رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
اسراء بنتى رفعت صوتها على دلال ولا لأ...
اتكلمت دلال بسرعه هو انت مش مصدقنى ياعمدة منا قولتلك ان.....
قاطعها وقال عايز اسمع من كارما اللى حصل وبس.
وقتها بص خالد لكارما اللى كانت بتبص فى الارض بتوتر وسمعت العمدة بيقول هااا اتكلمى ياكارما.
بصت كارما لدلال لقتها بتبصلها بتحذير فاردت بتردد بصراحه انا اللى بشوفه قدامى ان فى شد بين انسه اسراء ومدام دلال وهما الأتنين بيبقا صوتهم عالى على بعض.
افتكرت كارما لما سمعتها بتقول لأسراء بزعيق يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك
فاردت كارما بهدوء انا اسفه مكنتش عايزة ادخل فى الامور العائليه دى بس حضرتك شهدتنى على حاجه وقولت اللى شوفته.
سألها باقتناع طب وخالد ....
بصت كارما لخالد للحظه ورجعت بصت للعمدة باستغراب لقيته بيكمل شوفتيه اتكلم مع اخته الفترة دى
بص العمدة لخالد پغضب لقاه بيبص لكارما بضيق وهى كملت كلامها ب بس الفترة دى كان متصاب.
اتحولت نظرة خالد للتفاجئ هو والعمدة اللى سألها بخضه متصاب ازاى وامتى...!
ردت وهى باصه فى الارض اټصاب بسببى...كان فى ناس بيدايقونى وهو دافع عنى فاضربوه بالمطوة بس الحمدلله جرحه سطحى .....ودة السبب اللى كان مانعه عن اخته.
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه.
وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها شمال ودلوقتى جه اعتدى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها .
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه وقرب من يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض.
زعق وقاله انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه.
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.
فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش ...هخليك عبرة للناس كلها.
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.
اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو.
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته......بس انت عجبتنى.
استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى ....انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك .....هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه ...انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس .....فهمت انا اقصد ايه...
هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم ....بس انا ايه علاقتى بيها...
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها....
رد يوسف