مطلوب عانس
وكانوا اتنين ستات واحده تبان انها غلبانة وواحدة يبان عليها العز والجاة بسبب كمية الذهب الي هي لبساها ولاحظت ..ان المراة الغلبانة كانت بتنادي للمراة الاخري وبتقولها يا ست الكل وكانت ست الكل بتفرز في الثلاث نساء امامها وكانها محتارة تختار مين فيهن فسالتها المراة الغلبانة قالت..انتي شايفة ايه ياست الكل اخترتي مين فيهن نظرت ست الكل في تعالي وكبر وهي تقول في سخرية .. اي واحدة منهن وخلاص كلهن اسوء من بعض وهنا اخذن اخواتي البنات وعمتي ينظرن لبعضهن البعض بعدما اوجعهن تصرف تلك المراه معهن بتلك الغطرسة والتعالي وامرت ست الكل المراة البسيطة بان تدخل معهن للغرفة ويرشحن احداهن للعريس الذي ارسل ست الكل بالنيابة عنة وبالفعل نهضن جميعهن للدخول عندي بالغرفة فا اسرعت واختبات تحت السرير.. وقد سمعت المراة البسيطة الطيبة تحذر اخواتي من خطۏرة تلك الزيجة قالت اسمعن يا اخواتي انا اعمل خادمة .. عند تلك المراة التي تدعي ست الكل وهي امراة شرسة وظالمة وانا بشهد الله اني بريئة مما تنوي تلك المراة فعلة بالعروسة التي ستاخذها لزوجها .. اندهشن اخواتي وسالتها بسمة قالت..انتي بتقولي ان العريس يبقي زوجها قالت...ايوه للاسف هي جاية تخطب لزوجها ردت بسيمة وهي تقول وايه الي يغصبها تخطب لزوجها ردت الخادمة قائلة بسبب الخلف ..فهي عاقر ..اصلها عاقر وام زوجها حكمت علي ابنها ان يتزوج لياتي بالولد الذي سيورثة اموالة الطائلة.. ليطمئن قلب امة قبل ان ټموت ورفضت ست الكل بزواجة من اخري وطلبت منه يعصي امة لكن زوجها قال انا ممكن اطلقك انتي لكن لا اعصي لامي امر فا لماست الكل وجدت نفسها ما بين شقي راحة ومفيش حل سوي انها توافق اشترطت انها تختار هي العروسة ردت عمتي متسائلة قالت..اه عشان كده عملت اعلان في الجرايد وطلبت عانس ردت الخادمة وهي تقول.. دي مكارة وملعۏنة هي عارفة ان العانس اسملة علي مقامكن هيبقوا قليلي الجمال وزوجها لن يتركها ويذهب للزوجة الاقل جمالا وايضا اعمار العوانس هيبقي كبير يعني
مفيش واحده كبرت في السن هتقدر تجيب الولد .. بس هيبقي الاسم انها زوجتة واطاعة امة في طلبها واطاعة زوجها ليرضي عنها ويبقي عليها ده غير انها هتتخذ من تلك الزوجة خادمة لها وستجعلها تخدم بنظام السخرة ليل نهار كما تفعل معنا نحن الخادمات عندها وسالتها..اختي بسمة قالت..وانتي ايه مصبرك ع الشغل عندها قالت..ان عندهم بلاقي لقمة حلوه ونومة نضيفة ده غير انهم بيعطوني كل يوم قطعة لحم كبيرة في الطبيخ كنت انا استمع وانا راقدة علي بطني تحت السرير وبصراحة انا سمعت الخادمة وهي تقول علي مميزات الخدمة عندهم فقلت في نفسي طيب منا بشتغل في السخرة هنا ومش بلاقي حتة العيش الحاف وشوية لقيت الخادمة خلصت كلامها وقامت بسيمة اختي بعصبيتها المعهودة وهي تنوي ان تخرج وټضرب تلك المراة.. وكانت تنوي علي ان تعاقبها علي تفكيرها واستغلالها لظروف اخواتي البنات فا اخذت الخادمة تتوسل لهن وتقول اعطوني فرصة حتي اسدد ما علي من ديون لها وحينها ساترك الخدمة لديها وساكيل لها معكن ولكن الان لو علمت ست الكل باني قلت لكن شيئا ستتسبن في اذيتي فاوافقن اخوتي علي مضض ان يتركنها تمشي الان وبعدما غادرت ست الكل مع خادمتها وهي علي وعد من اخواتي البنات بانهن سايجيبون علي طلبها في اقرب فرصة اخذت انا افكر في حيلة اجعل اخواتي يوافقن علي زواجي انا من ذلك العريس حيث كنت احلم بتلك المميزات فا انام في بيت علي فراش مريح واكلة بها قطعة لحم ولو صغيرة واخذت افكر كيف ساقنعهن وفي اليوم التالي جهزت خطة اوهم بها اخواتي البنات باني تورطت بالزواج من شخص بزواج عرفي وحملت منه لكي يوافقوا علي زواجي من ذلك العريس فا اتفقت مع اخو عزة صحبتي ان يتصور معي ولا يظهر وجهة بالصورة ولا يخبر احد بانه هو من معي وكتبت عقد عرفي وخطاب بخط يدي كتبت فيه انت لازم تكتب عليا شرعي يا رمضان لان الزواج العرفي مبقاش ينفع وخصوصا بعد ما عرفت اني حامل منك واغلقت الخطاب ووضعت بالظرف صورة الرجل الذي من المفروض بانني تزوجتة وحملته منه ووضعت كل تلك الادلة في ظرف ووضعت الظرف علي ظهر الثلاجة لكي يراها الجميع وبسرعة ..دخلت غرفتي وانا انتظر صړاخ اول قارئة للرسالة.. وبالفعل قرائتها احداهن وصړخت علي الاخريات ودخلولي الغرفة وهن يتو عدن ليي وسالتني بسيمة اختي الكبيرة قالت...بت يا بوسة الكلام ده صحيح قلت..ايوه يا اختي صحيح بس انا متجوزة عرفي وهنا اتلموا عليا وضړبوني علقة جامدة وطلبوا مني اني اطلب من ذلك الزوج ان ياتي ليتزوجني زواجا شرعي عشان الي في بطني ولكنني قلت ..مستحيل مينفعش وسالتني بسمة قالت..مينفعش ليه قلت..لان رمضان