطر علي ڠضبها منه
عمر حبيبتي ممكن تهدي وانا هفهمك كل حاجه
نظرت له بحزن ووجه باكي قطع قلبه وهو يراها امامه حزينه الي هذه الدرجه وهو سبب حزنها هذا
هنا انا مش عايزه اهدي وماتقوليش حبيبتي تاني حبيبتي دي تروح تقولها ل الست سرين زوجة المستقبل
رد عليها سريعا
عمر انا عمري ماكان ليا ولا هيكون ليا زوجه غيرك يا هنا انتي زوجتي المصون
تحدث خالد بعد ان تأكد بأن هنا لن تعطي فرصه لعمر ان يشرح لها حقيقة ما حدث
خالد هنا انتي لازم تسمعينا وصدقيني كل الا عملناه ده كان لحميتك انتي
نظرت اليه بحزن
هنا وانا مش عايزه حاجه غير انكم تسبوني في حالي
ثم تركتهم وذهبت الي الخارج
تحدثت نادين سريعا
نادين الحقها ياعمر هي بتحبك واكيد هتسمعك
خرج عمر خلفها سريعا بعد ان خرجت من مكان الاحتفال وامسكها من يدها حتى تقف
قامت بدفع يده عنها پغضب
هنا اوعا تمسك ايدي انت ملكش اي حق انك تلمسني
عمر لاء يا هنا انا ليا كل الحق انتي مراتي فاهمه يعني ايه مرااتي
ردت عليها بعصبيه وجنون
هنا لاء انا مش مراتك انت هنتني وضربتني وطلقتيني فاهم يعني ايه طلقتني
حاول الهدوء كثيرا وتكلم بصوت هادي منخفض
عمر انا رديتك في نفس اليوم يا هنا صدقيني كان لازم اعمل كدا عشان احميكي
ردت عليه بعند
هنا وانا ماكنتش محتاجاك تحميني من حاجه انا كنت محتجاك تصدقني وتسمعني وانا بتوسل اليك وانت مارحمتنيش
وقف عمر ينظر لها بحزن وشعر بالندم الشديد علي هذه الحاله التي وصلت