رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
من عنيها بسرعه وهى بتقوى نفسها بجمله دى كدابه وخاينه مينفعش ازعل عليها
وبعد ما المحاضرة خلصت اتجهت اسراء للكافتيريا وهناك انتبهت لوجود حازم وهو بيركن عربيته وبيتجه عندها فابتسمتله بحب واول ماقرب منها قالها بجديه ينفع اللى بتعمليه دة يأسراء....بقالى يومين من ساعه ماكنتى عندى فى البيت وانا معرفش عنك حاجه واحاول اكلمك واجيلك وانتى رافضه اى حاجه منى....انا نفسى افهم انا عملت ايه..
رد بضيق كنتى قوليلى وطمنينى عنك مش تبعتيلى مع مرات ابوكى انك مش عايزة تشوفينى وتسيبينى فى حيرة وافضل اسال نفسى طول الليل انا زعلتك فى ايه ..
ابتسمت وهى بتسأله بجد ...يعنى انا كنت شاغله تفكيرك اوى كدة
ضحكتله بحب وافتكرت مكالمته مع مروة صاحبتها فاقالتله انا بحبك اوى ياحازم بجد بحبك اوى ومتأكدة انى اخترت الانسان الصح اللى عمره ماهيخون ثقتى فيه وان انا عندك بالدنيا كلها.
قالها بمكر انا عمرى ماقدر ابص لحد غيرك ...انتى ماليه عنيا وقلبى ...بس لو تتخنى شويه كل حاجه هتبقا عسل.
ردت بحماس هنروح فين...
رد هفسحك احلى فسحه فى الدنيا.
ضحكت وقالتله بس لسه عندى محاضرة.
رد محاضرة ايه بس ....فكك من الدراسه والهم دة واتبسطى شويه.
فكرت للحظه وبعدين بصتله وضحكت وهى بتقول بحماس طب يلا بينااا.
رجع العمدة من السفر وباين عليه الفرحه لانه كسب فى الانتخابات ومن سعادته عمل دبايح ووزع على البلد ....وبعد فترة قعد فى اوضته مع مراته دلال اللى بتقوله بدلع انا فرحنالك اوى ياعمدة ....وبصراحه مش عايزة ابوظ فرحتك.
سألها باستغراب تبوظيها.....! ليه ايه اللى حصل
ردت بدلع خلاص بقا مش مهم نبقا نتكلم بعدين المهم احكي......
ردت بتمثيل الزعل اصل بصراحه كدة ياعمدة بنتك اسراء حطانى فى دماغها اوى وفى الطالعه والنازله تبهدلنى كأنى شغاله عندها .
رد بضيق وبتى بتعمل كدة من غير سبب.
ردت والله مش بعملها حاجه دة جزاتى انى عايزة اسمع منها واطلعها من مشاكلها مع خطيبها.
سألها هما اټخانقو تانى.
سألها باستغراب اسراء عملت كدة
ردت ايوة والله ولو مش مصدقنى ابقى اسأل العروسه الجديدة كانت واقفه وسامعه بتك بتبهدلنى وكسفتنى قدامها.
سألها قصدك كارما
ردت بضيق ايوة ست كارما...
ردت بعصبية طب واخواتها فين ....خالد ويوسف محدش بيكلمها ليه
ردت دلال ياحبيبى كل واحد ملهى فى حياته ولما هما بيبقو موجودين هى بتبقا فى الكليه او هما فى الشغل والعكس يعنى مش بيشوفو بعض.
اتعصب وقام من مكانه وهو بيسالها خالد راح الشغل..
ردت بتردد لا فى اوضته.
قام من مكانه وطلع بره الاوضه وهو بينادى على ابنه خااالد.
طلع خالد من اوضته واتجه لأبوه ورد بجمود حمدلله على سلامتك ياعمدة.
سأله العمدة انت قاعد فى اوضتك بتعمل ايه....واخوك التانى فين هو كمان
رد خالد باستغراب راح اسكندريه عنده مشوار...هو فى ايه بالظبط
سأله العمدة اخر مرة اتكلمت مع اختك اسراء كانت امتى
رد خالد بتعجب بنتكلم على طول بس ا....
زعق وقاله متكدددددبش....دلال لسه بتقولى انكم متعرفوش حاجه عن اختكم....كل واحد بيفكر فى نفسه وناسى انه عنده اخت ومحتاجه حمايه انا بسافر واسيبها فى امانتكم مش ارجع الاقيها كل يوم معيطه ياما متخانقه مع خطيبها ...ماتتكلمو معاها واسمعوها وشوفو فيها ايبييه....دى اختكم ولا نسيتوووو.
وقتها طلعت كارما من المطبخ هى وباقى العمال على صوت زعيف العمدة وانتبهت لكلامهم لحد ماتكلم خالد بملل اسراء مش صغيرة والمشاكل اللى بينها وبين حازم طبيعى تحصل بين اى اتنين مخطوبين وبعدين عمرها ماقالتلى على حاجه وانا
طنشت ....احنا دلوقتى كبرنا وكل واحد مسؤول عن حياته.
زعق العمدة هو دة الصح من وجهه نظرك ياحضرة الظابط....هى لازم تيجى وتحكيلك مش المفروض تسألها وتسمعها ولا انت اخوها بالأسم بس....لما متلاقيش حنان منكم هدور عليه بره ...دى بنتى الوحيدة عايزكم تقربو منها متسيبوهاش فى الدنيا لوحدها.
نفخ خالد بقوة ورد انا مش فاهم هو فى ايه بالظبط هو فى حاجه مع اسراء احنا منعرفهاش عشان العصبيه دى كلها.
انتبه العمدة لوجود كارما فابصلها وقال بأمر تعالى
ياكارما...
اتفاجئت كارما وبصتله ببربشه وبعدين اتحركت ببطئ واتجهت ليهم اما دلال فابصتلها برفعه حاجب وغيظ وخالد بصلها بطرف عينه ورجع بص لوالده اللى سألها هسألك سؤال تردى عليه بحصل او محصلش....
اتوترت وهزت راسها بنعم من غير ماتتكلم فاكمل كلامه وسأل